سيتم استدعاء جنود للعمل الى جانب الشرطة من اجل توفير الحماية للإسرائيليين في المدن المختلفة، علمًا ان الجيش سينتدب مجندين من كتائب غير مقاتلة، كأفراد الشرطة العسكرية او جنود الجبهة الداخلية وغيرها
أقر المجلس الوزاري المصغر (الكابنيت) جملة من الإجراءات المشددة ردًا على موجة العمليات الأخيرة التي بلغت ذروتها اليوم واسفرت عن مقتل عددٍ من المستوطنين اليهود واصابة العشرات بجراح وصفت بعضها على انها بالغة.
ومن بين القرارات التي اتخذها الكابنيت كانت:"استدعاء جنود للعمل الى جانب الشرطة من اجل توفير الحماية للإسرائيليين في المدن المختلفة، علمًا ان الجيش سينتدب مجندين من كتائب غير مقاتلة، كأفراد الشرطة العسكرية او جنود الجبهة الداخلية وغيرها، كما ومحاصرة احياء فلسطينية بالقدس الشرقية واحاطتها بالشرطة والجيش، واجراء فحص أمني لكل من يدخل او يغادر.
وبالاضافة الى ذلك، فقد صادق المجلس الوزاري على اقتراح وزير المواصلات يسرائيل كاتس بتخصيص حراس امن لحماية المواصلات العامة، بحيث سيتم وضع جنود في الشهر الأول، لحين تجنيد حرّاس أمن وتدريبهم، بحيث سيعملوا في منطقة القدس في المرحلة الأولى.
هذا ومن المتوقع ايضًا ان يصادق رئيس الوزراء على هدم منازل منفذي العمليات بشكل فوري، سحب الهويات من منفذي العمليات من مواطني الدولة (عرب الداخل) وكل من يقدم لهم المساعدة، سحب الهويات من منفذي العمليات من سكان القدس وعائلاتهم".
إليكم تفاصيل ما صادق عليك الكابينيت أمس
عمم أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، بيانًا جاء فيه: "إجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) مساء أمس من أجل مواصلة المناقشات حول الأوضاع الأمنية حيث صادق الكابينت على سلسلة من الخطوات الإضافية التي تهدف إلى التعامل مع موجة الإرهاب: خول الكابينت الشرطة الإسرائيلية بفرض طوق أو حظر التجول على نقاط الاحتكاك وبؤر التحريض في أورشليم القدس وفقا لاعتبارات أمنية. وصادق الكابينت على أن إضافةً لهدم منازل الإرهابيين لن يتم السماح بإعادة بناء هذه المنازل في المكان الذي تم فيه هدمها من قبل. وقرر الكابينت مصادرة ممتلكات الإرهابيين الذين نفذوا عمليات إرهابية. وسيتم سحب الإقامة الدائمة من الإرهابيين. وسيتم تعزيز قوام الوحدات الميدانية التابعة الشرطة الإسرائيلية. وقرر الكابينت تجنيد 300 حارس إضافي لحماية المواصلات العامة في القدس بتكلفة 80 مليون شيكل. و صادق الكابينت على تعزيز قوام الشرطة بقوات من جيش الدفاع ستنتشر في المدن وعلى الطرقات. وأوعز الكابينت لجيش الدفاع بنشر قواته في الأماكن الحساسة على الجدار الأمني دون تأخير. وأوعز رئيس الوزراء بإعداد خطة لاستكمال الجدار الأمني بما في ذلك في منطقة جنوب جبل الخليل. وسيجتمع الكابينت مرة أخرى ظهر اليوم من أجل مناقشة مواضيع أخرى بما فيها التحريض الفلسطيني" إلى هنا نص البيان.