النائب جمال زحالقة يتلقى شتائم ومضايقات وتهديدات عبر الواتس اب
متطرفون ينشرون شريطًا تحريضيًا ويتناقلونه عبر الفيسبوك
طائرة تصوير صغيرة حلقت فوق النائب زحالقة وصورت منزله وادى الفيديو انه قائم بلا ترخيص
اقدم متطرفون عنصريون بتصوير منزل عضو الكنيست الدكتور جمال زحالقة القائم في قرية كفر قرع، وذلك بواسطة تصوير جوي تم نشره عبر صفحات التواصل الاجتماعي، والذي يدعي فيه المتطرفون " بان البيت قائم بلا ترخيص" وغيرها الاتهامات الاخرى.
وقد كتب في الفيديو تفاصيل باللغة العبرية حول بيت منزل زحالقة والمنطقة التي يسكنها، واليكم ترجمتها:"هذا هو بيت النائب في الكنيست جمال زحالقة، الواقع في كفر قرع. يقع البيت في منطقة سهلية وهو غير مرخص، للتذكير: صاحب البيت هو عضو في البرلمان التابع لدولة اسرائيل".
" في الاقصى قال زحالقة هذا المكان لنا، هذا بيتي! اخرجوا من بيتي لا يوجد لكم رب! كلكم اتباع كهانا. فاشيون! عنصريون!". وفي الكنيست قال زحالقة:"نحن سنكون هنا من بعدك. لذلك توقّف عن الحلم". "في المقابلة التلفزيونية: انت صفر. انت صفر. هنا شيخ مؤنس في هذا المكان. هنا شيخ مؤنس؟ هاي هي الحقيقة تظهر، وهذا ما تريده. انت تريد احتلال هذا المكان". وعندما ابعد عن جلسة لجنة الداخلية قال زحالقة:""لا تملكين الحق! لا تملكينه انت من عليكِ الخروج! انا باقٍ هنا انا سأبقى هنا بعدك، وبعد كل المستوطنين! سأبقى هنا!".
من فلم اشكناز:"يهدمون البيوت، يطردوا الناس، يسرقون الاراضي، وبعدها يأتون لينظروا علينا من الاعالي باسم الاشتراكية، وباسم القيم العالمية. هدفي في الحياة هو تفجير فقاعات الاكاذيب هذه".
نهاية: "جمال زحالقة اسير فلسطيني محرر يعيش في بيت غير مرخّص ويحرّض ضد دولة اسرائيل ويأخذ معاش من دولة اسرائيل. جمال زحالقه: لا يكترث بنا جميعًا".
كما تلقى زحالقة شتائم وتهديدات صوتية ومكتوبة عبر الواتس اب الى جانب المضايقات الأخرى وبعضها مرفق في الشريط.
وعقب النائب جمال زحالقة على التهديدات التي يتلقاها وعلى نشر اشرطة التحريض قائلًا:" التحريض يطال كل القيادات والاحزاب العربية، ونتنياهو حرض شخصيًا ضد النائبين حنين زعبي وباسل غطاس وكذلك ضد الحركة الاسلامية والتجمع. وسبق نتنياهو في التحريض ليبرمان واريئيل وكاتس وريجيب وهرتصوغ وغيرهم. الفاشيون الصغار يسمعون التحريض على الجماهير العربية في الداخل وعلى قياداتها ويفسرونه بأنه رخصة للاعتداء على الناس. حكومة نتنياهو تتحمل مسؤولية ما يجري من تحريض وتهديد واعتداء ونحن نقوم بفضحها امام العالم. ولكن عليهم ان يعلموا أن تحريضهم يزيدنا تمسكًا بمواقفنا المبدئية وتهديدهم يحفزنا الى المزيد من العمل للتصدي للاحتلال ولمحاولات المس بالمقدسات، وعنفهم يزيدنا عنفوانًا. باختصار يا جبل ما يهزك ريح".