رويترز:

آلاف النازحين السوريين يواجهون خطر الموت في كل يوم خلال هجرتهم إلى الحدود الكرواتية من البوسنة وبعدها إلى سلوفينيا

يصارع الكثير من اللاجئين السوريين من أجل البقاء على قيد الحياة، فبعد اللجوء والنزوح من سوريا بسبب الحرب إلى عدّة دول أوروبيّة والتي زادت بعضها من معاناتهم بسبب عدم قبولهم أو قبولهم بشروط محددة، يتضخم حجم المعاناة عدا عن العوامل البشرية، ليصل إلى عوامل طبيعية، فيشتد البرد عليهم ويعيق مسيرتهم.

أحد الأطفال السوريين

ويذكر موقع رويتيرز قائلًا: "يتابع السوري النازح رحلته الطويلة مبتعدًا عن سوريا ليجد له وأبناءه مأوى يحفظ لهم كرامتهم، ولكن أغلبهم ذاقوا ويذوقون الأمرين ويواجهون ظروف غير إنسانية لوحدهم، فهذه الصور تظهر معاناة الشعب السوري والألم الذي يعيشه في كل يوم بسبب الجوع والبرد القارس وعدم توفّر أي حماية لهم. وبدلًا من وجود الأطفال في الروضات والمدارس هم للأسف يلفّون في أكياس نايلون علّها تحميهم من قساوة المطر. آلاف النازحين السوريين يواجهون خطر الموت في كل يوم خلال هجرتهم إلى الحدود الكرواتية من البوسنة وبعدها إلى سلوفينيا. فإلى متى سيستمر تجاهل الشعب السوري ومشاهدته دون حراك في موته البطيء؟!" كما جاء في الموقع.