نتنياهو:
نخوض كفاحا على أمن إسرائيل على أكثر من جبهة
نحافظ على الهدوء في جبل الهيكل ونعمل من أجل تحقيق الهدوء في يهودا والسامرة ونعمل من أجل تحقيقه في غزة
موشيه يعالون:
لا نزال في أوج موجة إرهابية لم نبادر بها إنها ثمرة التحريض الوحشي والكاذب الذي يدور حول المزاعم كأنه تم تغيير الوضع القائم في جبل الهيكل
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب مساء الثلاثاء بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه "زار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ظهر اليوم مقر قيادة فرقة غزة واستمع إلى إيجاز حول الاستعدادات التي قامت بها القوات العسكرية العاملة في المنطقة الجنوبية العسكرية. وإلتقى رئيس الوزراء قائد المنطقة اللواء إيال زامير وقادة الألوية العاملة على القطاعات المختلفة. ورافق رئيس الوزراء كل من وزير الدفاع موشيه يعالون ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الفريق غادي أيزنكوت والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء العميد إليعزر توليدانو وقائد الفرقة العميد إيتاي فيروف. وفي ختام زيارته إلى مقر قيادة الفرقة وصل رئيس الوزراء إلى نقطة مراقبة تطل على قطاع غزة حيث قال: "إننا نخوض كفاحا على أمن إسرائيل على أكثر من جبهة. أولا, إننا نحافظ على الهدوء في جبل الهيكل. ثانيا، نعمل من أجل تحقيق الهدوء في يهودا والسامرة وثالثا، نعمل من أجل تحقيقه في غزة. يمكن لأية من هذه القطاعات أن تشتعل وتشعل القطاعات الأخرى" ".
نتنياهو - صورة ارشيفية
وأضاف البيان " وتابع نتنياهو قائلا: "آخذ انطباعا بأن الوضع هنا تحت السيطرة. وإزاء جميع هذه الواجهات إننا نمارس سياسة تهدف إلى تهدئة الخواطر من خلال العمل ضد المعتدين وضد التنظيمات الإرهابية ونقوم بذلك بشكل يتحلى بالمسؤولية والاتزان حيث نستخدم عند الحاجة القوة بشكل واسع النطاق. أعتقد أنه تم التوضيح لحماس بأننا نحملها المسؤولية عمّا يجري في قطاع غزة وينطلق من القطاع حيث لن نسمح بخرق حدودنا أو بالاعتداء على أراضينا ومواطنينا وآخذ انطباعا بأن هذه الرسالة قد وصلت واستوعبت بشكل جيد" ".
وجاء ايضا في البيان "وقال وزير الدفاع يعالون: "لا نزال في أوج موجة إرهابية لم نبادر بها. إنها ثمرة التحريض الوحشي والكاذب الذي يدور حول المزاعم كأنه تم تغيير الوضع القائم في جبل الهيكل. ويستمر هذا التحريض من خلال ترويج الأكاذيب كأننا نقوم بإعدامات حيث لا أساس لهذه المزاعم. إننا نقوم بالخطوات المطلوبة على جميع الواجهات: في يهودا والسامرة وفي قطاع غزة وأيضا داخل دولة إسرائيل حيث نقوم بنشر القوات ونتعامل مع التحديات التي تواجهنا، خاصة العمليات الإرهابية الفردية وهي بالطبع ثمرة التحريض الذي يشكل ظاهرة نعرفها منذ زمن طويل. ووفقا لذلك، يجب على الجميع – جنود ومواطنين وأفراد شرطة أن يأخذوا اليقظة، وفي الأغلبية الساحقة من العمليات الإرهابية، مثلما حدث هذا الصباح في الخليل، ترد القوات بشكل سريع بإطلاق النار فورا على الإرهابي من أجل شله عن الحركة. وفي هذه الحالة تم قتل الإرهابي وهذه هي الطريقة المناسبة للتعامل مع هذه الموجة الإرهابية. وفي موازاة ذلك، كانت في قطاع غزة محاولات لخرق سيادتنا على طول الجدار حيث أخذت قواتنا في الأيام الأخيرة زمام الأمور. كما نرى، الهدوء يسود في هذه الجبهة. البلدات الإسرائيلية تنعم بالازدهار وببناء وحدات سكنية جديدة. هذا هو ردنا. لدينا حضارة تتسم بالحياة والازدهار مقابل حضارة الموت والدمار التي تسود في الطرف الآخر من الجدار هنا وأيضا في الطرف السوري من الجولان وللأسف أيضا عند الفلسطينيين في أورشليم القدس ويهودا والسامرة. آمل أننا سنواصل التصرف بهذا الشكل وأشيد بقادة جيش الدفاع والشرطة وبالجنود وبأفراد الشرطة وحرس الحدود والشاباك الذين يقومون بعمل رائع" " كما جاء في البيان.
وأضاف البيان "أجوبة رئيس الوزراء نتنياهو على أسئلة الصحفيين: رده على السؤال: "هل يستمر البناء في يهودا والسامرة ؟"- "نعم، طبعا. أود أن أقول إن تعهدنا واضح. الواقع الدولي صعب للغاية في السنوات الأخيرة وإزاء المطالبة منّا بالامتناع عن بناء ولو منزل واحد واصلنا البناء. لا يوجد تجميد للناء ولكن بنينا بشكل محدود ومسؤول وحكيم وهذا ما منع التهديد على مشروع الاستيطان. ولكن حاليا يوجد تهديد وهو متمثل بادعاءات كاذبة كأن موجة العمليات الإرهابية الأخيرة تنبع من الازدياد الحاد في البناء في المستوطنات وهذا هو كذب بحت. وأنا أدحض هذا الكذب كما دحضت الكذب حول إعدام الطفل (أحمد مناصرة). أضع النقاط على الحروف. إنني أدير هذا الملف بشكل مسؤول من منطلق الالتزام ببناء البلدات ولكنني ملتزم أيضا بعدم السماح بفرض حصار دولي علينا وبقبول قرار في مجلس الأمن ضد المستوطنات يشمل فرض العقوبات. هذا ليس جيدا للاستيطان وليس جيدا لدولة إسرائيل وأسعى إلى إحباط ذلك".
رده على السؤال حول الإرهابي من قرية حورة: - "إننا ننظر في قضية لم الشمل وسحب الجنسية وتصاريح الإقامة. إننا ندفع هذا الأمر قدما. قد تحدثت في هذا الموضوع أمس مع وزير الداخلية ونحن نتحدث عن هذا الأمر مع المؤسسة القانونية. إنها تعمل ببطء ولكن في نهاية المطاف نحصل على ما نريده. وفي هذا السياق، نعمل ضد التحريض وقال وزير الدفاع وهو كان صادقا في كلامه إننا ننجح في التعامل مع الواجهات الرئيسية من حولنا ولكن الواجهة الحقيقية التي تسبب في هذه العمليات الإرهابية هي التحريض الوحشي الذي تقوم بها كل من حماس والسلطة الفلسطينية والحركة الإسلامية من داخل دولة إسرائيل. وسأطرح خلال الأيام القريبة المقبلة مشروع قانون حول إخراجها عن القانون. ونقوم بذلك بحوار مع المؤسسة القانونية ولكننا سننهي العمل على تحقيق ذلك في غضون أيام قليلة. هذا الأمر يعتبر حيويا بالنسبة لأمن إسرائيل. إننا نعمل أيضا على عدة أصعدة أخرى. إننا نهدم منازل الإرهابيين حيث تم هدم منزل إرهابي أمس وإننا نسرع وتيرة الحصول على التصاريح اللازمة لهدم منازل الإرهابيين من أجل القيام بذلك خلال وقت وجيز بعد أن قام هؤلاء بتنفيذ عمليات إرهابية. على الإرهابي الانتحاري أن يعلم أن منزله سيهدم ولن يبنى من جديد على قطعة الأرض الأصلية. كما نعتقل قادة كبار ينتمون لحماس ونعمل على جميع الواجهات ويسرني أنني أرى اليوم إن قوات الجيش تعمل بشكل جيد أيضا على جبهة قطاع غزة".
رده على سؤال حول لقائه المرتقب مع الأمين العام للأمم المتحدة: - "ما يسبب الغليان في جبل الهيكل وفي الشوارع وكل هذه العمليات الإرهابية هو التحريض الوحشي والكاذب الذي تمارسه 3 أطراف وهي حماس والسلطة الفلسطينية والحركة الإسلامية بإسرائيل. وإحدى الوسائل لمكافحة الكذب هي قول الحقيقة. أتوقع من الأمين العام للأمم المتحدة ومن قادة الدول البارزة والمسؤولة في العالم أن يقولوا الحقيقة. يجب دحض الأكاذيب حول الإعدامات وحول نيتنا المزعومة بتغيير الوضع القائم في جبل الهيكل وبتدمير المسجد الأقصى. كما يتم ترويج الأكاذيب كأنه توجد موجة كبيرة من البناء في المستوطنات تعرض كأنها السبب لهذا الإحباط ونتيجة ذلك يوجد حراك لتمرير قرارات في مجلس الأمن ضد المستوطنات. إننا ندحض جميع هذه الأكاذيب ونطالب جميع الجهات المسؤولة في المجتمع الدولي بالوقوف ضد هذه الأكاذيب ومع الحقيقة. هذه هي الخطوة الأولى – مكافحة التحريض الفلسطيني الوحشي المبني على سلسلة من الأكاذيب" " وفقا للبيان.