شدد الشيخ حسام ابوليل في اليوم الثالث على اهمية فعل الخير لان امة المسلمين هي امة الخير، وان هذا الدين ما جاء إلا بالخير للانسانية، لذا فالمسلم بطبعه هو ايجابي، فعليه ان لا يكون سلبيا لان السلبية تثبط العزائم
المطلوب من الشاب في العصر الحاضر هو التحصين الاخلاقي والعلمي والثقافي وأداء الدور الهام المنوط به، وفهم الاسلام بالشكل الصحيح
اكد الشيخ مشهور فواز على ضرورة العودة للدين،لأن سبب الابتلاءات هي المعاصي والذنوب والبعد عن الله
وصل الى موقع العرب بيان صادر عن الحركة الإسلامية في المشهد، جاء فيه: "لأن عمل الخير هو الشيء الوحيد الذي لا يموت حين تغيب انت"، ولأنه سر تماسك المجتمع ونشر المودة بين افراده؛ من هذا المنطلق أقامت الحركة الاسلامية في قرية المشهد اسبوعها الدعوي تحت عنوان "انت الخير"، شمل محاضرات لدعاة ومختصون في مجالات عدة، حثوا الناس خلالها على نشر قيم الخير، وعملوا على توعيتهم لقضايا أخرى".
في إحدى أمسيات الدعوة
وتابع البيان: "استضيف في اليوم الاول الاخ الداعية معين صح الذي تركزت محاضرته حول اللسان وما ينطلق منه، فإما كلام طيب يكسب صاحبه الاجر ويسهم في المنفعة العامة، وإما آفة كالكذب وفحش الكلام والغيبة والنميمة والهمز وغيرها مما يقود الى التهلكة وفساد المجتمع".
وأضاف البيان: "في اليوم الثاني قدم الاعلامي عبد الحكيم مفيد محاضرته التي تطرق خلالها الى تزييف الحقائق عبر الاعلام، مما يسبب بلبلة وحيرة لدى الناس، محذرًا مما يتناقله الإعلام وناصحًا بعدم تصديق كل ما يبث، لان الاعلام ينشر ما تقتضيه مصلحته، وضرب على ذلك امثلة عدة، لكن المهم في هذه المرحلة هو معية الله واستشعارها، وهي تحتاج الى ارتباط قلبي، يتعلق بمدى ارتباط الانسان بخالقه".
ونوه البيان: "وشدد الشيخ حسام ابوليل في اليوم الثالث على اهمية فعل الخير لان امة المسلمين هي امة الخير، وان هذا الدين ما جاء إلا بالخير للانسانية، لذا فالمسلم بطبعه هو ايجابي، فعليه ان لا يكون سلبيا لان السلبية تثبط العزائم، ومن جهة اخرى دعا الآباء الى الاهتمام بأبنائهم وبث روح القيادة والإبداع لديهم، وعدم تنفيرهم من المساجد، كما ذكر ان الاسلام اتى بقيم عديدة ومنها النظام الذي يجب ان يتحلى به كل مسلم، كما وجه رسالة الى الحضور ان لا يكونوا منتقدين فقط بل المساهمة في تقويم أي اعوجاج في المجتمع".
وجاء ايضا في البيان: "اما في الامسية الرابعة فعرض خالد زعبي خلالها دلالات وعبر الهجرة النبوية الشريفة، واستعراض نماذج من تضحيات المسلمين الأوائل لأجل الدعوة الاسلامية، الذين بفضلهم نشر الدين الى كافة الناس، والمطلوب من الشاب في العصر الحاضر هو التحصين الاخلاقي والعلمي والثقافي وأداء الدور الهام المنوط به، وفهم الاسلام بالشكل الصحيح، لان اعداء الاسلام يريدوننا في الحضيض، وحذر اخيرًا من ثقافة الشبكات الاجتماعية التي صارت تحتل حيزا كبيرا من اوقات الشباب.
اما اليوم الاخير الذي اقيم في الساحة المقابلة للمسجد القديم، فحوى عدة فقرات فنية واستعراضية حيث قدمت مجموعة فتيان الاسلام عروضا كشفية رائعة، وأتحفت فرقة وطن الجمهور بوصلات انشادية، وكانت المحاضرة المركزية للشيخ مشهور فواز الذي اكد على ضرورة العودة للدين، لأن سبب الابتلاءات هي المعاصي والذنوب والبعد عن الله، وقال: ان قارب النجاه للجميع هو بالتمسك بحب الله المتين، خاصة في هذا الزمن المليء بالمحن، وان قضاء الحوائج هو بالتقرب لله تعالى بالطاعات والأذكار المختلفة".
وختم البيان: "هذا وتتقدم الحركة الاسلامية واللجنة المشرفة على اسبوع الدعوة بالشكر الجزيل لأصحاب البيوت الذين استضافوا اسبوع الدعوة وهم: ابراهيم خميس صالح، حسن يوسف حسن، ابناء المرحوم صبحي حسين صالح، ابناء المرحوم حسن حسين ابو اسماعيل على سعة صدورهم ورحابة استقبالهم، كما تتقدم بامتنانها لكل من ساهم وشارك في اسبوع الدعوة سواءً بالتنظيم او التغطية الاعلامية او الاعداد او الحضور او حتى بالدعاء، جازى الله الجميع بكل خير على امل لقياكم عبر نشاطات اخرى"، بحسب البيان.