*حسن فضل خطيب مشمئز من التصرفات التي تقدم عليها ادارة مجلس دير حنا المحلي تجاه المواطنين
عبر السيد حسن فضل خطيب (ابو غازي) من قرية دير حنا والذي يبلغ من العمر 73 عاما عن استيائه واشمئزازه من التصرفات التي تقدم عليها ادارة مجلس دير حنا المحلي تجاه المواطنين والتي تعتبر غير نزيهة وليس فيها نوع من المصداقية بكل ما يخص مجال الجباية للديون المستحقة على المواطنين
الشرطة تقتحم المنزل للحجز والديون مدفوعة
ويقول حسن خطيب أنه قد مكث في المستشفى عدة ايام وقد داهمت قوة من الشرطة وشركة الجباية والحجز منزل العائلة وعندها تصدت زوجتة وبناته لهم وطردوهم من المنزل وعند عودته من المستشفى اجرى مع قسم الجباية اتصالاً وطلبوا منه تجهيز عدد من المستندات من الدوائر الحكومية بسبب المرض وبعد ان وفرت تلك المستندات طلبت منهم ان يقرروا نسبة التخفيض والمبلغ المستحق دفعه لهم الا انهم اصبحوا يماطلون وقد اكد لهم ان كل السنوات الماضية مدفوعة وكل فاتورة بموعدها دون تأخير لانه منظم في دفع كل الالتزامات المترتبة عليه للمجلس المحلي والمؤسسات الاخرى ويوم الاثنين الماضي وبالاتفاق مع جميع المسؤولين من قسم الجباية ومحامي المجلس المحلي قام بدفع كل الالتزامات ، والمفاجأة كانت صبيحة يوم الثلاثاء عندما داهمت قوة من الشرطة وافراد من شركة الجباية والحجز منزل العائلة وارعبوا الاطفال في حين وقف الصغير قبل الكبير في الحي لمشاهدة فيلم الرعب وكيفية القاء القبض على هذا المسن المخالف لنظام القانون مدعين انهم قد حضروا للحجز على الممتلكات بسبب عدم دفعه لدين المجلس المحلي فعندها اخرج المستندات التي تؤكد انه غير مديون للمجلس المحلي
انه ينتقم من المعارضين
ويتهم السيد حسن خطيب ادارة المجلس المحلي بارتكابها حماقة بقيامها بسياسة الانتقام ممن يخالفونه الرأي وخاصة عائلة خطيب المنافسة لسياسته ويكيل الاتهامات بحقهم وما حدث معه هو دليل واضح وصارخ على تلك السياسة والتي تتساهل مع المقربين المديونين منذ سنوات في حين يستعمل العصا مع المعارضين منفذي كل التزاماتهم بحق البلد
ابرق برسالة لمراقب الدولة حول المحسوبيات
ويؤكد حسن خطيب بان الفساد العام في القرية مستشري وسياسة المحسوبيات والتعامل بمكيالين هو نهج ادارة المجلس المحلي وان شكاوى عديدة قدمها هو بشكل شخصي الى مراقب الدولة ويجري فيها تحقيق بذلك
حتى المجاري محرومين منها
ويتطرق حسن خطيب الى ما يعانيه ابنه من عدم ربط منزله بمشروع المجاري منذ سبع سنوات لحجج وهمية بالرغم انه قد دفع الالتزام المالي المترتب عليه وكل مرة يقدمون لنا حجة اخرى عن سابقتها وقد تقدمنا بطلب لمراقب الدولة ان منازل كل الحي مرتبطة بمشروع المجاري ما عدا منزله وحتى الآن بدون أي حلول لذلك
رد السيد سمير حسين رئيس مجلس دير حنا المحلي
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع السيد سمير حسين رئيس مجلس دير حنا المحلي قال انه غير مسؤول عن أي اخطاء قد يقع فيها مسؤولو قسم الجباية وأكد ان هناك مواطنين لا يتمتعون بالمسؤولية تجاه السلطة المحلية وغير آبهين في جباية الديون المستحقة عليهم وان تخلف المواطنين هو الذي ارغم المجلس المحلي بالاستعانة بشركة جباية
اما بالنسبة للمواطن حسن خطيب فأكد انه لا يعلم بمشكلته ورفض ان يتعامل قسم الجباية مع المواطنين بهذا مؤكدا ضرورة مراجعة سجل المديونين المحتلن لمعرفة من هو المديون ومن دفع دينه لكي لا يظلم احد
سياسة واحدة والحق العام يجب انتزاعه
اما بالنسبة للمحسوبيات فرد سمير حسين انه لا يفرق بين احد وآخر في القرية والجميع سواسية فيما لو دفعوا المستحقات المترتبة على كل واحد منهم وليس هناك أي غايات شخصية ولكن توفير المبالغ المالية التي تمكن السلطة المحلية من الوقوف على رجليها والمضي بتقديم الخدمات للمواطنين انفسهم
الشقيق رفض مرور الشبكة من ارضه
اما ما يتعلق بمد مشروع المجاري لمنزل ابنه فقال سمير حسين ان القضية وصلت الى مراقب الدولة وهو لا يخاف من أحد لانه يقوم بالعمل وفق القوانين المراعية وان المشكلة كانت عند العائلة عندما رفض شقيقه فتح المجال لمد الشبكة من ارضه بينما يطالبون اليوم بمد الشبكة من ارض الجيران والقضية بالعلاج وسننتهي منها قريباً