لمشاهدة المقابلة مع محمد بركة ضمن برنامج "مواجهة مع العرب" إضغطوا هنا

د. عزمي حكيم:
 ما رأيناه خلال الأسابيع الماضية لا يليق لا بالناصرة ولا برئيسها، وهو الآن بأمس الحاجة الى شعبه شعب الناصرة، إذ ان القوى التي سبق وان دعمت سلّام في الإنتخابات الأخيرة تريد اليوم تدفيعه الثمن من خلال الإساءة لسمعة الناصرة

لا يوجد قوة تستطيع ان تنقذ علي سلام من هذه المحنة غير شعب الناصرة وبضمنهم نحن الجبهويون

بعد تصريحات النائب السابق محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية المنتخب لتلفزيون العرب نت، الذي أجري ضمن برنامج "مواجهة مع العرب" وقدمه الزميل الصحفي والإعلامي يوسف شدّاد اليوم، دعا د. عزمي حكيم عضو بلدية الناصرة عن الجبهة الى مصالحة شاملة في الناصرة بين الجبهة وعلي سلام وقائمة ناصرتي.

وقال د. حكيم في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي موجهًا كلماته لبركة:"أتوجه إليك الآن بحكم منصبك الجديد ان تضع نصب عينيك وعلى رأس سلم أفضلياتك، قضية المصالحة في الناصرة، وإرجاع رئيس البلدية علي سلام الى حضن شعبه، إذ ان ما رأيناه خلال الأسابيع الماضية لا يليق لا بالناصرة ولا برئيسها، وهو الآن بأمس الحاجة الى شعبه شعب الناصرة، إذ ان القوى التي سبق وان دعمت سلّام في الإنتخابات الأخيرة تريد اليوم تدفيعه الثمن من خلال الإساءة لسمعة الناصرة، ولا يوجد قوة تستطيع ان تنقذ علي سلام من هذه المحنة غير شعب الناصرة وبضمنهم نحن الجبهويون".

واضاف حكيم:"لقد اثبت شعب الناصرة في هذه المحنة انه وبغض النظر عن ورقة التصويت في انتخابات البلدية الا ان معظمهم لا بل وأكثرهم لديهم الحس الوطني ولا يمكن لأحد ان ينجح بتزوير ارادتهم الوطنية، لذلك اتوجه اليك بأن تكون قضية المصالحة في الناصرة هي مشروعك الأول ضمن مسؤولياتك الكثيرة الملقاة عليك، لأن الناصرة أولًا واخيرًا وهذا سيصب في النهاية في مصلحة الناصرة وفقط في مصلحة الناصرة فنحن الأولى ونحن الأكبر ونحن اصحاب المسؤولية ونحن من يهمنا مصلحة الناصرة وشعبها والجماهير العربية قاطبة".


الصحفي يوسف شداد ورئيس لجنة المتابعة المنتخب النائب السابق محمد بركة

وسبق د. حكيم دعوته هذه قائلًا:"لقد استمعت الى مقابلتك لتلفزيون العرب، طبيعي أنني استمعت لمحمد آخر من الذي اعرفه، بسبب الموقع الجديد الذي يتبوأه، ، استمعت الى محمد جديد الذي يريد ان يجمع ويجمع الجماهير الفلسطينية في هذه البلاد حول ما نتفق وليس حول ما نختلف عليه . ".