المستشارة بديعة محاجنة:

قسم الاستشارة التربويّة في مدرسة دار الحكمة الثانويّة يسير قدمًا بعمليّة التوجيه المهنيّ من خلال تدريب الطلبة على الوعي الذاتيّ واكتشاف ما لديهم من قدرات واستعدادات وميول

وصل بيان صحفي صادر عن ثانويّة دار الحكمة في أمّ الفحم، جاء فيه: "نظَّم قسم الاستشارة التربويّة في ثانويّة دار الحكمة بتوجيه من المستشارة بديعة محاجنة، وبالتعاون مع قسم التربية الاجتماعيّة، ومعلّمي المدرسة يومًا دراسيًّا بإرشاد الاتّحاد الأكاديميّ ومديره العامّ الأستاذ عودة شحبريّ، وجمعية "ايبسوس" ومديرها السيّد نظام غرّة؛ بهدف تحفيز الطلبة ودفعهم للتفكير في الموضوع الدراسيّ المستقبليّ، وتزويدهم بالمعلومات والوسائل التي تساعدهم في اختيار موضوعات الدراسة الجامعيّة، ومعرفة الميول والمؤثّرات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والشخصيّة، إضافة إلى ما يرتيط بالبسيخومتري وأهميّته ونسبته في الجامعات".


صور خلال اللقاء

وأضاف البيان: "وتشير المستشارة بديعة محاجنة أنّ قسم الاستشارة التربويّة في مدرسة دار الحكمة الثانويّة يسير قدمًا بعمليّة التوجيه المهنيّ؛ من خلال تدريب الطلبة على الوعي الذاتيّ، واكتشاف ما لديهم من قدرات واستعدادات وميول، وتوعيتهم مهنيًّا ثم مساعدتهم في اتّخاذ قراراتهم المهنيّة بصورة سليمة، لأنّ الاختيار السليم ينعكس إيجابيًّا على الطالب وبيئته، ويتجلّى بالسعادة والرضا والاستقرار النفسيّ".

وإختتم البيان: "ويتّضح أنّ كثيرًا من الطلبة يعانون في اختيار نوع الدراسة أو المهنة التي تناسبهم، خاصّة، بعد إنهاء المرحلة الثانويّة، ويلاحظ، في أحايين كثيرة، أنّ الطلبة لا يختارون التخصّصات الدراسيّة وفقًا لأسس علميّة وموضوعيّة أو بناء على معرفة بطبيعة هذه التخصّصات وموضوعات الدراسة التي تتضمّنها ومدى ملاءمتها لقدراتهم واستعداداتهم وميولهم وسمات شخصياتهم؛ بل إنّ الطالب قد يُقبل على دراسة معيّنة دون أن يعرف على وجه الدقّة واليقين مجالات العمل التي تؤهله إليها هذه الدراسات! فكان اليوم الدراسيّ في التوجيه المهنيّ من أجل أن يكون الطالب في المركز أوّلاً، وعلى دراية كاملة بالمهنة التي يريدها مستقبلًا والموضوع الذي سيختاره".