الائتلاف لمناهضة العنصرية:
لا يمكن الكيل بمكيالين وانتهاج سياسة مزدوجة من قبل البلدية تحمي الطلاب اليهود فيما تتجاهل الطلاب العرب علمًا أن الخطر الأمني قد يمس كل الطلاب بدون تفرقة
طالب الائتلاف من رئيس البلدية إصدار أمر يتوافق مع مطالب عضو البلدية رمال ونشر رجال امن ايضًا في محيط المدارس العربية وضمن الفعاليات اللا-منهجية
وصل الى موقع العرب بيان صادر عن الائتلاف لمناهضة العنصرية، ورد فيه: "في أعقاب قرار رئيس بلدية عكا، شمعون لانكري، تشديد الحراسة على المؤسسات التعليمية ونشر عدد من الحراس فقط في المدارس اليهودية، خاصةً خلال الفعاليات اللا-منهجيّة وخارج المدرسة، أبرق الائتلاف لمناهضة العنصرية، وبعد توجه له من عضو البلدية مديحة رمال، برسالة إلى لانكري موضحًا أن القرار غير منصف للطلاب العرب ويحمل تمييزًا صارخًا".
المدارس العربية في عكا دون حراس أمن
وتابع البيان: "وأوضح الائتلاف في رسالته أنّ عضو بلدية عكا سابقا مديحة رمال ابرقت هذا الاسبوع برسالةٍ لرئيس البلدية مطالبة إياه بتخصيص حراس للمدارس العربية والطلاب العرب ايضًا بعد أن توجه إليها عددٌ من الأهالي العرب المستائين من القرار. وأشار الائتلاف أن قرار تخصيص حراس للأمن في المدارس والفعاليات اللا-منهجية بحد ذاته هو قرار صائب، بسبب التصعيد الأمني الحالي، إلا أنه لا يمكن الكيل بمكيالين وانتهاج سياسة مزدوجة من قبل البلدية تحمي الطلاب اليهود فيما تتجاهل الطلاب العرب، علمًا أن الخطر الأمني قد يمس كل الطلاب بدون تفرقة. وطالب الائتلاف من رئيس البلدية إصدار أمر يتوافق مع مطالب عضو البلدية رمال ونشر رجال امن ايضًا في محيط المدارس العربية وضمن الفعاليات اللا-منهجية".
واختتم البيان: "وفي تعقيبٍ للمحامي نضال عثمان، مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية قال: لا شك أن حراسة المدارس في الأيام الحالية، وبسبب التطورات الأمنية، أمر مهم وضروريّ، لكن كنا نتوقع أن يقوم رئيس بلدية عكا بانتهاج سياسة مساوية بين كل الطلاب، العرب واليهود. الأحداث السابقة أكدت أن قسم من المصابين هم من العرب عليه لا يمكن اختزال حق الطلاب العرب بالأمن خاصةً في بلد مختلط مثل عكا"، الى هنا نص البيان.