د. جبران-بلان:
هدفنا من وراء تأسيس الرابطة تعزير مشاركة الأهل في مسيرة أبنائهم التعليمة
فادي سويدان:
الرابطة ستُمثل عموم الأهالي وستتعامل مع القضايا التي تشغلهم وأهمها الأقساط
عممت الرابطة القطرية للأهالي في المدارس الأهلية، بياا جاء فيه: " انطلقت مؤخرا من مدينة حيفا مبادرة قام بها عدد من أهالي طلاب في مدارس أهلية كنسية في مختلف المناطق في البلاد لتأسيس رابطة قطرية للأهالي في المدارس الأهلية الكنسية بحيث تعمل هذه الرابطة مع إدارات المدراس الأهلية بهدف تأسيس لجان أولياء أمور في كل مدرسة من هذه المدارس ومن أجل تعميق دور الأهالي في مسيرة أبنائهم التعليمية".
وتابع البيان: "المبادرة لتأسيس الرابطة جاءت فورا بعد انتهاء الإضراب الذي أعلنت عنه الأمانة العامة للمدارس الأهلية مطلع السنة الدراسية، والذي استمر قرابة الشهر وانتهى بعد توصل الأمانة إلى اتفاق مع السلطات الرسمية حصلت بموجبه على 50 مليون شاقل كدعم لمرة واحدة وعلى بعض الحقوق والبرامج التي تحصل عليها المدارس الحكومية إضافة إلى امتيازات وحقوق عمل إضافية للمعلمين والمعلمات في هذه المدارس. وتجدر الإشارة هنا إلى أن المطالب الأولية للأمانة العامة والتي أعلنت الإضراب من أجل تحقيقها شملت مطالبة الوزارة بميزانية سنوية تبلغ 200 مليون شاقل".
وأشار البيان: "وقد جاء في مقدمة البيان التأسيسي للرابطة: "نحن الموقعون أدناه أهالي وأولياء أمور لطلاب وطالبات في المدراس الأهلية الكنسية في إسرائيل، من دافع التقدير لدور المدارس الأهلية الكنسية الرائد والجوهري في نهضة مجتمعنا العربي في البلاد منذ عقود طويلة، وكونها صروحاً تربوية وتعليمية أساسية في المجتمع، واحترامًا لخصوصية هذه المؤسسات بصفتها مؤسسات دينية مسيحية أقيمت لخدمة المجتمع والإنسان، وانطلاقًا من أن سياسة مؤسسات الدولة تجاه المدارس الأهلية الكنسية هي جزء من السياسة التمييزية المُنتهجة ضد مجتمعنا العربي في البلاد، وإيمانًا بأن نجاح هذه المؤسسات بتخطي التحديات التي تهدد استقلاليتها واستمراريتها، لا بد أن يمر من خلال إشراك الأهل واستثمار الطاقات والقدرات المتوفرة لديهم، نعلن بهذا عن تأسيس الرابطة القطرية للأهالي في المدارس الأهلية الكنسية كهيئة عامة، لا حزبية، مُستقلة وديمقراطية".
وحول انطلاق المبادرة تقول سهى جبران- بلان، وهي دكتور بالقانون الدولي ومن النواة المؤسسة للرابطة: "شهد الجميع مدى أهمية دور الأهالي في إنجاح الإضراب الذي أعلنت عنه المدارس، وثبت للكل أنه لولا صمود الأهالي لما تمكنت الأمانة من التصدي للضغوطات المختلفة التي تعرضت لها خلال الأزمة. التضامن بين الأهالي في مختلف المدارس كان أمرا مُلفتا وعليه قررت مجموعة من الأهالي استغلال هذا الزخم من أجل إطلاق الرابطة لتكون هيئة عليا تلم شمل جميع أهالي الطلاب وتتحدث باسمهم لتحقيق هدف واحد ووحيد وهو ضمان حصول أبنائنا على أفضل منظومة تعليمية وتربوية ممكنة".
ولفت البيان: "أما نبيل أرملي، وهو من مؤسسي الرابطة، فقد أكد "أن دور الرابطة يأتي لتعزيز أداء وعمل المدارس ولم تُقام لتكون حجر عثرة في مسيرة مدارسنا الأهلية العريقة"، وأضاف، "لأسباب نجهلها فعلا، ترى بعض إدارات المدارس أن دور الأهالي ينتهي مع وصول الأبناء إلى بوابة المدرسة. وهذا برأينا توجه غير صحي إذ أننا نرى دورنا عاملا مركزيا في الحياة المدرسية للأبناء. وهذا هو الأمر الطبيعي في غالبية المدارس في الدولة بل وفي العالم".
وأكد فادي سويدان، أحد الاعضاء المؤسسين، أن المشاكل التي ستُعالجها اللجنة سيشمل أيضا معالجة مسألة الأقساط التعليمية في المدارس كونها القضية الاكثر إلحاحًا لدى العديد من الاهالي. واضاف انه من الملفت كون اسئلة الاهالي عن قضية الاقساط التعليمية تتكرر في كل فرصة وفي كل منبر مما يدل على ان آلية تحديد الأقساط والدفعات المُختلفة غير واضحة لغالبية الاهالي".
وشدد البيان: "وحول تعامل عموم الأهالي مع المبادرة لتأسيس الرابطة قالت سهى "تجاوب الأهالي فاق التوقعات حيث ينضم العشرات من الأهالي كل يوم للرابطة من خلال التوقيع على البيان التأسيسي. واختتمت بقولها بأن هذا الإقبال يدل على الحاجة المُلحة لوجود هذه الهيئة ولتعطش الأهالي للمشاركة في مسيرة تعليم أبنائهم في المدارس الأهلية" إلى هنا نص البيان.