الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 16:01

وفد فلسطيني رفيع يزور شفاعمرو مباركا انتخاب محمد بركة رئيسًا للجنة المتابعة

تامر ايوب -
نُشر: 30/10/15 20:57,  حُتلن: 07:45

رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني السابق روحي فتوح:

نجحت القائمة المشتركة بأن تكون قوة لها وزنها في الكنيست الإسرائيلي ونحن على ثقة أنّها ستشق طريقًا نحو المزيد من الإنجازات للجماهير العربية

رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية مازن غنايم:

أمام المجتمع العربي في الداخل الكثير من التحديات من البطالة إلى الفقر إلى المسكن، ولكن قضيتنا الأساسية هي أن نبقى جزء لا يتجزأ من الشعب العربي الفلسطيني

محمد شتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:

حن نريد حلّ الدولتين، ولكن إذا أراد نتنياهو أن يفوّت هذه الفرصة في تكثيف الاستيطان فنحن سنجد أنفسنا منزلقين إلى حالة الدّولة الواحدة

النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة

إنّنا أصحاب قضيّة واحدة، فالأحداث الأخيرة دلّت على عمق الانتماء المشترك، بحيث شهدت البلاد هذا العام أكبر مسيرة خرج فيها الآلاف من أجل قضية شعبنا الكبرى

قام وفد من القيادات الفلسطينية، ضم كل من اللجنة المركزية واللجنة التنفيذية وشخصيات اعتبارية في السلطة الفلسطينية، بزيارة للداخل وذلك لتهنئة النائب السابق محمد بركة بعد انتخابه رئيسا للجنة المتابعة. وأقيم اللقاء في قاعة العوادية في مدينة شفاعمرو وسط حضور مركبات لجنة المتابعة من أحزاب مختلفة وأطر سياسية بالإضافة لحضور العديد من رؤساء المجالس والبلديات المحلية.

وكانت الكلمة لرئيس المتابعة محمد بركة، الذي عبر عن تأثره من هذا اللقاء الوطني، والتواصل بين ابناء الشعب الواحد، مؤكدا على من تعذر عليهم الحضور بفعل الاجراءات، حرصوا على اجراء الاتصال. وقال، إن هذا اللقاء بحجمه قد يكون الأول من نوعه الذي يجمع هذا الكم من الأطر السياسية والفصائل الفلسطينية، من شطري البرتقالة، في آن واحد وتحت سقف واحد، وهذا مشهد نريد له أن يتعزز أكثر فأكثر.

وقال، إن هذا التواصل ليس مشروعا فصائليا أو حزبيا، بل هذا ارتباط الدم بالدم، المصير الفلسطيني بالمصير الفلسطيني، والأمر الطبيعي هو أن نكون على تواصل، والأمر غير الطبيعي أن نكون على تنافر. واضاف، نحن كنا مقطوعين عن بعضها لأن إسرائيل لم تتح لنا ذلك، ولأن الاتصال مع منظمة التحرير كان جرما يعاقب عليه القانون، ورغم ذلك التقينا. وشدد على أن التواصل هو الولاء لفلسطيني، وتحت هذا التواصل كل يرى ما يراه مناسبا.
وتكلم بركة عن انشغالات وهموم لجنة المتابعة العليا، التي تحتاج الى تطوير آلياتها. كما استعرض جوانب من السياسة العنصرية الإسرائيلية، مشددا على الملاحقات السياسية على شتى المستويات القيادية والميدانية، بهدف اسكات شعبنا، إلا أن هذه الأساليب لم تنجح في الماضي ولن تنجح في وقتنا الحاضر والمستقبل.

قام رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني السابق روحي فتوح بإلقاء كلمة الوفد والتي ابتدأها بتهنئة محمد بركة بانتخابه رئيسًا للمتابعة كما وهنأ الداخل الفلسطيني بهذا الإنجاز الكبير الذي وصفه بالعرس الوطني الرائع وأشاد بتشكيل القائمة المشتركة مضيفًا: "نجحت القائمة المشتركة بأن تكون قوة لها وزنها في الكنيست الإسرائيلي ونحن على ثقة أنّها ستشق طريقًا نحو المزيد من الإنجازات للجماهير العربية"، وحذّر فتوح من أن يحاول أحد المسّ بالشراكة الاستراتيجية بين منظمة التحرير الفلسطينية والأهل في الداخل الفلسطيني معتبرًا تصريحات نتنياهو في الانتخابات الأخيرة هي أكبر دليل على العنصرية المستشرية تجاه المواطنين العرب في البلاد.

وأضاف:" نجاحكم اليوم في هذا العرس الوطني ووقوفكم جميعًا خلف أبا السعيد كرئيس للجنة المتابعة للجماهير العربية هو خير رد على كل هؤلاء، وإنّ أكثر ما أثلج صدورنا هو ذلك الموقف الذي صدر عن الأخوة الذين تنافسوا على رئاسة اللجنة وحين أعلن فوز الأخ محمد بركة كانوا السباقين لإعلان تأييدهم للرئيس الجديد واستعدادهم للعمل المشترك وخدمة الجميع، إنّنا نهيب بكم جميعًا أن تعملوا يدًا بيد لبناء مجتمع أفضل لكم ولأبنائكم ولإحباط كل السياسات التي تحاول إنكار عليكم حقوقكم".

استمع الوفد الفلسطيني لمداخلات من مركبات لجنة المتابعة، حيث ابتدأها رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية مازن غنايم رئيس بلدية سخنين قائلا: "أمام المجتمع العربي في الداخل الكثير من التحديات من البطالة إلى الفقر إلى المسكن، ولكن قضيتنا الأساسية هي أن نبقى جزء لا يتجزأ من الشعب العربي الفلسطيني، ومحاولتهم التضييق علينا تزيدنا اصرارًا وقوة، إنّ قضيّتنا قضيّة حق". وختم حديثه بالمباركة لمحمد بركة وأكّد أنّه ورؤساء السلطات المحلية حمّلوه الأمانة وسيعملون سويةً من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني في الداخل.

وقال النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة: "إنّنا أصحاب قضيّة واحدة، فالأحداث الأخيرة دلّت على عمق الانتماء المشترك، بحيث شهدت البلاد هذا العام أكبر مسيرة خرج فيها الآلاف من أجل قضية شعبنا الكبرى وقبلها في العام 2009 إبان الحرب على غزة وهذا يدل على أن القضية مشتركة وأنّنا ابناء شعب واحد".

من جانبه اعتبر الدكتور محمد شتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح هذا الحدث استثنائي بانتخاب رئيس للجنة المتابعة وأعرب عن سعادته من هذا اللقاء قائلًا: "إحساسي الشخصي أنّنا في جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني، هذه المظلة الجامعة لكل مركبات الشعب الفلسطيني وإحساسي أيضًا أن كل الكلمات التي قيلت، قيلت بألوان العلم الفلسطيني، الأخضر، الأحمر والأبيض وإن شاء الله لا يوجد كلام أسود". وأضاف متحدثًا عن ميزة الهبّة الشعبية التي تحدث في هذه الفترة بأن وقودها هم الشباب ورأس المواجهة التي تمتد من الخليل إلى القدس ونابلس وجنين وطولكرم وقطاع غزة وكل المناطق المحتلّة من أراضي عام 1967. وأكّد على مطالب الشعب الفلسطيني: "نحن نريد حلّ الدولتين، ولكن إذا أراد نتنياهو أن يفوّت هذه الفرصة في تكثيف الاستيطان فنحن سنجد أنفسنا منزلقين إلى حالة الدّولة الواحدة حيث تتحوّل فيها اسرائيل من كيان استعماري عنصري في الأمر الواقع إلى كيان استعماري عنصري في القوانين التي تسنّ ضدّ الشعب وضدّنا في الكنيست وغير ذلك".
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
285373.55
BTC
0.52
CNY
.