عميد شقيق علان:
كل ما قامت به قوات الاحتلال كان الهدف منه منع تنظيم استقبال جماهيري للأسير المحرر
منذ الصباح ونحن ننتظر الإفراج عن شقيقي على حاجز عسكري على مشارف مدينة رام الله وسط الضفة الغربية حسب ما أبلغتنا به إدارة السجون الإسرائيلية لكننا تفاجأنا بقوات الاحتلال تفرج عنه على حاجز عسكري قرب طولكرم
أفرجت السلطات الاسرائيلية عن الاسير محمد علان من بلدة عينبوس في جنوب نابلس، حيث قالت العائلة إن "اسرائيل تعمدت اطلاق سراحه قبيل منتصف ليل الأربعاء، لكي لا نفرح الا أن جماهير غفيرة كانت تنتظره منذ ساعات الصباح".
علان وسط عائلته
وقال شقيقه عميد: "منذ الصباح ونحن ننتظر الإفراج عن شقيقي على حاجز عسكري على مشارف مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، حسب ما أبلغتنا به إدارة السجون الإسرائيلية، لكننا تفاجأنا بقوات الاحتلال تفرج عنه على حاجز عسكري قرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، حيث تم تسليمه إلى الارتباط العسكري الفلسطيني هناك".
وتابع:"كل ما قامت به قوات الاحتلال كان الهدف منه منع تنظيم استقبال جماهيري للأسير المحرر".
هذا ويذكر أن الاسير علان خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة 65 يوما بشكل متواصل رفضا للاعتقال الاداري، وجاء الافراج عن علان بعد تأخير متعمد لساعات من الجانب الاسرائيلي، بالاضافة الى محالات لتضليل عائلته حول مكان الافراج عنه.