الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

مؤسسة القلم الأكاديمية تسيّر حافلات خاصة لنقل الطلاب إلى الجامعات

كل العرب
نُشر: 08/11/15 08:34,  حُتلن: 08:39

د. عبد الكريم عزام:

يأتي هذا المشروع الرائد في أعقاب الأحداث العصيبة وأعمال العنف والتخويف التي يتعرض لها مجتمعنا العربي بشكل عام وطلابنا بشكل خاص من قبل عناصر إرهابيّة وعدوانيّة يهوديّة تستهدف الأبرياء

الطالب محمود اكتيلات:

الهدف هو تقديم العون والمساعدة للطلاب والمجتمع وهنا يتجلّى روح العطاء والإنتماء وإن شاء الله سنتمكن من تسيير حافلات إلى باقي الجامعات ونأخذ بالأسباب تفاديا لاعتداءات من قبل المتطرّفين

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مؤسسة القلم الأكاديمية، جاء فيه: "قامت مؤسسة القلم الأكاديمية في الداخل بتنظيم مشروع يعتبر الأوّل من نوعه في البلاد وهو تسيير حافلات خاصّة تستقلّ طلاب جامعتيّ القدس( العبريّة) وتل أبيب إلى مساكنهم ونُزُلهم فيها،فيما كانوا قد اعتادوا السفر في حافلات شركة "إيجد" الإسرائيلية".


حافلات الطلاب في الناصرة


وأضاف البيان: "وفي حديث مع الدكتور عبدالكريم عزّام الناشط الأوّل والمسؤول عن فرع مؤسسة القلم في الشمال قال: "يأتي هذا المشروع الرائد في أعقاب الأحداث العصيبة وأعمال العنف والتخويف التي يتعرض لها مجتمعنا العربي بشكل عام وطلابنا بشكل خاص من قبل عناصر إرهابيّة وعدوانيّة يهوديّة تستهدف الأبرياء في أماكن عملهم وتواجدهم، وما حدث للطالبة الجامعية إسراء عابد في المحطة المركزية في العفولة أثناء عودتها من الجامعة العبرية هو اكبر دليل على ما نقول، ولذا قامت مؤسسة القلم بتبنّي فكرة إرسال حافلات إلى الجامعات لتسهيل عملية وصول الطلاب العرب إلى أماكن سكنهم هناك بصرف النظر عن انتماءاتهم ومعتقداتهم، إضافة إلى الشّعور بأمان وسلام".

ونوه البيان: "وأضاف محمد دهامشة أبو العبد الذي يرافق المشروع منذ انطلاقته قائلا: "أولا أشكر شركة النزيه للسياحة وصاحبها نضال سعيد الذي يدعم هذا المشروع ويوفر لنا الحافلات ذهابا وإيابا، ثم تنطلق الحافلات من قرية كفركنا مرورا بالمشهد والرينة ثم مدينة الناصرة حيث الملتقى الرئيسي ومرورا بقرية اكسال وأم الفحم وقراها ووادي عارة في مرحلتين خلال النهار بعد الظهر وفي المساء ونحن نتلقى عشرات بل مئات الإتصالات خلال الأسبوع لحجز أماكن في الحافلة ونشعر بتجاوب منقطع النّظير من قبل الطلاب وكأنّنا أزلنا عقبة كَأْداء أمامهم خاصة عند محاولات التفتيش والإستفزاز في المحطّة المركزيّة في تل أبيب والقدس".

وتابع البيان: "وفي حديث مع احد أولياء الأمور الذي رافق ابنته الجامعية إلى حافلة القلم : "الحمد لله على هذا المشروع الكبير ونتوجّه بالشكر الجزيل لمؤسسة القلم على مبادرتها وتبنيها لهذا العمل الإنساني المبارك الذي يجعلنا نطمئن على بناتنا وأبنائنا ونتأكد أنهم بأياد أمينة، ناهيك عن الرّاحة النّفسيّة وطرد التوتّر والخوف من نفوسنا ونفوس أبنائنا".

وقال الطالب الجامعي والناشط القلمي محمود اكتيلات: "مؤسسة القلم تسعى لتوفير الراحة للطلاب والأهالي ونحن نقوم بهذا العمل ليس بهدف الربح إنما بهدف تقديم العون والمساعدة للطلاب والمجتمع وهنا يتجلّى روح العطاء والإنتماء وإن شاء الله سنتمكن من تسيير حافلات إلى باقي الجامعات ونأخذ بالأسباب تفاديا لاعتداءات من قبل المتطرّفين الذين يبحثون عن كلّ ما هو عربي للمسّ به".

وختم البيان: "وأضاف إسماعيل حسن أبو إبراهيم أحد ناشطي القلم بقوله: "مشروع القلم هو الأوّل من نوعه في البلاد ولأوّل مرّة تقوم جمعيّة خيريّة بعمل جبّار كهذا لهدف سامٍ ونحن نعمل تطوّعا دون مقابل وما يحرّكنا هو عمل الخير ودعم مسيرة الطلاب الأكاديمية لأننا نؤمن أن التعليم الجامعي هو ركيزة هامّة في حياتنا كعرب وأقلية في دولة أكثرية يهودية". وتجدر الإشارة أن مؤسسة القلم تقوم بمشاريع خيرية عديدة تتعلق بطلاب الجامعات والثانويات والمدارس عامة من النقب إلى المثلث فالجليل"، الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

.