الدكتور زهير طيبي:
أشكر جميع أعضاء اللجنة الشعبية الذين تشرفت العمل معهم بأخلاص وتفاني خلال ما يقارب 10 سنوات
إقامة الجنة الشعبية كان من أهم المشاريع الذي أقيم في العقود الأخيرة وأهم إنجازاتنا هو تجسيد وحدة أهل الطيبة على كافة إنتمائتها الحزبية والفئوية
أشعر أن قضية الأرض والمسكن احتلت جزءا مركزيا من النهج وبرامج كل المرشحين الذين تنافسوا على رئاسة بلدية الطيبة
عالجنا العديد من الملفات منها الخارطة الهيكلية كما قامت اللجنة الشعبية بعمل جبار على كافة الأصعدة من مظاهرات ومسيرات ومهرجانات شعبية
حسن عازم عضو اللجنة الشعبية:
رافقت وواكبت عمل اللجنة الشعبية وما زلت على دراية وإدراك لكل ما يجري ولديك المام وخبرة واسعة في هذا الموضوع اقترح أن تبقى رئيسا للجنة الشعبية
المربي سعد عمشة:
أضم صوتي لأصوات الآخرين من اعضاء اللجنة الشعبية وأقترح بأن تبقى رئيسا للجنة وتعيين أشخاص آخرين ليساعدوك في العمل بالتعاون معنا جميعا
جميل أبو راس:
تفاجئنا من قرار الدكتور زهير طيبي ولم نتوقع أن يتخذه بهذه السرعة
انا شخصيا أثمن الدور الكبير الذي قام به خلال 10 سنوات، وكلي ثقة على انه سيواصل بمسيرة العطاء والمثابرة
المحامي مصطفى ناشف:
بدون أدنى شك إن الدكتور زهير طيبي أعطى وقدم للطيبة كثيرا ويسرني أن يواصل مسيرته في اللجنة الشعبية لاكمال مشوار العمل والعطاء
بلغ الدكتور زهير طيبي يوم امس خلال اجتماع عقد مقر في الجبهة، على أنه سينهي عمله كرئيس للجنة الشعبية في مدينة الطيبة، طالبا إعفائه من المهمة، وذلك بسبب إنشغاله في المنصب الجديد الذي استلمه كمدير لعيادة كلاليت في الطيبة.
خلال الإجتماع
وقد حضر الإجتماع بعض أعضاء اللجنة الشعبية وهم حسن عازم، جميل أبو راس، المحامي رضا جابر، المحامي مصطفى ناشف، محمد حاج يحيى، الدكتور أحمد عراقي، مطاوع حاج يحيى، المربي سعد عمشة، هيفاء عازم، الذين أثنوا جميعهم على مسيرة العمل التي أدارها الدكتور زهير طيبي خلال رئاسته للجنة الشعبية مدة 10 سنوات، كما ورفض الجميع قرار الدكتور طيبي حول إعفائه واقترحوا أن يبقى رئيسا للجنة الشعبية وتعيين شخصين آخران لمساندته في العمل، فيما أصر الطيبي على قراره.
وقال الدكتور زهير طيبي افتتح الجلسة: "نجتمع اليوم كي أبلغكم بقراري وهو طلب إعفائي من رئاسة اللجنة الشعبية، بسبب تعييني لمنصب مدير صندوق المرضى كلاليت في الطيبة، وهذا العمل يحتاج لتكريس وقت طويل حتى نطور العمل، لهذا أطلب من حضرتكم الموافقة على طلبي وقراري الأخير. كما وأريد أن أشكر جميع أعضاء اللجنة الشعبية الذين تشرفت العمل معهم بأخلاص وتفاني خلال ما يقارب 10 سنوات. إقامة الجنة الشعبية كان من أهم المشاريع الذي أقيم في العقود الأخيرة، وأهم إنجازاتنا هو تجسيد وحدة أهل الطيبة على كافة إنتمائتها الحزبية والفئوية للوقوف أمام كل القضايا وعلى رأسها الأرض والمسكن".
وأضاف: "أشعر أن قضية الأرض والمسكن احتلت جزءا مركزيا من النهج وبرامج كل المرشحين الذين تنافسوا على رئاسة بلدية الطيبة. لقد عالجنا العديد من الملفات منها الخارطة الهيكلية كما قامت اللجنة الشعبية بعمل جبار على كافة الأصعدة من مظاهرات ومسيرات ومهرجانات شعبية والتوقيع على اعتراضات حتى نواجه كافة المؤامرات التي احيكت ضد الطيبة".
وتابع قائلا: "كنت أود طلب إعفائي من منصب رئيس اللجنة الشعبية منذ عام، لكنني أجلت القرار بسبب أنه لا يمكنني فعل ذلك في ظل المخططات لهدم البيوت، وفي ظل وجود اللجنة الشعبية وفي ظل الإنتخابات للسلطة المحلية، وحتى لو تم إعفائي من هذه المهمة، فهذا لا يعني بأن دوري قد إنتهى بل سأواكب الأمور معكم وساكون مساعدا في كل قضية".
عضو اللجنة الشعبية حسن عازم وجه كلمة للدكتور الطيبي، وقال: "أنت رافقت وواكبت عمل اللجنة الشعبية، وما زلت على دراية وإدراك لكل ما يجري، ولديك المام وخبرة واسعة في هذا الموضوع. اقترح أن تبقى رئيسا للجنة الشعبية وانتخاب نائبين ليساندوك في العمل وأن تبقى مرجعية للجنة، ففي الوقت الحالي لا يمكن أن نستغني عن وجودك كرئيسا للجنة الشعبية، وأطلب بأن تعيد النظر في هذا الجانب".
وبدوره قال المربي سعد عمشة: "اعرف الدكتور زهير طيبي جيدا، حيث تعلمنا سوية وكنا في حارة واحدة، فهو وضع بصماته على الكثير من القضايا الشائكة، والجميع يشهد له على انه عمل بجد وإخلاص وثابر وجاهد من أجل خدمة مصالح الطيبة وأهلها. أضم صوتي لأصوات الآخرين من اعضاء اللجنة الشعبية وأقترح بأن تبقى رئيسا للجنة وتعيين أشخاص آخرين ليساعدوك في العمل بالتعاون معنا جميعا".
وقال جميل أبو راس: "تفاجئنا من قرار الدكتور زهير طيبي، ولم نتوقع أن يتخذه بهذه السرعة. انا شخصيا أثمن الدور الكبير الذي قام به خلال 10 سنوات، وكلي ثقة على انه سيواصل بمسيرة العطاء والمثابرة. نحن بحاجة لا يبقى رئيسا للجنة الشعبية التي اصبحت قدوة للجان شعبية أخرى في المنطقة وخارجها. اللجنة الشعبية في الطيبة ستستمر وتكون العين الساهرة للبلدة ولسكانها".
المحامي مصطفى ناشف قال: "بدون أدنى شك إن الدكتور زهير طيبي أعطى وقدم للطيبة كثيرا، ويسرني أن يواصل مسيرته في اللجنة الشعبية لاكمال مشوار العمل والعطاء. بعد يومين ستستلم البلدية الجديدة زمام الامور، واقترح على الاقل ان نجمتع مع الرئيس المنتخب كي نطلع على مجريات الامور في الطيبة لنتعرف على القضايا العالقة، كذلك بناء جسر تواصل مع البلدية كي حتى يكون بيننا تعاون مشترك للعمل امام كل قضية شائكة، وخاصة فيما يتعلق بقضايا هدم البيوت، الارض والمسكن، وغيرها من الأمور الأخرى. وجود الدكتور طيبي معنا له أهمية كبيرة في هذه المرحلة بالذات".
كما وتحدث كل من محمد حاج يحيى، المحامي رضا جابر، مطاوع حاج يحيى، هيفاء عازم، وجميعهم ايضا شجعوا على بقاء الدكتور زهير طيبي كرئيس للجنة الشعبية".
وفي نهاية اللقاء اتفق كافة الأعضاء على أن يبقى الدكتور زهير طيبي رئيسا للجنة الشعبية لأشهر أخرى حتى يتم بناء برنامج عمل مشترك مع البلدية المنتخبة لمعالجة الأمور على أحسن وجه.
هذا، وقد قامت الناشطة هيفاء عازم وأبو ياسر شيخ يوسف بتكريم الدكتور زهير طيبي على ما قدمه من عطاء ومثابرة من أجل الطيبة.