الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 05:02

الشيخ ريان:عدد ضحايا العنف منذ عام 2000 بلغ 1100ضحية وفشلنا جميعا

كل العرب
نُشر: 09/11/15 11:46,  حُتلن: 16:15

الشيخ كامل ريان للقائمة المشتركة:

 تجاهل البعض منكم لهذا الامر الخطير وارتفاع دالة العنف والجريمة وخصوصا بعد مقتل المربيه الام سهى منصور من مدينة الطيرة

وصلت الى محطة ومرحلة لا استطيع من خلالها مواصلة حمل هذا العبء الثقيل وهذا التهديد الخطير لمجتمعنا لما لمسته من تحفظ ومعاناة من قبل السلطات والدوائر الحكومية لهذه التجربة

اعذروني كل تصريحاتنا وكتاباتنا واستنكراتنا وشجبنا ووقفاتنا كما يبدو لم تؤت اكلها واصبحت وظيفتنا أن نعد عدد الضحايا نستنكر نتألم وننتظر الضحية القادمة ما حصل وما يحصل من جريمة وعنف واغتصاب

اضع بين اياديكم البيضاء هذا الملف الاسود لعل الله يعينكم بحملة وانقاذ ما يمكن انقاذه من ارواح بناتنا واولادنا الذين سيحناجونكم في الدنيا والاخرة إن استطعتم ان تنقذوهم ولم تجتهدوا وتبذلوا الجهد المطلوب 

عدد الضحايا منذ اكتوبر عام 2000 لغاية الان 1100 (الف ومائة ضحية) قد قتلوا بدم بارد بايدي مأجورين من ابناء جلدتنا ما زال يدفعني لان اعلن عن اغلاق هذا المركز من خلال مؤتمر صحفي اعترف من خلاله بفشلنا جميعا لجنة متابعة وقائمه مشتركة

كتب الشيخ كامل ريان رسالة على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" وجه من خلالها كلمة الى أعضاء الكنيست في القائمة المشتركة يحثّهم على معالجة العنف المستشري في المتجمع العربي إذ عرض معطيات وارقام تخص وسطنا العربي، حيث كتب: "الاخوة، الاخوات الافاضل اعضاء الكنيست الموقرين في القائمه المشتركة، اولا أشد على أياديكم البيضاء في ظل ما تقدمونه لشعبنا الشامخ من عون ومساعدة ورعاية ورفادة في جميع المجالات والمرافق وعلى جميع الاصعدة"، وفقا لما كتب.


الشيخ كامل ريان


وكتب ايضا: "ولا أخفي على حضراتكم وبعد مرور خمسة اعوام من تأسيس مركز "أمان" المركز العربي للمجتمع الآمن والذي اهتم بأخطر ظاهرة والتي ما زالت تقضّ مضاجع مجتمعنا العربي الا وهي ظاهرة العنف والجريمة، انني وصلت الى محطة ومرحلة لا استطيع من خلالها مواصلة حمل هذا العبء الثقيل وهذا التهديد الخطير لمجتمعنا لما لمسته من تحفظ ومعاناة من قبل السلطات والدوائر الحكومية لهذه التجربة والتي بادرت اليها بتشجيع ودعم مادي ومعنوي من زوجتي أم معاذ على ضوء افتقادنا لابننا الغالي معاذ رحمه الله على أمل أن يكون إبننا آخر ضحية من ضحايا هذا العنف المستشري الذي اصبح خطرا داهما يهدد نسيجنا الاجتماعي ولا أبالغ إن قلت أنه اصبح يهدد وحدتنا الوطنية ووجودنا القومي اضافة لما نمر به من سياسات ظالمة وممنهجة من عدو لئيم لم يرفع عنا سيف العداوة والتفريق والتشتيت والملاحقة والتغريب والتهويد والطمس منذ النكبة الى يومنا هذا"، بحسب ما كتب.

وجاء في رسالته: "إن الواقع الاليم الذي يمر به شبابنا وشاباتنا وأسرنا وعائلاتنا ما زال يدفعنا أن اضع هذه الامانة بين ايديكم لتحملوها كممثلين وكمنتخبين لجمهورنا المنكوب من قبل اعدائه تارة ومن قبل ابنائه تارة اخرى لتكون في سلم اولويات عملكم وفي مقدمة رسالتكم اتجاه جمهوركم الذي انتخبكم، وإن تجاهل البعض منكم لهذا الامر الخطير وارتفاع دالة العنف والجريمة وخصوصا بعد مقتل المربيه الام سهى منصور من مدينة الطيرة ليبلغ عدد الضحايا منذ اكتوبر عام 2000 لغاية الان 1100 (الف ومائة ضحية) قد قتلوا بدم بارد بايدي مأجورين من ابناء جلدتنا ما زال يدفعني لان اعلن عن اغلاق هذا المركز من خلال مؤتمر صحفي اعترف من خلاله بفشلنا جميعا لجنة متابعة وقائمة مشتركة من حماية ابنائنا وبناتنا واخواننا واخواتنا ونسائنا الى درجه اننا فشلنا وعجزنا أن نجد اي مورد لهذا المركز سواءا موارد بشرية من خلال ايجاد كوادر وموظفين او موارد مادية من خلال ايجاد ميزانيات وبرامج سوى ما نجحت من تجنيده لبناء المركز واعداده وتجهيزه للخدمة على طوال السنين الخمس الماضية، وهذا مؤشر خطير جدا أن قيمة الحياة والروح كما يبدو ليست في سلم الاولويات عندنا كما هي قيم اخرى آثارنها على قيمة حياة ابنائنا وبناتنا"، وفقا لما كتب.

وكتب ايضا: "اخوتي نستطيع أن نحول كل موضوع الى سياسة او مناكفة او صراع او نقاش او جدال او او او  الا هذا الموضوع الذي اصبح خطرا داهما وحقيقيا على حياتكم وحياة بناتكم وابنائكم وأنا ادرك ما اقول خصوصا انني تعمقت كثيرا في معرفة جذور هذه الافه التي تحولت الى ثقافة اخترقت كل بلداتنا العربية امام عجزنا وضعفنا ووهننا. اعذروني على كل تصريحاتنا وكتاباتنا واستنكراتنا وشجبنا ووقفاتنا كما يبدو لم تؤت اكلها واصبحت وظيفتنا أن نعد عدد الضحايا نستنكر نتألم وننتظر الضحية القادمة. ما حصل وما يحصل من جريمة وعنف واغتصاب لحياة الناس يجب أن يستوقف كل واحد منكم ويسأل نفسه ماذا فعلت من اجل وقف هذه المجازر قبل فوات الاوان، واخيرا اضع بين اياديكم البيضاء هذا الملف الاسود لعل الله يعينكم بحملة وانقاذ ما يمكن انقاذه من ارواح بناتنا واولادنا الذين سيحناجونكم في الدنيا والاخرة إن استطعتم ان تنقذوهم ولم تجتهدوا وتبذلوا الجهد المطلوب لذالك واسأل الله أن يحمي مجتمعنا من بطش اعدائنا وجهل ابنائنا اللهم اني بلغت اللهم فاشهد"، وفقا لما كتب.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337603.11
BTC
0.52
CNY
.