مكثت المديرة سمحون عدة دقائق في كل روضة شاركت طلاب البساتين في فعالياتهم في الصف اثناء تمريرها والتقطت بعض الصور معهم

قام الوفد بمتابعة الجولة الى المدرسة الإبتدائية التي حازت مؤخرًا على المرتبة التفوق في الوسط العربي واليهودي في الشمال حيث كان في إستقبالهم مدير المدرسة الاستاذ أحمد عبد الرحمان ولفيف من المعلمين والطلاب 

عبّرت د. سمحون عن سعادتها الكبيرة مع كل ما يجري في المدارس بشكل خاص وفي بلدة كابول بشكل عام 

قامت مديرة لواء الشمال في وزارة المعارف د. أورنا سمحون، بزيارة ميدانية، اليوم الثلاثاء لمدارس قرية كابول، للإطلاع على سير العملية التعليمية والتربوية فيهن. وقد رافق سمحون في زيارتها مفتش التربية في البلدة الاستاذ أحمد بدران، ودافيد غورالي الناطق بإسم مكتب المعارف في لواء الشمال.

خلال الزيارة

استقبل الوفد في بناية المجلس المحلي، حيث كان بإستقبال المديرة رئيس المجلس المحلي الشيخ المربي صالح ريان ومدير قسم المعارف في المجلس الاستاذ نزار عيد وشخصيات من المجلس البلدي وموظفين كبار من المجلس،  حيث عقدت جلسة وإستقبال في البناية المجلس تحدث فيها رئيس المجلس مرحبا بمديرة اللواء والوفد المرافق لها ومن ثم بدأ بشرح وافيٍ عن البلدة ومتطلبات وإحتياجات جهاز التربية والتعليم فيها.
وبعد ذلك ابتدأت الجولة في رياض الأطفال، حيث مكثت المديرة سمحون عدة دقائق في كل روضة، شاركت طلاب البساتين في فعالياتهم في الصف اثناء تمريرها والتقطت بعض الصور معهم.

هذا، وقد قام الوفد بمتابعة الجولة الى المدرسة الإبتدائية التي حازت مؤخرًا على المرتبة التفوق في الوسط العربي واليهودي في الشمال، حيث كان في إستقبالهم مدير المدرسة الاستاذ أحمد عبد الرحمان ولفيف من المعلمين والطلاب الذين قدموا الأناشيد وعزفوا الموسيقى تكريمًا للوفد الضيف عبر مدير المدرسة عن سعادته بالمديرة اللواء الشمال وأشاد بهذة الزيارة التي هي مبثابة شهادة محبة وعرفان من قبل مسؤول كبير يزور هذه المدرسة التي تتمتع بشتى عوامل النجاح على مستوى التحصيل والتعليم.

ومن جهتها عبّرت د. سمحون عن سعادتها الكبيرة مع كل ما يجري في المدارس بشكل خاص وفي بلدة كابول بشكل عام، فالزيارة التي كانت مقرر لها ساعة ونصف إستمرت لأكثر من ثلاث ساعات ونصف تقريبًا. وكما وعدت ايضًا بتقديم كل دعم من شأنه أن يساعد الطلاب في البلدة.
وأما رئيس المجلس صالح ريان فقد أشاد بهذه الزيارة، وقال: "هذه الزيارة مهمة كثيرًا، بالأخص لأنها جاءت في ظل عملية التغيير التنظمي للمدرستين الثانوية والإعدادية، نحن أمام إنقلاب من خلاله يحدث التغيير الجذري لعملية التربية والتعليم".