تم تنفيذ فعالية الزيت والزّيتون وتحضير أجمل وألذ الأطعمة التي قوامها الزيت والزيتون
عممت المعلمة شفاء بياطرة من مدرسة ابن خلدون الإعدادية كفرمندا، بيانا جاء فيه: "إيمانًا منا بأهميّة التمسّك بتراثنا الأبيّ وتقاليدنا العريقة الرّاسخة في الأرض والباقية "ما بقي الزّعتر والزّيتون"، وتناقلها عبر الأجيال للحفاظ على الاستمراريّة، نظّمت مدرسة ابن خلدون الإعدادية ضمن الفعاليات الاجتماعية والتربويّة في الأسبوع الماضي فعالية "الزيت والزيتون" لطلابها الذين احتضنتهم قاعة ومنتزه النخيل الموجودَيْن في مقدمة القرية ويزيّنان سهل البطوف، ووفّرت لهم بسخاء كلّ ما يحتاجونه لتنفيذ هذه الفعاليّة على مدار ثلاثة أيام. وعلى أنغام الموسيقى قامت جمعية أجيال بإدارة الآنسة مي قدح والأخ يوسف قدح على استقبال طلاب المدرسة داخل القاعة لتبهرهم بأجمل ما حضّرت من فعاليات رياضيّة وترفيهيّة تبارى من خلالها طلاب المدرسة فيما بينهم والتي استمرّت مدّة ساعة ونصف على التّوالي، لينتقلوا بعدها إلى تنفيذ فعالية الزيت والزّيتون وتحضير أجمل وألذ الأطعمة التي قوامها الزيت والزيتون".
صورة من الفعالية
وتابع البيان: "وبعد تناولهم ما حضّروه من أطعمة توجّه الطلاب برفقة مربيهم إلى القاعة الداخليّة لعرض ما حضّروا من فعاليّات تربويّة وصفّيّة خاصّة بموسم الزيتون والتي تنوّعت بين حكمٍ وأمثالٍ وطرائف ومعلومات ومسابقات حول هذه المناسبة. وفي نهاية الفعالية تمّ الإعلان عن الصفوف الفائزة بالمسابقات، وشكر كلّ من ساهم في إنجاح هذا اليوم من معلّمين وطلاب ومركّزي الفعاليات الاجتماعيّة في المدرسة(الاستاذ محمد مراد والمعلمة شفاء بياطرة والأستاذ محمد قدح) ونخصّ بالذّكر جمعيّة أجيال بإدارة الآنسة مي قدح ومساعدها الأخ سليم قدح وباقي المرشدين المرافقين لهما،وشكر مميّز لإدارة منتزه وقاعة النخيل جهاد عبد الحليم على جوده وكرمه وحسن ضيافته، ثمّ توديع الطلاب متمنّين لهم الصحة والعافية وأن يعيد الله علينا هذا الموسم بالخير والبركات" إلى هنا نص البيان.