الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 22:02

ليدي- الحيفاوي زهير عقل قاد ثورة في عالم البث الموسيقي

خاص بمجلة ليدي
نُشر: 12/11/15 16:50,  حُتلن: 12:04

زهير عقل:

تميزت ووفقت وحققت نجاحا سريعا وعرفني الناس من بصمة صوتي التي كانت إنعكاسا لمشاعري الحقيقية والصادقة على الهوا فصدقوني واحبوني والشكر للرب

حبي للميكروفون هو اكتر من حب هو عشق بدأ منذ الصغر وكان العمل الاعلامي حلم الصغر

انا سعيد انني عشت هذا الحلم بشغف كبير وكنت عندما اذهب للعمل اقول انا ذاهب للراديو راجع من الراديو وليس ذاهب للعمل عملي هو هوايتي التي مارستها عشرين عاما

صراحتي وعفويتي زادت من حب المستمعين والزملاء لي المهم ان تكون انسانا بالدرجة الاولى قبل ان تكون مذيعا او فنانا لان الموهبة هي هدية من الرب يعطيها متى يشاء ويأخذها متى يشاء اما الانسانية فهي مرآة لعقلنا وثقافتنا 

ليدي- زهير عقل ابن مدينة حيفا تنقل منذ سنوات في وسائل إعلام مختلفة حتى استقر في صوت اسرائيل بالعربية، وهناك قاد ثورة في عالم البث الموسيقي الإذاعي. يجمع بين الإجتهاد الشخصي ومحبته لمهنته، ومن الجانب الآخر وضع أمام المستمع حسه الإنساني بكل جوارحه وعاطفته، فرسم في برامجه لوحة مختصة بموسيقى العالم العربي، مطعما مستمعيه بوجبات رائعة حديثة فطالبوه دائما بالمزيد.



عرف زهير عقل بصراحته وصدقه في حديثه وإحترامه لكل من يتعامل معه، من مستمعين وفنانين وزملاء، فأدخل السرور والفرح لكل من تعامل معه وسمعه عبر الأثير، فسافر معهم في خوابي الأمور الى رحلات رائعة.

ليدي: حدثنا عم انطلاقتك ومن هو زهير عقل ؟
زهير: بدأت مشواري الإذاعي في صيف 1995 اثناء دراستي لموضوع الاعلام في جامعة تل ابيب، حيث شاءت الظروف أن اقدم براديو البلد (كانت اذاعة محلية شبابية ناجحة) مجموعة من البرامج الفنية، وبعد فترة وجيزة جاءني مشروع عمل في إذاعة صوت اسرائيل بالعربية، وفعلا عملت بنفس الوقت بالإذاعتين لفترة قصيرة الى أن وقعت عقد عمل دائم مع صوت اسرائيل وتركت راديو البلد. وبدأت مشوارا إمتد لعشرين عاما.

ليدي: حدثنا عن مسيرتك في صوت اسرائيل وبرامج الموسيقى ؟
زهير: قدمت بالإذاعة عشرات البرامج الفنية على مدار عشرين عاما، آلاف الساعات الإذاعية المباشرة او المسجلة، قدمت لونا اذاعيا جديدا مختلفا عما قدم بهذه الاذاعة آنذاك، تميزت ووفقت وحققت نجاحا سريعا وعرفني الناس من بصمة صوتي التي كانت إنعكاسا لمشاعري الحقيقية والصادقة على الهوا فصدقوني واحبوني والشكر للرب.

ليدي: ما هو سر تعلقك بالميكريفون ؟ وكيف شعرت لحظة فراقه ؟
زهير: للحقيقة حبي للميكروفون هو اكتر من حب، هو عشق بدأ منذ الصغر، وكان العمل الاعلامي حلم الصغر وانا سعيد انني عشت هذا الحلم بشغف كبير، وكنت عندما اذهب للعمل اقول انا ذاهب للراديو راجع من الراديو وليس ذاهب للعمل، عملي هو هوايتي التي مارستها عشرين عاما.
أما الفراق فهو لا شك صعب جدا، كما انني أفارق شخصا عزيزا، وكانت الحلقة الأخيرة من البرنامج مؤثرة جدا بحضور المديرين والزملاء الأحبة الذين كرموني بدخولهم الاستديو وودعوني على الهوا بكل حب واحترام.

ليدي: اتعرف ما هو سر محبة الجمهور لزهير عقل ؟
زهير: أن تكون صادقا ومهنيا وعاشقا لعملك، وأن تترجم أحاسيسك ومهنيتك بأداء راق، مهني وعفوي، فبالتالي سوف تكسب محبة الجمهور التي ترجمت من خلال الاف الرسائل التي وصلتني من كل أنحاء الوطن العربي قبل دخول تكنولوجية الهواتف الذكية، وما زلت محتفظا بمجموعة من الرسائل التي يصل عمرها عشرين عاما للذكرى.



ليدي: أي أمور لم تكن قائمة وزهير عقل ادخلها للراديو وترك هناك بصمات خاصة ؟
زهير: كما سبق ونوهت ادخلت لونا شبابيا عصريا حيويا بقالب من الأداء العفوي المدروس، وإختيار لغة إذاعية شبابية معاصرة وقريبة من أذن وقلب المستمع، خلعت ربطة العنق الرسمية وكنت على مسافة قريبة من كل المستمعين، أذكر انني في بداياتي كنت شغوفا حالما متطلعا لتقديم الأفضل والمختلف فخطرت ببالي فكرة إعداد برنامج يجمع اذاعتنا والإذاعة الاردنية بمناسبة إتفاقية السلام مع الاردن، وفعلا أقمت اتصالاتي مع زملاء من الإذاعة الاردنية، وتحديدا مديرة البرامج هنالك آنذاك السيدة فريال زمخشري واتقفنا على إعداد البرنامج الخاص الذي جمع الاذاعتين مباشرة على الهوا، وكانت قمة البث مداخلة قصيرة للملك الاردني الراحل حسين الذي بارك هذه الخطوة الأولى من نوعها، وطبعا كنت غاية في السعادة لاني انا صاحب الفكرة.

ليدي: لو قررت إعادة المشوار من جديد هل تكن تفعل شيئا بصورة مختلفة في حياتك، وهل أنت نادم على شيء؟
زهير: لست نادما على أي شيء، حققت حلمي ووصلت لإكتفاء ذاتي، كما انني عملت معدا ومقدما لبرنامج تلفزيوني بعنوان السينما والنجوم طيلة 8سنوات، رغم ان الميزانيات كانت شحيحة والرؤيا التلفزيونية عتيقة وغير متطورة ، لكن حاولت ان اقدم شيئا جديدا ومختلفا بالتلفزيون، كنت اتمنى لو كانت هناك منافسة شريفة حقيقية وتنوع اعلامي في بلادنا لما يصب في مصلحة المشاهدين والمستمعين الأحبة.

ليدي: يعرف زهير عقل بصراحته وتعامله الطيب مع الجمهور ،هل هذا الامر ساعدك في مشوارك ام أضر به ؟
زهير: بالعكس صراحتي وعفويتي زادت من حب المستمعين والزملاء لي ،المهم ان تكون انسانا بالدرجة الاولى قبل ان تكون مذيعا او فنانا لان الموهبة هي هدية من الرب يعطيها متى يشاء ويأخذها متى يشاء ،اما الانسانية فهي مرآة لعقلنا وثقافتنا .


الثاني من اليسار: زهير عقل وزملائه في الاذاعة

ليدي: ماذا تركت من ورائك في الراديو ؟ وهل هربت خوفا من المستقبل غير الواضح ؟
زهير: تركت آلاف الساعات الاذاعية وعشرات الساعات التلفزيونية ،تركت مكتب واستديو وأخذت محبة المستمعين، اما بالنسبة للسبب فهو الوضع الاقتصادي الحالي لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون، وقد حصلت على شروط مناسبة وقيّمة لإنهاء عملي في المؤسسة التي كانت بمثابة بيتي الثاني .

ليدي: والان كيف ستكمل مشوارك الاعلامي والى اين ستكون وجهتك ؟ هل هنالك اقتراحات ؟
زهير: نعم نشكر الرب هنالك اقتراحات كثيرة مغرية، منها في الداخل ومنها خارج البلاد، سوف ادرس كل الاقتراحات واختار الافضل .

ليدي: حدثنا عن علاقتك بالمطربين من العالم العربي ،هل هنالك علاقة مستمرة ،وهل التقيت ببعضهم ؟
زهير: للحقيقية هذا سر من الاسرار التي احتفظت بها، نعم هنالك علاقات صداقة مع مجموعة من نجوم الفن والاعلام بالعالم العربي، لكن لم يكن باستطاعتي استضافتهم عبر اثير الاذاعة.

ليدي: من اقرب اليك العدسة والتلفزيون ام الميكرفون والراديو ولماذا ؟
زهير: احب الاثنين، الميكروفون أكثر حميمية كالصديق الوفي الذي لا يتخلى عنك، أما عدسة التلفزيون فهي مبهرة ساحرة تقد تخونك يوما ما 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
330244.88
BTC
0.52
CNY
.