الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي: 

خلال التحقيقات تم العثور على السلاح الذي تمت به العملية بالإضافة الى المركبة التي استخدمها المشتبه لتنفيذ العملية

وربط المشتبه نفسه بما نسب اليه من شبهات حول القيام بالعملية

عمم الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي افيخاي أدرعي، بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الأحد، جاء فيه "إستمرارًا لتحقيقات الشرطة والجيش الإسرائيلي في عملية إطلاق النار التي وقعت يوم الجمعة 13.11.2015 قرب مستوطنة عوتنيئيل‎ جنوب الخليل، والتي راح ضحيتها الحاخام "يعقوب ليطمان" وابنه نتنئيل وأصيبت سيدة وآخر بجراح طفيفة، تم كشف النقاب عن إعتقال مشتبه بإرتكاب العملية ومشتبهين آخرين، وذلك خلال عملية مشتركة لجهاز الأمن العام والجيش الإسرائيلي" كما جاء في البيان.

تصوير: דוברות הצלה יו"ש

وأضاف الناطق بلسان الجيش في بيانه "خلال التحقيقات تم العثور على السلاح الذي تمت به العملية بالإضافة الى المركبة التي استخدمها المشتبه لتنفيذ العملية.هذا، ووربط المشتبه نفسه بما نسب اليه من شبهات حول القيام بالعملية" وفقا للبيان.

هذا، ​وعمم أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الأحد، جاء فيه "في يوم 13.11.15 تم إرتكاب عملية إرهابية قرب بلدة عتنيئيل قُتٍل فيها الحاخام يعقوب ليتمان ونجله نتنئيل رحمهما الله. وأسفرت العملية الإرهابية أيضا عن إصابة الوالدة وابن آخر بجروح. سمح اليوم بالنشر بأن جهاز الأمن العام (الشاباك) قام أمس في مدينة الخليل بمساعدة قوات خاصة تابعة لجيش الدفاع باعتقال مشتبه بتنفيذ العملية ومشتبهين آخرين. وتم ضبط البندقية والسيارة التين تم إستخدامهما لتنفيذ العملية الإرهابية تلك. وورّط المشتبه به أثناء التحقيق الأولي الذي أجري معه في الشاباك نفسه في هذه العملية الإرهابية" وفقا للبيان.

وفي بيان لاحق عممه أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء للإعلام العربي، جاء فيه "قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة التي عقدت صباح اليوم: "إن الإرهابي السافل الذي قتل يوم الجمعة الماضي يعقوب ونتنئيل ليتمان رحمهما الله، وهما والد وابنه، أعتقل من قبل الأجهزة الأمنية. إنه ينتمي لتنظيم الجهاد الإسلامي. لقد تحدثت أمس مع الزوجة والوالدة نوعا وقلت لها إن الشعب بأسره يحزن للمأساة المزدوجة والفظيعة التي ضربتها وضربت أطفالها. سنستنفد الإجراءات القانونية مع القاتل وسنواصل محاربة الإرهاب بلا رحمة. وساعات معدودة بعد العملية الإرهابية في عوتنيئيل، نفذ إرهابيون عملية إرهابية وحشية في باريس وقتلوا أناسا أبرياء. في إسرائيل وفي فرنسا على حد سواء الإرهاب هو الإرهاب وما يقف وراءه هو التطرف الإسلامي ورغبته بقتل ضحاياه. آن الأوان للعالم أن يصحو ويتوحد من أجل دحر الإرهاب. آن الأوان للدول أن تدين الإرهاب الذي يمارس ضدنا كما هي تدين الإرهاب في أي مكان آخر. من الجدير أن أبو مازن الذي أدان أمس العمليات الإرهابية في فرنسا، سيدين الإرهاب الوحشي الذي يستهدف الأبرياء في إسرائيل ويحارب التحريض الذي يحركه" " كما جاء في البيان.

وأضاف البيان "وقال ايضا: "من الجدير أن نذكر – لا نتحمل اللوم على الإرهاب الذي يمارس ضدنا مثلما الفرنسيين لا يتحملون اللوم على الإرهاب الذي يمارس ضدهم. الدافع للإرهاب ليس الضفة الغربية أو المستوطنات أو أي شيء آخر بل الرغبة بتدميرنا وهي هي التي تخلد الصراع وتحرك العنف القاتل الذي يمارس ضدنا. ويمتلك الإرهابيون الذين يهاجموننا نفس النوايا القاتلة مثل الإرهابيين في باريس. وبفضل سياستنا الحازمة ضد الإرهاب التي تقتضي السيطرة الميدانية والدخول إلى القرى وهدم منازل الإرهابيين وتفكيك البنية التحتية للإرهاب والعمل الحازم من قبل جيش الدفاع والأجهزة الأمنية في تنفيذ هذه السياسة – ننجح مرات كثيرة في إحباط العمليات الإرهابية ومنع وقوع كوارث أكبر" " وفقا للبيان.