الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 22:02

أنباء في بلجيكا عن القاء القبض على الهارب الثامن من قادة هجمات باريس

كل العرب
نُشر: 16/11/15 10:23,  حُتلن: 14:39

اعلنت النيابة العامة البلجيكية ان فرنسيين اثنين اقاما في حي مولينبيك، هما ضمن الانتحاريين الذين نفذوا اعتداءات مساء الجمعة

 في فرنسا وضع سبعة اشخاص من افراد اسرة احد الانتحاريين وهو عمر اسماعيل مصطفائي قيد التوقيف الاحتياطي

عثر المحققون ايضا قرب جثة انتحاري عند ملعب فرنسا على جواز سفر سوري واحد على الاقل يعود لمهاجر وصل الى اليونان

اعتقلت الاستخبارات البلجيكية مواطنا بلجيكيا من أصل مغربي يدعى عبد الحميد أباعود من قادة هجمات باريس التي قتل فيها ما أكثر من 130 شخصا. وأوضحت قناة "RTL" أن أباعود يعد العقل المدبر للخلية الإرهابية التي فككتها الأجهزة الأمنية في مدينة فيرفيه في أوائل عام 2015. وتابعت القناة أن أباعود البالغ من العمر 28 عاما قد حارب في صفوف "داعش" في سوريا، حيث كان من أوحش جلادي التنظيم. وتعتقد الاستخبارات أنه أشرف على الاعتداءات في العاصمة الفرنسية مساء يوم الجمعة الماضي إذ كان على اتصال مباشر بالانتحاريين الذين نفذوا الهجمات.


عبد الحميد أباعود

هذا ويذكر أنه بعد مرور يومين على الاعتداءات والهجمات في باريس، استطاع فريق التحقيق والمخابرات الفرنسية التقدم سريعا في القضية، الأمر الذي كشف هويات ثلاثة انتحاريين فرنسيين، علما بانه تركز الاحد على بلجيكا حيث اقام انتحاريان من هؤلاء، وبين المنفذين السبعة للاعتداءات تمكن المحققون حتى الان من تحديد هويات ثلاثة.


أحد الناجين من العمليات التفجيرية


واعلن مدعي باريس الاحد انه تم تحديد هوية انتحاريين فرنسيين اثنين اخرين شاركا في اعتداءات باريس .
وقال فرنسوا مولان في بيان ان هذين الشخصين كانا يقيمان في بلجيكا، لافتا الى ان احدهما (عشرون عاما) هو "منفذ احد الهجمات الانتحارية التي ارتكبت قرب ستاد فرنسا"، والثاني (31 عاما) هو من فجر نفسه في بولفار فولتير بشرق باريس.
وقال مصدر مقرب من التحقيقات ان منفذ التفجير بالقرب من ستاد فرنسا يدعى بلال حدفي أما الانتحاري الذي فجر نفسه في بولفار فولتير يدعى إبراهيم عبد السلام.


صلاح عبد السلام

والانتحاري الفرنسي الاول الذي حددت هويته هو عمر اسماعيل مصطفائي (29 عاما)، الوحيد حتى الان الذي كشفت هويته ضمن مجموعة قاعة باتكلان، وهو فرنسي مولود في ضواحي باريس. واعلنت النيابة العامة البلجيكية ان فرنسيين اثنين اقاما في حي مولينبيك، هما ضمن الانتحاريين الذين نفذوا اعتداءات مساء الجمعة. واوضحت ان سيارتين من نوع "بولو وسيات"، سوداوين استخدمهما المهاجمون وعثر عليهما في باريس او في ضاحيتها القريبة، تم تاجيرهما في بداية الاسبوع في بلجيكا.



وعلى غرار الانتحاريين الفرنسيين الاثنين هناك اشخاص آخرون اوقفوا يقيمون في حي مولانبيك ببروكسل حيث يبدو انه تم تشكيل شبكة للتحضير للاعتداءات. واسترعى ثلاثة اشقاء انتباه المحققين بشكل خاص احدهم قتل في الاعتداءات. 

وبحسب مصدر قريب من التحقيق فان مصطفائي كان يتردد باستمرار على مسجد لوسيه قرب شارتر بوسط فرنسا. ويسعى المحققون الى اثبات ان هذا الانتحاري اقام فعلا في سوريا في 2014. وبحسب شقيقه فانه غادر الى الجزائر مع اسرته وابنته الصغيرة مؤكدا ان اخباره انقطعت منذ فترة.

كما وأعلنت فرنسا الأحد على لسان وزير الداخلية أنها ستبحث في قرار حل المساجد المتشددة، وأنه سيتم طرد كل من يدعو للكراهية في فرنسا، سواء كانوا منخرطين أو مشتبه بهم في أعمال ذات طابع إرهابي. كما وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، الاثنين، أن الشرطة أجرت "أكثر من 150 عملية دهم" في الأوساط الإسلامية في فرنسا.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329166.85
BTC
0.52
CNY
.