عبد الخالق أيوب ممثل لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة:
مبلغ 50 الف شاقل الذي رصدناه لتركيب الكاميرات كان بالإمكان استثماره لاحتياجات أخرى لصالح المدرسة والطلاب
أقدم مجهولون، الليلة الماضية على تخريب الممتلكات الخاصة في مدرسة الصفا الابتدائية في وادي الصفا، حيث قاموا بسكب مادة الزيت المحروق على الساحات والمدرجات والجدران الداخلية في المدرسة الأمر الذي حرم طلاب المدرسة من الحركة وإجراء دروس الرياضة في الساحات، مع الإشارة الى ان هذا التخريب ليس الأول من نوعه بل سبقه أعمال تخريب من قبل، ولكن هذه المرة كانت منتشرة على نطاق أوسع، ومن خلال مراقبة ما سجلته الكاميرات التي تم نصبها في بعض المواقع تبيّن أنّ الذي قام بهذا العمل هو إنسان عاقل وبالغ وله أهداف مبيتة.
الزيت على جدران المدرسة
وفي حديث مع عبد الخالق أيوب ممثل لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة فقد عبر عن رفضه واستنكاره للحادثة هذه وما سبقها وأكّد أنّ: "أعمال التّخريب هذه قد أضرت بالمدرسة وبالطلاب وحرمتهم من تنفيذ الدّروس والفعاليات في الساحات بفعل الزيت المحروق المنتشر في كل مكان، وإنّه قد تمّ إبلاغ الشرطة عن الحادثة وقامت بجمع الادلة وهي مستمرة بتحقيقاتها ولكن العتب على الأهل جميعا والجيران وقبل كل شيء على البلدية. وهنا نناشدها بالعمل على تسييج المدرسة وإقفال البوابات لمنع تكرار ما حدث، وأنّ مبلغ 50 الف شاقل الذي رصدناه لتركيب الكاميرات كان بالإمكان استثماره لاحتياجات أخرى لصالح المدرسة والطلاب".
وأكد ايوب أنّه: "تقرّر بأن يكون يوم غد سلسلة فعاليات احتجاجية على أعمال التّخريب ومنها تخصيص الحصتين الرابعة والخامسة لمواجهة العنف وتذويت التسامح والحصتين السادسة والسابعة تخصيصهما لتظاهرة في مدخل المدرسة مع رفع لافتات تندّد بالعنف وتدعو الجميع للتضامن مع المدرسة ومواجهة الاعمال غير المسؤولة التي قام بها الجاني".