جميل سعادة والد المتهم محمد:
قد يكون ابني فكر في الانضمام لتنظيم داعش لكنه تراجع عن تنفيذ هذا القرار
لو علمت بأنّه كان ينوي الانضمام لداعش لكنت اول من بلغت عنه للشرطة حتى يتم اعتقاله
والدة المتهم محمد:
لدي ايمان في قلبي بأنه سيعود الينا عما قريب حتى يبقى بيننا سالما وغانما
أعرب أهالي جلجولية عن استغرابهم الشديد بعد الكشف عن القضية الأمنية التي تمّ خلالها تقديم لوائح اتهام ضد ستة أشخاص من البلدة، بعد أن وجهت لهم اتهامات بتأييد تنظيم "داعش" ومحاولة الانضمام له.
جميل سعادة والد المتهم محمد سعادة
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع جميل سعادة والد المتهم محمد سعادة قال:" قد يكون ابني فكر في الانضمام لتنظيم داعش لكنه تراجع عن تنفيذ هذا القرار، ولو علمت بأنّه كان ينوي الانضمام لداعش لكنت اول من بلغت عنه للشرطة حتى يتم اعتقاله".
وتابع الوالد قائلا:" نحن لا نؤيد داعش، ونرفض المس بدولة اسرائيل التي نعيش بها، كما أنني احب هذه الدولة تماما كما يحبها رئيس الحكومة نتنياهو، ولم نفكر في يوم من الأيام التعرض لأي انسان، بل تربطنا علاقات طيبة مع الجميع ودون إستثناء، فمن جانبنا داعش هي منظمة ارهابية وكل من ينتمي إليها انسان غير طبيعي ولا يستحق بأن يكون من البشر. خسارة بأن يكون داخل مجتمعنا اشخاص يؤيدون طريق داعش من دون أن يعرفوا حقيقة الامر".
واردف قائلا:" لدي ايمان قاطع بأن ابني سيطلق سراحه لأنه لم يقم بأي عمل خطير، فكل ما بالأمر أنّه جلس مع أشخاص تحدثوا عن داعش ومن ثم تم إعتقاله. جميعنا ننتظر عودته لأحضان العائلة حتى يواصل حياته ويبني مستقبله كما كان يطمح".
من جهتها، قالت والدة محمد:"لا أعرف كيف سأكمل مشوار حياتي من دون ابني الغالي، فهو لم يقصد الانضمام لداعش ولا اي شيء من هذا القبيل، حتى انني ما زلت استغرب مما حصل، ولدي ايمان في قلبي بأنه سيعود الينا عما قريب حتى يبقى بيننا سالما وغانما". وأضافت:"إبني كان يفكر طوال الوقت كيف سيكمل مشوار تعليمه الاكاديمي، ودائما كان مهتمّا في هذا الموضوع، ولم نشعر بأنه كان لديه لا سمح الله نوايا للانضمام لهذا التنظيم، فانا أعرف من هو ابني ولا اصدق كل التهم الباطلة التي وجهت له، ولن يرتاح بالي ولا قلبي حتى اراه بيننا".
والدة محمد
وقال أديب سعادة شقيق المتهم:"على ما يبدو، أنّ جلوس شقيقي مع شخص صاحب سوابق كان السبب في تلفيق تهم باطلة بحقه واتهامه بأنه كان لديه نوايا الانضمام لداعش. شقيقي كان يعمل طوال الوقت ولم اشعر أنه كان مهتما لتلك المنظمة التي لا تمثل الاسلام والمسلمين". وأضاف:"كل الذين ينتسبون لداعش هم اشخاص عنيفون، وشقيقي ليس عنيفا، بل هو انسان لطيف وهادئ واغلب وقته يتواجد في البيت، حتى انني افضل أن يسجن لكن لا أن ينضم لداعش". واختتم حديثه:"نحن نعيش عربا ويهودا في دولة واحدة ونؤيد الحياة المشتركة، ولا بد بان نحترم قوانين الدولة وليس الاستهتار بها".
أديب سعادة شقيق المتهم