الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 17:01

كفركنا: مظاهرة احتجاجية على اخراج الحركة الاسلامية عن القانون

أنور أمارة -
نُشر: 20/11/15 13:54,  حُتلن: 20:06

اللجنة الشعبية في كفركنا تحذر من الاستمرار بهذا التعنت الارعن وتطالب الحكومة بالتراجع عن هذا القرار حالا كما تؤكد اللجنة الشعبية انها ماضية في فعالياتها الشعبية والنضالية حتى الغاء هذا القرار

رئيس المجلس مجاهد عواودة:

القانون الذي نفذه نتنياهو يعود الى عام 1948 في زمن الانتداب البريطاني وهو باطل

نحن مطالبون بالتوحد والدفاع عن هذه المؤسسات ونؤكد اننا لن نسمح بالمس بالشيخ كمال خطيب ولا بأي احد من قيادات الحركة الاسلامية

واصل طه رئيس حزب التجمع:

نتنياهو انه لن يحصد من وراء هذه الخطوة سوى الهباء والفشل وكلنا اليوم وكل الحركات الوطنية حركة اسلامية ونحن لا نستمد شرعيتنا من نتياهو بل من ابناء شعبنا

عضو الكنيست السابق عبد المالك دهامشة:

فوق كل متغطرس هنالك الأقوى منه وهذه الحكومة تكذب والحركة الاسلامية لا تمت بالارهاب ونحن المسلمون دائما ضد الارهاب

سكرتير الجبهة منصور دهامشة:

هنالك سلسة نضالات سنقوم بها احتجاجا على هذا القرار وسنقوم بتدوين قضيتنا عالميا ولن نهدأ الا عندما يعاد الحق للحركة الاسلامية ونحن مستعدون لتبني كل اعمال الحركة الاسلامية

الشيخ كمال خطيب:

كفركنا اليوم بمسليمها ومسيحيها تنادت ليس فقط للدفاع عن الحركة الاسلامية بل لوضع حد لاعمال نتنياهو

انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب في بلدة كفركنا، مظاهرة حاشدة شارك فيها المئات من اهالي البلدة والمنطقة وذلك احتجاجا على اخراج الحركة الاسلامية عن القانون واغلاق مؤسساتها من قبل الحكومة الاسرائيلية، وجاءت المظاهرة بتنظيم اللجنة الشعبية. واستنكر المشاركون قرار المؤسسة الإسرائيلية، واعتبروه "قرارا ظالما يهدف الى حظر كل جماهيرنا العربية في الداخل الفلسطيني". فيما رفعت العديد من الشعارات المنددة بهذا القرار.



وأكدت اللجنة الشعبية في كفركنا "إن هذا القرار يعتبر قرارا ضد كافة جماهير شعبنا وأننا لن نسمح بالاستفراد بأي مركب من مركبات اللجنة الشعبية ولن نسمح بالتعرض الى مؤسسات شعبنا وهيئاته الوطنية المنتخبة والممثلة لجمهور واسع حيث تعمل هذه الحركة على خدمة ابناء شعبنا في كافة المجالات ومنها الدراسية والتثقيفية وإعداد الطلاب من الحضانات وحتى الجامعات. كما تقدم الكثير من الخدمات الانسانية لمجتمعنا والتي تنقصه بسبب سياسة الحكومة العنصرية الفاشية، وهي بهذا القرار تفرض على جمهور شعبنا العمل سرا او بما يخالف القانون".


خلال المظاهرة

وحذرت اللجنة الشعبية في كفركنا "من الاستمرار بهذا التعنت الارعن وتطالب الحكومة بالتراجع عن هذا القرار حالا كما تؤكد اللجنة الشعبية انها ماضية في فعالياتها الشعبية والنضالية حتى الغاء هذا القرار والتراجع عنه بلا تردد".


واختتمت المظاهرة بكلمات من قيادات الاحزاب والحركات في البلدة، حيث أكد رئيس المجلس المحلي مجاهد عواودة بالقول: "لن نسمح باغلاق مؤسسات الحركة الاسلامية وايضا لن تغلق مدرسة المعالي فهي مثل جميع المدارس في البلدة والقانون الذي نفذه نتنياهو يعود الى عام 1948 في زمن الانتداب البريطاني وهو باطل ونحن مطالبون بالتوحد والدفاع عن هذه المؤسسات ونؤكد اننا لن نسمح بالمس بالشيخ كمال خطيب ولا بأي احد من قيادات الحركة الاسلامية".

أما واصل طه رئيس حزب التجمع فقد قال: "ابناء هذا البلد الطيب ليس غريبا علينا ان نهب هذه الهبة الموحدة وهم لن يفلحوا بأي شيء ولن يفرقونا ونقول لنتنياهو انه لن يحصد من وراء هذه الخطوة سوى الهباء والفشل وكلنا اليوم وكل الحركات الوطنية حركة اسلامية ونحن لا نستمد شرعيتنا من نتياهو بل من ابناء شعبنا وهذا قرار سياسي لا يمت للمصداقية واتخذه نتنياهو من اجل تحييد الجماهير العربية وكانت البداية بالحركة الاسلامية ولن يهدأ لنا بال الا عندما توقف الحكومة ارهابها ونحن دائما الضحية".

أما عضو الكنيست السابق عبد المالك دهامشة فقال: "فوق كل متغطرس هنالك الأقوى منه وهذه الحكومة تكذب والحركة الاسلامية لا تمت بالارهاب ونحن المسلمون دائما ضد الارهاب ونحن لا نخاف من باطل ولا نخشى اي احد وسنبقى على العهد حتى ننتصر".

وقال سكرتير الجبهة منصور دهامشة: "كلنا موحدون ضد هذه السياسية وضد القرار المجحف باخراج الحركة الاسلامية عن القانون ولكن ممارسات الحكومة هي خارج القانون ومن يجب أن يكون خارج القانون هي الصهيونية ونحن كلنا موحدون وسنستمر بالنضال لدحض سياسية الحكومة وسنكون يدا واحدة وهنالك سلسلة نضالات سنقوم بها احتجاجا على هذا القرار وسنقوم بتدوين قضيتنا عالميا ولن نهدأ الا عندما يعاد الحق للحركة الاسلامية ونحن مستعدون لتبني كل اعمال الحركة الاسلامية".

وكانت الكلمة الختامية للشيخ كمال خطيب حيث قال: "كفركنا اليوم بمسليمها ومسيحيها تنادت ليس فقط للدفاع عن الحركة الاسلامية بل لوضع حد لاعمال نتنياهو. الحركة الاسلامية لا تستمد شرعيتها من الحكومة بل من الارض وتراب الوطن ومن الشعب. قرار حظر الحركة الاسلامية جاء بمباركة عربية دولية فهم تفاجئوا من صمودنا بالمسجد الاقصى ومنع اليهود من الصلاة في المسجد الاقصى وكيف يعقل ان كل اعضاء الحركة الاسلامية اصبحوا ارهابيين بيوم وليلة ولكن نحن نملك حقنا بالعيش على ارضنا ووطنا ونحن لا نملك طائرات وصواريخ بل نملك عقيدتنا ونضالنا وانا اقسم انه خلال عشر سنوات ستزول دولة اسرائيل والاحتلال عن بلادنا".
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.95
EUR
4.75
GBP
333973.34
BTC
0.52
CNY
.