مدَّ ذرَاعيْهِ النَدِيَّةِ ضمّنا،
عند سُعارِ يوم صيفٍ،
زاده ُاستِحْسانا .
لفَّ النسيمُ ناعِسَاً
وجهَ عشيقتي وانطوى ،
مُسترسلا ً سَكرانا.
ثابَ يرحَضُ،
في أريجِ طيبِهَا ما أيسَرَتْ،
ورَشَّني من فوحِها،
عطراً دعاني أنثر التحنانا
أنفاسُهُ قد دغدغَتْ،
صَدري وصدرَهَا،
مَسَّني منها وميضٌ
زادنِي خفقانا.
حين التقت عيني بعينيها
حَسَتْ من قهوةٍ فارتْ،
على نيرانِ قلبي،
فسجى عطشانا.
أرخَى ذراعَيهِ بوجهِ الريحِ،
حتى نرتوي من مِتعةٍ،
لجَّ بها لُقيانا.
لا تمقتوا الحَرّ فإنّه مَوعِدّي
في كلِّ قيظٍ والعشيقة،
هلْ كثيرٌ نلتقي في كلِّ صيف ٍمرَّةً ؟؟
أقفلتمُوهُ دونَمَا استئذانا.
كوكب ابو الهيجاء
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net