باسم يوسف ظهر بصورةٍ مغايرةٍ عن تلك التي اعتادها جمهوره، فلم يمزح ولم يضحك بصوت عالٍ ولم يسخر من أحد، بل بدا أكثر وقاراً وأقل سخريةً على غير عادته
اختير الإعلامي المصري باسم يوسف لتقديم حفل توزيع جوائز Emmy العالمية الـ44، والتي تعتبر الأهم والأرفع في مجال الإنتاج التلفزيوني العالمي، حيث أقيم الحفل في مدينة نيويورك الأميركية، يوم الاثنين 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2015. ليصبح أول مقدم للحفل من خارج أميركا وأوروبا.
يوسف ظهر بصورةٍ مغايرةٍ عن تلك التي اعتادها جمهوره، فلم يمزح ولم يضحك بصوت عالٍ ولم يسخر من أحد، بل بدا أكثر وقاراً وأقل سخريةً على غير عادته.
بصورةٍ مغايرةٍ عن تلك التي اعتادها جمهوره، وذلك في حفل توزيع جوائز Emmy العالمية. فلم يمزح ولم يضحك بصوت عالٍ ولم يسخر من أحد، بل بدا أكثر وقاراً وأقل سخريةً على غير عادته.
هذا، وافتتح باسم يوسف الحفل بكلمة مؤثرة ومميزة، حيث لم يكن الضحك سيد الموقف، فبعد تحية الجمهور قدّم نفسه على أنه عربي، وأردف "هذا يبدو وكأنني في خطوتي الأولى في برنامج 12-step (برنامج لعلاج الذين يعانون من الإدمان)"، مشيراً أن عليه كمقدم للحفل أن يبدأه بنكتة مضحكة، وألا يكون سيئاً جداً فيفسده. إلا أن الإعلامي المصري نوه بأن العالم لا يزال في حالة صدمة بسبب الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، معتبراً أن ضحك الحضور يعني هزيمة "الأوغاد". وقال باسم يوسف:"إننا نضحك هنا فإنهم يخسرون.. هؤلاء الأشرار الأوغاد الذين يقتلون الناس في باريس ومالي وكينيا وبيروت وبلدي مصر".