مدير ثانوية خديجة المربي محمد انيس محاميد:
تأتي هذه الفعاليات في اطار مشروع التسامح ونبذ العنف الذي بادرت إليه طالباتنا ومعهن مجلس الطالبات المدرسي بهدف التعاون معا لكبح ظاهرة العنف المتفشية في مجتمعنا
احدى الطالبات:
بنظري كان هذا اليوم ناجحا جدا بالنسبة لنا حيث تعرفنا بعمق على وسائل الحذر والوقاية من العنف بأشكاله المختلفة
قامت مدرسة خديجة بنت خويلد الثانوية بفعاليات متنوعة ضمن مشروع التسامح ونبذ العنف والذي نظمه مجلس طالبات ثانوية خديجة والعاشر "أ" مع مربي الصف نائل فواز والمربي خالد صعابنة مركز التربية الإجتماعية في ثانوية خديجة. حيث قامت طالبات ثانوية خديجة باليوم الاول بزيارة تضامنية لمدرسة ابن سينا الابتدائية لتأكيد موقفهم الواضح لنبذ العنف وتأكيد قيمة التسامح في مجتمعنا. وقد استقبلهم بحفاوة مدير مدرسة ابن سينا محمد عيسى ومعه طواقم المدرسة والهيئة التدريسية، حيث شكروا وفد ثانوية خديجة هذه اللفتة الإنسانية النبيلة، كما تم التنسيق لاحقا لزيارة ثانية تشمل فعاليات تنظمها طالبات ثانوية خديجة لعرضها امام طلاب ابتدائية ابن سينا.
خلال الورشة
أكدت رئيسة مجلس طالبات ثانوية خديجة بكلمتها بتلك الزيارة: "جئنا لنتضامن مع مدرسة ابن سينا ضد التعدي الصارخ عليها بإطلاق الرصاص وهو اسلوب مرفوض إجتماعيا ومحرم شرعا". كما شدد المربي نائل فواز على نبذ العنف بكل أشكاله بمجتمعنا.
وهذا ما تم باليوم الثاني، حيث أجرت طالبات الصف العاشر "أ"، من ثانوية خديجة - مسار الأوائل، فعاليات أمام طلاب ابتدائية ابن سينا، ونظمن لهم ورشات عمل وعروض فيديو وبوربوينت تمحورت كلها حول تدريب الطلاب على مهارات الاتصال المتحضرة وكيفية مواجهة الضغوط والتسامح ونبذ العنف وحل المشاكل بطرق متحضرة وإنسانية.
مدير مدرسة ابن سينا محمد عيسى ومعه طواقم المدرسة والهيئة التدريسية والطلاب: "سررنا جدًا بهذه الفعاليات من طالبات ثانوية خديجة والتي تنم عن حس مرهف بالغير، وإستعداد للعطاء ووعي عال لطالبات خديجة الثانوية، وهي قيم ومبادرات طالما تحلت بها مدرسة خديجة الثانوية، فنشكركم جدًا على هذه اللفتة الكريمة وعلى الاثر الطيب الذي أحدثته بنفوس الطلاب والمعلمين لدينا".
جدير بالذكر أن هذه الفعاليات ستستمر من قبل طالبات ثانوية خديجة، حيث ستجري لاحقا، طالبات الصف العاشر "أ"، من ثانوية خديجة - مسار الأوائل، فعاليات أمام طلاب ابتدائية الباطن كتلك التي نظمنها في إبتدائية ابن سينا لترسيخ قيم التسامح والتواصل الحضاري لدى الأطفال منذ الصغر ليشبوا على التعامل الحضاري ويرسموا مستقبلهم الزاهر بأيديهم.
مدير ثانوية خديجة المربي محمد انيس محاميد أجمل لنا المشروع: "تأتي هذه الفعاليات في اطار مشروع التسامح ونبذ العنف الذي بادرت إليه طالباتنا ومعهن مجلس الطالبات المدرسي بهدف التعاون معا لكبح ظاهرة العنف المتفشية في مجتمعنا".
احدى الطالبات قالت: "بنظري كان هذا اليوم ناجحا جدا بالنسبة لنا حيث تعرفنا بعمق على وسائل الحذر والوقاية من العنف بأشكاله المختلفة وان الحل الأمثل هو التواصل الحضاري فيما بيننا لحل جميع الاشكاليات دون عنف".