جاء إكرام المدير للهيئة التّدريسيّة خطوةً موفّقة تهدف إلى شكر الهيئة التّدريسيّة والوفاء لمن ساهم في إنجاح المدرسة ورفع تحصيلاتها فوق المستوى اللّوائيّ والقطريّ
عممت مدرسة عيلوط الإعداديّة بيانا جاء فيه: "بادر المربّي الأستاذ توفيق سليمان مدير المدرسة الإعداديّة في عيلوط إلى دعوة الهيئة التّدريسيّة برمّتها، وعلى نفقته الخاصّة، إلى تناول طعام الغداء في مطعم التّنّور، وذلك يوم الخميس الأخير، تعبيرًا عنه عن تقديره للهيئة التّدريسيّة في مدرسة عيلوط الإعداديّة، وإكرامًا للطّواقم الّتي ساهمت من خلال عملها الدّؤوب في العام المنصرم في تحصيل نتائج مشرّفة للمدرسة ولقرية عيلوط في امتحانات النّجاعة والنّماء في المجالات التّعليميّة الأربعة: الرّياضيّات، اللّغة الإنجليزيّة والعلوم".
وتابع البيان: "جاء إكرام المدير للهيئة التّدريسيّة خطوةً موفّقة تهدف إلى شكر الهيئة التّدريسيّة والوفاء لمن ساهم في إنجاح المدرسة ورفع تحصيلاتها فوق المستوى اللّوائيّ والقطريّ. إذ غمرت الفرحة الهيئة التّدريسيّة جميعها، وعلى رأسها إدارة المدرسة، بعد أن وصلتهم نتائج المدرسة الّتي دلّت بشكل قاطع على جهود جبّارة بذلها المعلّمين والمعلّمات طوال العام الفائت لتحسين تحصيل الطّلّاب، وتعميق قدراتهم ومهاراتهم التّعليميّة المتفاوتة".
وأشار البيان: "التقى المعلّمون جميعهم على مائدة التّوفيق، وتناولوا طعامًا طيّبًا مريئًا والبسمات تملأ القلوب والوجوه، وعاشت الهيئة التّدريسيّة لحظاتٍ سعيدةً في كنف التّكامل بين الإدارة في المدرسة والمعلّمين، وقد انبرى المعلّمون جميعًا إلى الثّناء على مدير المدرسة لمكرماته الّتي بادر إليها وثمنّوها غاليًا، وقامت الهيئة التّدريسيّة بإهدائه تحفةً فنّيّةً منحوتة على خشب الزّيتون وفيها كلمات نثريّة وشعريّة منحوتةٌ خطّها الدّكتور صالح عبّود تعبيرًا عن شكرهم وعرفانهم لعطاء مدير المدرسة وتفانيه، وتأكيدًا لدوره الفاعل لما فيه منفعة الطّلّاب وتحسين مستواهم التّحصيليّ والأخلاقيّ على حدّ سواء".
وشدد البيان: "تخلّل اللّقاء مقدّمة بدأها د. صالح عبود بشعر شعبيّ عبّر فيه عن مكانة المدير في نظر المعلّمين، ثمّ واصل كلماته بديباجة رصد من خلالها ما يقدّمه المربّي توفيق سليمان مدير المدرسة الإعداديّة من ثمينٍ وغالٍ لصالح الأسرة التّدريسيّة بشكل خاصّ والمدرسة برمّتها بشكل عامّ، وكانت كلمة الختام كلمة المكرِّمِ والمُكَرَّمِ مدير المدرسة الأستاذ توفيق سليمان الّذي عبّر من خلالها عن سعادته بهديّة المعلّمين الثّمينة، واعتبرها وسامًا يرسّخ علاقته بالمعلّمين وحبّه وإخلاصه لهم جميعًا" إلى هنا نص البيان.