الخارجية الأميركية:
نرفض بشكل قاطع القول بأن الحكومة التركية تتعاون مع داعش لتهريب النفط عبر حدودها... لا نرى بصراحة أي دليل يدعم مثل هذا الاتهام
رفضت الخارجية الأميركية، الأربعاء، بشكل قاطع أي اتهام بأن تركيا تعمل مع تنظيم "داعش" لتهريب النفط.وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر للصحفيين: "إن معلوماتنا هي أن نفط الحقول السورية يهرب عبر وسطاء والحكومة التركية غير متواطئة"، مشيراً إلى أن "داعش" يبيع النفط عند آبار النفط إلى وسطاء هم بدورهم ضالعون في تهريبه عبر الحدود إلى تركيا.
وتابع تونر: "نرفض بشكل قاطع القول بأن الحكومة التركية تتعاون مع داعش لتهريب النفط عبر حدودها... لا نرى بصراحة أي دليل يدعم مثل هذا الاتهام".يأتي ذلك فيمت أعلن البيت الأبيض أنه ما زالت توجد ثغرة على حدود تركيا وسوريا لم يتم تأمينها بما يرضي أميركا.
وقال جوش إيرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، الأربعاء إن الولايات المتحدة غير راضية عن وجود ثغرة على حدود تركيا وسوريا وإن بعض المناطق لم يتم تأمينها بشكل سليم.
وقال إيرنست للصحفيين أيضاً رداً على مزاعم روسيا بأن تركيا تشتري النفط من "داعش" إنه إذا كانت موسكو قلقة بشأن تمويل الجماعة المتشددة فينبغي أن تتناول الأمر مع الرئيس السوري بشار الأسد.يأتي ذلك فيما رفض رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اتهام موسكو لأنقرة بشراء النفط من تنظيم "داعش" ودعا موسكو للعمل المشترك على تهدئة التوتر عقب إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية الأسبوع الماضي.
وقال داود أوغلو في اجتماع مع رجال أعمال بارزين في أنقرة: "ليس من الممكن تفسير المزاعم الروسية بالمنطق"، مضيفاً أن معاقبة موسكو للشركات التركية لا يتفق مع القانون الدولي.