قدم الباحثون عن كلية سخنين بحثاً مهماً بعنوان: تقييم ميزات نفسية اجتماعية وتربوية تعليمية التي تفصل بين طلاب التأهيل للتعليم الذين يعانون من مستويات مختلفة من الاضطراب الاجتماعي
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن كلية سخنين، جاء فيه: "شارك ثلاثة محاضرين من كلية سخنين لتأهيل المعلمين في مؤتمر "علم النفس العلاجي والتربوي والصحي"، الذي عقد في غرناطة بإسبانيا، تحت رعاية كلية علم النفس هناك".
خلال المؤتمر
وأضاف البيان: "وقدم الباحثون: الدكتور إيهاب زبيدات، الدكتور وليد دلاشة، والدكتور عبد الرحمن خليل، الذين مثّلوا كلية سخنين لتأهيل المعلمين في المؤتمر، بحثاً مهماً بعنوان: تقييم ميزات نفسية، اجتماعية وتربوية تعليمية، التي تفصل بين طلاب التأهيل للتعليم الذين يعانون من مستويات مختلفة من الاضطراب الاجتماعي".
وتابع البيان: "وأشار الدكتور إيهاب زبيدات، المحاضر في علم النفس، إلى أهمية المشاركة في المؤتمر، لما في ذلك من فوائد على مستوى التطور البحثي للباحثين وتدريج مراكزهم، فضلاً عن مواصلة حفر اسم كلية سخنين لتأهيل المعلمين في مؤتمرات عالمية وتأكيد تواجدها القوي على الساحة البحثية العالمية في مواضيع خاصة ومهمة.
وشرح أن هدف البحث الذي مثل كلية سخنين، هو اختبار ميزات ديموغرافية مختلفة، التي تفصل بين طلاب الذين يعانون من درجات مختلفة من الاضطراب الاجتماعي خلال تعليمهم في كلية لتأهيل المعلمين، وفحص العلاقة بين ميزات نفسية- اجتماعية وتربوية – تعليمية مختلفة وبين مستويات مختلفة من الاضطراب الاجتماعي لدى طلاب التأهيل للتعليم".
ونوه البيان: "وأشارت نتائج البحث الى أن معدل الاضطراب الاجتماعي لدى الطلاب الشباب، أعلى من معدل الاضطراب الاجتماعي لدى الطلاب البالغين. هناك فروقات في معدل الاضطراب الاجتماعي بين الطلاب الذين ينتمون لمسارات تعليمية مختلفة.
هناك فروقات في معدل الاضطراب الاجتماعي بين الطلاب الذين ينتمون لسنوات التعليم المختلفة. بينما لا توجد فروقات في مستويات الاضطراب الاجتماعي بحسب متغيرات ديموغرافية مختلفة كالجنس، العمل، الوضع العائلي، الدخل المادي والدين. كما أن هنالك علاقة إيجابية بين الكآبة والاضطراب الاجتماعي، وعلاقة سلبية بين الدعم الاجتماعي والعائلي وبين الاضطراب الاجتماعي. وبحسب البحث أيضاً، هناك علاقة سلبية بين الدافعية للتعليم وبين الاضطراب الاجتماعي، وعلاقة سلبية بين التصور الذاتي وبين الاضطراب الاجتماعي".
واختتم البيان: "نقاش هذه النتائج المختلفة، تم بواسطة مقارنتها مع نتائج بحثية سابقة تناولت عينات مختلفة من المراهقين والبالغين، مما جعل الباحثين يتوصلون الى الاستنتاج المركزي للبحث، والذي يؤكد على أهمية الميزات النفسية الاجتماعية والتربوية- التعليمية المختلفة، في شرح ظاهرة الاضطراب الاجتماعي لدى طلاب التأهيل للتعليم في المجتمع العربي في إسرائيل"، الى هنا نص البيان.