الشيخ عماد غانم:
لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية واللجنة الشعبية قررت قبل ثلاث سنوات بنقل مرحلة التواسع من الإعدادية الى المدرسة الثانوية الزراعية
رئيس المجلس جاء بخطة جديدة التي ينوي من خلالها إعادة مرحلة التواسع الذين يدرسون في الثانوية الى المدرسة الإعدادية
هذه الخطة جاءت بناء على إدعاءات المجلس المحلي بأنهم يرغبون في إعادة الطلاب الذين يتعلمون خارج القرية مع العلم اننا كنا قد عرضنا على إدارة المجلس المحلي موضوع بديل للتواسع وهو بناء هيكلة جديدة لجميع المدارس
مدير قسم المعارف في مجلس زيمر المحلي المربي قاسم مصري:
تم إقامة لجنة توجيه بناء على طلب وزارة المعارف وفي الجلسة التي عقدت قمنا بدعوة رؤساء لجان أولياء أمور الطلاب من الذين يخصهم الأمر في المدارس الابتدائية والاعدادية واسمائهم مسجلة في لجنة التوجيه
الهدف من هذه الخطوة هو أولادنا فيجب أن نغار على مصلحتهم فمنذ 3 سنوات نعاني من مشكلة من عدم وجود مرحلة للصفوف الاعدادية في المدرسة الاعدادية والتي تم نقلها إجباريا للمدرسة الثانوية الزراعية
المجلس المحلي لا يوجد لديه أي مصلحة أو مكاسب من وراء هذه الخطوة، والمدير في المدرسة سيبقى مديرا، وإن شاء الله سنخلق جو من التنافس بين المدرسة الثانوية الشاملة والمدرسة الزراعية
الناطلق بلسان وزارة المعارف للوسط غير اليهودي كمال عطيلة:
هناك إقتراح لوزارة التعليم بتحويل المدرسة الى مدرسة شاملة من الصف السابع حتى الثاني عشر بحيث تكون المدرسة الشاملة من اعدادية وثانوية ولا يوجد أي حديث عن إلغاء الاعدادية
حذر رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية في زيمر الشيخ عماد غانم على انه "سيتوجه للقضاء والكنيست وإعلان الإضراب الشامل في جميع المدارس في حال وأن نفذ المجلس المحلي مخطط إلغاء المرحلة الإعدادية، وإفتتاح مدرسة ثانوية تبدء من مرحلة السوابع حتى مرحلة الثاني عشر".
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الشيخ عماد غانم، قال: "قبل ثلاث سنوات كانت لدينا صفوف تواسع في المدرسة الإعدادية والثانوية ايضا أي إزدواجية. لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية واللجنة الشعبية قررت قبل ثلاث سنوات بنقل مرحلة التواسع من الإعدادية الى المدرسة الثانوية الزراعية، ومنذ ذلك الوقت طلابنا يتعلمون فيها، وفي مدارس أخرى خارج القرية، وبقي في المدرسة الاعدادية مرحلتين وهي السابعة والثامنة".
وتابع قائلا: "رئيس المجلس جاء بخطة جديدة التي ينوي من خلالها إعادة مرحلة التواسع الذين يدرسون في الثانوية الى المدرسة الإعدادية، مع أن اللجنة المحلية للجان أولياء أمور الطلاب متفقين على أن الأفضل للطلاب الدراسة في المدرسة الثانوية. هذه الخطة جاءت بناء على إدعاءات المجلس المحلي بأنهم يرغبون في إعادة الطلاب الذين يتعلمون خارج القرية، مع العلم اننا كنا قد عرضنا على إدارة المجلس المحلي موضوع بديل للتواسع وهو بناء هيكلة جديدة لجميع المدارس، حيث أنه في عام 2014 صدر قرار واضح من قبل وزارة المعارف بهيكلة المدارس ليصبح لدينا ثلاث مدرس إبتدائية من الاول حتى الثامن وطلاب التواسع يترفعون الى المدرسة الثانوية. مسألة موضوع الهيكلة بالنسبة لنا مصيري جدًا لأن الأمر يتعلق بمصير الطلاب والقرية، لذلك نحن نشدد بأننا لن نتنازل عن موضوع الهيكلة كما هو متفق عليه".
عضو اساسي في لجنة التوجيه
وتابع قائلا: "رئيس المجلس يريد أن يعيد مرحلة التواسع للمدرسة الإعدادية، الأمر الذي سيخلق مشاكل وعقبات عديدة، وذلك لان الطلاب الذين سيعودون هم وسط ودون الوسط، بينما الطلاب المجتهدين سيبقون في المدرسة الثانوية، ومنهم من سيذهب للدراسة خارج زيمر، مما سيحول المدرسة الإعدادية المخطط لتحويلها لمدرسة ثانوية شاملة معروفة على انها للطلاب المتوسطين من حيث التحصيل، وهذا أمر خطير جدًا. وقد ذكرنا لرئيس المجلس باننا على إستعداد بأن نوافق على إقامة مدرسة صناعية من طبقة التواسع حتى الثاني عشر حتى نحمي طلاب مراحل الصفوف السابعة والثامنة من الإختلاط بطلاب لديهم مشاكل سلوكية وتعليمية، وهكذا يكون لدينا هيكلة تامة وشاملة، كذلك نفتح المجال أمام جميع الطلاب إختيار المواضيع التي تناسبهم ونحميهم من التسرب، الى أن رئيس المجلس أصر أن يفعل ما يشاء، حتى انه أقام لجنة توجيه التي أقصى منها اللجنة المحلية ولجنة أولياء أمور الطلاب في الثانوية، وهذا عمل غير مجدي ويدل على اقصاء الآخر الذي نرفضه ونستنكره، لهذا السبب بعثنا برسائل لوزارة المعارف والمجلس المحلي واللجنة القطرية للجان أولياء أمور الطلاب وكتبنا لهم اننا نرفض رفضا قاطعا الإقصاء، ونحن شريك مهم في إتخاذ القرار بكل ما يتعلق بالتربية والتعليم في البلدة، واللجنة المحلية ممثلة لجميع لجان أولياء أمور الطلاب ويجب أن تكون عضو أساسي في لجنة التوجيه".
وفيما إذا نفذ رئيس المجلس المخطط، قال غانم: "نحن سنتابع الموضوع في الكنيست والقضاء وإذا وصل الأمر الى الإضراب فسنضرب كل المدارس. نقول لرئيس المجلس "أنت زعيم القرية، ويجب أن تأخذ بعين الإعتبار أن هنالك لجان تمثل أهالي ومن المفروض إشراكها في القرارات السليمة، ونحن ندعوك للتعاون كي نسير في اتجاه خدمة المصلحة العامة". نحن لا نريد أن نفتعل فتنة او حربا ضد أي جهة، لن مصرون على إتخاذ القرار السليم حتى نصل الى بر الأمان، ونرفض إتخاذ أي قرار للجنة التوجيه دون إشراك اللجنة المحلية".
الشيخ عماد غانم
تعقيب المجلس المحلي
هذا، وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع مدير قسم المعارف في مجلس زيمر المحلي المربي قاسم مصري، قال: "تم إقامة لجنة توجيه بناء على طلب وزارة المعارف، وفي الجلسة التي عقدت قمنا بدعوة رؤساء لجان أولياء أمور الطلاب من الذين يخصهم الأمر في المدارس الابتدائية والاعدادية واسمائهم مسجلة في لجنة التوجيه، أما ما إدعاه غانم بأننا همشنا المدرسة الثانوية الزراعية فهذا إدعاء عار عن الصحة لأن هذه المدرسة ليست تحت سلطتنا، فهي تابعة لجسم خارجي، لذلك لم ندخل المدرسة في اللجنة".
ومضى وهو يقول: "للجلسة دعونا مدراء المدارس الإبتدائية بير السكة، النبراس والمدرسة الإعدادية ورؤساء لجان أولياء أمور الطلاب فيها ولا أعرف اين الخطأ هنا، أما بالنسبة لعماد غانم فهو رئيس للجنة المحلية منذ سنتين، ومن المفروض أن يتم إجراء إنتخابات جديدة للجنة المحلية كون رؤساء اللجان في جميع المدارس انتخبوا منذ فترة قصيرة، وفي هذه المرحلة هو يمثل فقط اللجان القديمة، وفي حال وأن انتخب مجددًا فلن يكون أي مانع لان نتوجه له".
وأردف قائلا: "الهدف من هذه الخطوة هو أولادنا، فيجب أن نغار على مصلحتهم. فمنذ 3 سنوات نعاني من مشكلة من عدم وجود مرحلة للصفوف الاعدادية في المدرسة الاعدادية والتي تم نقلها إجباريا للمدرسة الثانوية الزراعية، حيث كان الهدف من وراء هذه الخطوة التي كان عماد غانم شريكا فيها إلغاء المرحلة الاعدادية نهائيا وتحويلها لمدرسة ابتدائية تبدأ من مرحلة الصفوف الأولى حتى الصفوف الثامنة، بينما طلاب التواسع ينتقلون للدراسة في المدرسة الثانوية الزراعية. وبما أن هذا الوضع غير قائم وزاريا بناء على ما جاء في وزارة المعارف، فلم يبقى أمامنا سوى إلغاء المدرسة الاعدادية وتحويلها لمدرسة ثانوية شاملة تبدأ من مرحلة السابعة حتى الثاني عشر، حيث وعدت وزارة المعارف بتهيئة ظروف ملائمة ومناهج تعليمية وتدريسية لكل الطبقات للمتوسطين والمتفوقين، ومن المفروض أن تكون هذه المدرسة تصاعدية أي الطلاب الذين ينهون المرحلة الثامنة ينتقلون للمرحلة التاسعة حتى مرحلة الثاني عشر، وهكذا يكون لدينا مدرسة شاملة تشمل كل المناهج والتي توفر كافة الاحتياجات للطلاب والطالبات، وفي نفس الوقت كل عائلة لها الحرية لتسجيل ابنها في المدرسة التي تلائمهم، فما يهمنا هو توصيل كل الامكانيات للطلاب على كافة المستويات".
وأضاف قائلا: "المجلس المحلي لا يوجد لديه أي مصلحة أو مكاسب من وراء هذه الخطوة، والمدير في المدرسة سيبقى مديرا، وإن شاء الله سنخلق جو من التنافس بين المدرسة الثانوية الشاملة والمدرسة الزراعية، ولا أرى أي عقبة في ذلك، ولا عيب في التنافس، وجميعنا نؤمن في هذه المسيرة تماما مثل المدارس الابتدائية، ونحن نمد ايدينا لكل الاطراف حتى ننهض بالتعليم".
تعقيب وزارة المعارف
هذا، وعقب الناطلق بلسان وزارة المعارف للوسط غير اليهودي كمال عطيلة: "هناك إقتراح لوزارة التعليم بتحويل المدرسة الى مدرسة شاملة من الصف السابع حتى الثاني عشر بحيث تكون المدرسة الشاملة من اعدادية وثانوية ولا يوجد أي حديث عن إلغاء الاعدادية".
المربي قاسم مصري