الشرطة:

المشتبه قام بمهاجمة شخصين في مدينة موديعين في احدى ورشات البناء وقد أصيب أحدهما بجراح متوسطة وهو المقاول، رب العمل من الوسط اليهودي

المشتبه هو فلسطيني (39 عامًا) من سكان بلدة "بيت سيرا" الفلسطينية، وهي من قرى رام الله. بحيث تتم مراجعة وترجيح وعلى ما يبدو من مادة التحقيقات الاولية شبهات بخلفية قومية والتحقيقات جارية

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري، جاء فيه:"تمّت مهاجمة شخصين، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في مدينة موديعين، وتحديدًا في احدى ورشات البناء. ووفقًا للتفاصيل والمعلومات الاولية المتوفرة، فقد أصيب أحدهما بجراح متوسطة وهو المقاول، رب العمل من الوسط اليهودي، وقد تمت احالته للعلاج في مستشفى تل هشومير. اما المصاب الاخر فلم تعرف مدى اصابته بعد"، بحسب البيان.

وأضاف بيان الشرطة:"هذا ويشار إلى أنّ عاملًا عربيًا مشتبه بالاعتداء على المصابين، وقد لاذ بالفرار بعدها. واخيرًا، يذكر أنّ الشرطة وصلت الى المكان، وباشرت بأعمال البحث والتمشيط، وتمكنت من القاء القبض عليه واحالته للتحقيقات الجارية بكافة التفاصيل والملابسات التي لم تتضح ماهيتها وخلفيتها بعد"، إلى هنا نص بيان الشرطة. 

لاحقًا أفادت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري أنّه:"تبيّن أنّ المصاب الثاني هو عامل عربي الهوية، وقد وصفت جراحه ما بين طفيفة ومتوسطة، أحيل على اثرها هو الاخر للعلاج في مستشفى تل هشومير، علمًا أنّه يعمل في ورشة بناء مجاورة للاولى التي تمّ فيها الاعتداء على رب العمل المصاب بجراح الاول، والتحقيقات جارية"، بحسب ما وردنا من الشرطة. 

وجاء في بيان آخر من لوبا السمري أنّه:"لاحقًا، تبين أنّ المشتبه بالاعتداء على المصابين، قام بالأمر وعلى ما يبدو بواسطة قضيب من الحديد، وهو فلسطيني (39 عامًا) من سكان بلدة "بيت سيرا" الفلسطينية، وهي من قرى رام الله. بحيث تتم مراجعة وترجيح وعلى ما يبدو من مادة التحقيقات الاولية شبهات بخلفية قومية والتحقيقات جارية"، بحسب الشرطة.

وقالت لوبا السمري لاحقًا أنّه :"تبيّن أنّ الفلسطيني المشتبه يحوز على تصاريح تواجد في إسرائيل، وبعد قيامه بالاعتداء على المصابين، تمّت السيطرة عليه من قبل عمال تواجدوا هناك حتى وصول قوات الشرطة سريعًا واعتقاله، وبالتالي تحويله للتحقيقات الجاريه بالتعاون مع جهاز الامن العام الشاباك وسط ترجيحنا، صحيح لهذه المرحلة، بوجود خلفية قومية"، إلى هنا نص البيان.