عبد كناعنة:
المشروع يندرج ضمن النضال الواسع والشمولي من أجل حياة كريمة للمواطنين العرب من أهل النقب، وهم اليوم في خط المواجهة الأول مع سياسة التمييز العنصري
وصل الى موقع العرب بيان من جمعية سيكوي، جاء فيه: "بأجواء من التعاون والقناعة التامة بضرورة تصعيد النضال من أجل التصدي للمخططات الاقتلاعية في النقب، تم هذا الاسبوع، توقيع اتفاقية ما بين "سيكوي- الجمعية العربية اليهودية لدعم المساواة في البلاد"، والمجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، للانطلاق بمشروع ريادي للدفاع عن حقوق المواطنين العرب في النقب".
خلال الجلسة
وأضاف البيان: "وكان قد شارك في جلسة توقيع الاتفاق كل من: عبد كناعنة، المدير المشارك لقسم السياسات المتساوية في سيكوي وكارل فيركل، مسؤول تطوير الموارد في سيكوي، وعطية الأعسم، رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها وفادي مسامرة، مدير عام المجلس والناشطة يعيلا رعنان كوهن.
وقال كناعنة حول هذا المشروع: إنه يندرج ضمن النضال الواسع والشمولي من أجل حياة كريمة للمواطنين العرب من أهل النقب، وهم اليوم في خط المواجهة الأول مع سياسة التمييز العنصري ويناضلون من أجل أبسط الحقوق ألا وهو البقاء في بلداتهم وتطويرها، وهو تحد يتطلب الصمود فيه مقومات عدة، أبرزها توفير الأطر التعليمية للأطفال والطلاب وربط هذه القرى بمحيطها وكسر عزلتها، ومن هنا فإن هذا المشروع يتمحور أساسا حول قضايا عينية تتعلق بتوفير خدمات أساسية للقرى غير المعترف بها في مجالي المواصلات العامة والتخطيط والبناء للمؤسسات التعليمية لخدمة الأطفال والطلاب في هذه البلدات، وقد وضع هدف أولي للمشروع بإقامة رياض أطفال ومدرسة ثانوية".
وإختتم البيان: "وأما مسامرة، فأضاف: نحن في المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، نقوم بدور تاريخي وتمثيلي برفع قضايا النقب وأهله، ونرى بأنه وإلى جانب النضال من أجل الاعتراف بالقرى غير المعترف بها، لا يعقل بأن تواصل الدولة تجاهلها لحقوق واحتياجات السكان في هذه القرى ونؤكد بأن من واجبها تحمل مسؤولية توفير الخدمات الأساسية دون أي علاقة لادعاءاتها حول ملكية الأرض ومكانة هذه القرى القانونية".