القناة العاشرة:

حفل الزواج كان لمستوطنين معروفين بأنهما من اليمين المتطرف وقد حضره العشرات من أصدقائهم الذين احتفلوا وهم يلوحون بالبنادق والسكاكين وقنابل المولوتوف وفي ذروة العرس أتوا بالدمية وصور عائلة دوابشة وأحرقوها وهم يتراقصون

بثت القناة العاشرة الاسرائيلية، مساء الاربعاء، مشاهد حفل زفاف لنشطاء في اليمين المتطرف الاسرائيلي يظهر خلالها عشرات اليهود في قاعة وسط القدس يحملون سكاكين وبنادق وزجاجات حارقة ومسدسات. 

 وأشارت القناة إلى أن حفل الزواج كان لمستوطنين معروفين بأنهما من اليمين المتطرف، وقد حضره العشرات من أصدقائهم الذين احتفلوا وهم يلوحون بالبنادق والسكاكين وقنابل المولوتوف، وفي ذروة العرس أتوا بالدمية وصور عائلة دوابشة وأحرقوها وهم يتراقصون.

وبحسب القناة، فإن أطفال المستوطنين أيضا كانوا يحملون بنادق وسكاكين ويرفعون علامة النصر ويتفاخرون بما جرى لافراد عائلة دوابشة الذين تم إحراقهم داخل منزلهم وهم نيام.وقالت ان "جهاز الشاباك والشرطة الإسرائيلية فتحا تحقيقا في القضية، وفي الكيفية التي وصلت فيها أسلحة من بنادق الجيش الإسرائيلي للمكان وكذلك حمل الأطفال المستوطنين بنادق مرخصة".

وعمم ملحم ملحم المستشار الإعلامي لحزب العمل بيانا جاء فيه:"في تغريدة له على شبكة التواصل الإجتماعي تويتر قال زعيم المعارضة ورئيس حزب العمل اسحق هرتسوغ في تعقيب على تقرير القناة العاشرة " متوحشون ومقززون، لقد نسيتم ما معنى ان تكون يهوديا. انتم تجلبون العار لكل رموز الشعائر الدينية اليهودية وتمسون بالذات اللآهية. من يرقص في حفل زواج ويحتفل بقتل طفل رضيع لا يمكن ان يبقى يهوديا ولا اسرائيليا. يجب ان يلقى القبض عليهم وزجهم داخل السجون في اسرع وقت" .

النائب فريج: المتطرفون اليهود الذين احتفلوا بغرز السكاكين بصورة علي دوابشة تلقوا التشجيع من وزراء في الحكومة الاسرائيلية
وعقب عضو الكنيست عيساوي فريج على الشريط الذي بثته القنال العاشرة هذا المساء والذي يصور حفل زواج ليهود متطرفين في القدس، ينادي فيه عدد كبير من المحتفلين بالانتقام ومنهم من حمل السلاح وزجاجات حارقة والانكى من كل ذلك منهم من حمل السكاكين وغرزوها بصور شهيد دوما الرضيع علي دوابشة ابن العام والنصف.وقال فريج:" الحقد والكراهية والعنصرية والتطرف الاعمى، سموها كما تشاؤون، تدفع هذه المجموعة اليهودية المتزمتة الى الاحتفال بحفل زواج في القدس، بطريقة لا يتصورها العقل". وتابع يقول:" لم يكن بإمكان هذه الفئة المتطرفة ان تتجرأ بالخروج علنا بهذه الشعارات والاحتفالات دون ان تحصل على ظهر مساند لها من اليمين ومن عدد من الوزراء في الحكومة، نفتالي بينت واوري اريئيل وعدد من اعضاء الكنيست ومن بينهم المأفون سموطريتش الذين لا زالوا يرفضون تسمية ما حدث في دوما بإرهاب يهودي.واضاف قائلاً:" يجب محاكمة هؤلاء المتطرفين وليس ارسالهم الى "حاضنة نفسية"تعالجهم كما فعلوا في قضية الشهيد ابو خضير، وكذلك حظر نشاط الجمعيات التي اطعمتهم غذاء الحقد وربت في نفوسهم الكراهية والانتقام".