الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:01

سخنين: تخريج الفوج الاول من مشروع "عالمات المستقبل" في مركز شمس للعلوم

أمين بشير- مراسل
نُشر: 26/12/15 12:09,  حُتلن: 15:23

يمنح البرنامج الطالبات أدوات وإمكانيات تساعدهن للقبول بالجامعات بتخصصات رفيعة المستوى

حسين طربيه مدير المركز:

هناك أبعاد مهمة ومستقبل زاهر للمجموعة والمشروع له دور كبير في تبنيه للفعاليات والنشاطات العلمية وأن مركز شمس يتجند لجميع المشاريع العلمية المتنوعة

 مركزة المشروع سهام حمزة:

حظيت الطالبات خلال السنوات الثلاث بزخم ورشات عمل كانت هدفها ترسيخ الطموح والايمان بالذات وان لا حدود لقدراتهن

احتضن مركز شمس لعلوم البيئة والفضاء في سخنين حفل تخريج الفوج الاول من مشروع "عالمات المستقبل" وذلك بحضور الدكتور حسين طربيه، مدير اتحاد مدن جودة البيئة، ونبيه ابو صالح مدير قسم المعارف في البلدية، ومدير ثانوية جمال طربيه المربي كمال طربيه، ومديرة اعدادية طه حسين الاعدادية سلوى ابو ريا، وعدد من الاساتذة والمربين ومركزة المشاريع العلمية بالمركز سهام حمزة، وسط حضور مميز للأهل وقد تولى عرافة الحفل منار ابو ريا وغدير عثمان.



مشروع "عالمات المستقبل" هو مشروع حديث العهد، تبنته وزارة العلوم والتكنولوجيا، منذ عام 2012 ، حيث تم إقرار انخراط الطالبات من الوسط العربي في مواضيع الهندسة والعلوم الدقيقة كون أن عدد الطالبات العربيات في هذا المجال قليل جدا، والبرنامج يمنح الطالبات أدوات وإمكانيات تساعدهن للقبول بالجامعات بتخصصات رفيعة المستوى.

نبيه ابو صالح مدير قسم المعارف قال في كلمته: "نحن امة وشعب نعاني، والسبيل الوحيد الخروج من ذلك هو ان نتعلم وان نحلم وان نستمر وان نواصل التميز ولا مستقبل بامة بدون الام والمرأة والمتعلمة والمستقبل مرهون بكن فاستثمروا الفرصة، ونحن نسعى من اجل ان نظل في القمة ونريد ان نكون في المقدمة في العلوم والتربية ، وافتتحنا مراكز الشمس، والتكنولوجيا ومركز الاطفال، ومركز فايسمن لمصر القديمة والدماغ وبفضل جهود المديرين والمعلمين مستمرون بفتح المراكز الخاصة بالعلوم لنوفر كل ما هو جيد لطلابنا".

واعرب الدكتور حسين طربيه مدير المركز عن "قناعته بالأبعاد المهمة والمستقبل الزاهر للمجموعة، وأهمية هذا المشروع "عالمات المستقبل"، علما بأن له دورا كبيرا في تبنيه للفعاليات والنشاطات العلمية وأن مركز شمس يتجند لجميع المشاريع العلمية المتنوعة".

وقد اوجزت مركزة المشروع عن الانجازات واستراتيجية العمل خلال السنوات الثلاث، اذ حظيت الطالبات خلال السنوات الثلاث،  بزخم ورشات عمل كانت هدفها ترسيخ الطموح والايمان بالذات وان لا حدود لقدراتهن، وانه باتت رغبتهن في النجاح تفوق خوفهم من الفشل، اما استراتيجية توسيع دائرة العمل المشترك في هذا المشروع زادته نجاحا وتميزا حيث عمل الطاقم في الدائرة المصغرة كطاقم واحد منها والطالبات والمرشدات وقسم المعارف في بلدية سخنين، ومركز شمس وكذلك المسؤولين من وزارة العلوم، اما بالدائرة الموسعة فكان التواصل مع المدارس الاعدادية بداية والثانوية لاحقا تواصل سلس وداعم ومثمر.

وأضافت سهام حمزة مركزة المشروع :"كان للمشاركة الفعالة للأهل دور هام في تحقيق انجازات هذا المشروع، ونحن نقول للأهل الاعزاء انتم انتجتم البذرة الطيبة ومشروع عالمات المستقبل ومثلها من المشاريع يفسح لها ان تحلق بلا حدود، وكل هذه القنوات الداعمة ساهمت على انجاح المشروع بشكل مميز في سخنين، فسيروا على هذا الدرب واغرسوا الحلم في قلوبكن، فكروا، تخبطوا وبادروا، ودع العزيمة والاصرار ملاذكن، تحاورنا وتجادلنا واختلفنا بالراي فضحكنا وتعالت اصدائكن ارى فيكن الطبيبة والمهندسة القيادية والعالمة تزدان بجمالكم هنيئا لذويكم بهذا الحرث فانتم العالمات لمستقبل اجيالكن احبكن بكل جوارحي وقلبي....وادع الله ان يرعى جميع خطاكن.


مجموعة من الخريجات


هذا وقدمت البروفيسورة منى مارون ابنة عسفيا، والتي تتقلد منصب مديرة قسم النويروبيولوجيا (بيولوجيا الاعصاب) من جامعة حيفا، مداخلة تحدثت خلالها عن مسيرتها الدراسية الذاتية وكيف انها وصلت بفضل انها امنت بقدراتها وكانت طموحة من اجل ان تصل الى ما وصلت اليه بدعم من العائلة. أما موريا اربيل ممثلة اكسيوما الراعية للمشروع فقد القت كلمه فيها اثنت على نجاح المشروع في سخنين.

كما تخلل الحفل عرضًا مميزًا للطالبات باللغة الانجليزية فيه عبروا عن قدراتهم وطموحهم في الوصول الى ابعد الحدود وان معرفة الذات هي البداية التي تقودنا الى كسر المستحيل كما والقت شذا سيد احمد كلمة الخريجات فيما قدمت دانا طراد الدروع التذكارية للقائمين على المشروع باسم الخريجات، وقدمت عزفا موسيقيا رائعا. كما قدموا اخريات عملًا تمثيليًا من ابداعهن يصف التخبط والحيرة لدى الطالبات في هذه المرحلة من حيث اتخاذ القرارات واعطاء حلول لهذه التساؤلات من وحي الورشات التي اكتسبنها خلال المشروع.

واهدت احدى الطالبات كلمة مؤثرة للغاية كانت بلسان جميع الخريجات لمركزة المشروع تصفها بالجندي المجهول من ينسق ويأبه ويأخذ على عاتقه المسؤولية على كتفيه، قائلة لها نشكرك من اعماق قلوبنا كونك اما، وصديقة، متمنين ان تظلي نموذجا للإصرار والطموح.

مقالات متعلقة

.