علي سلّام رئيس بلدية الناصرة :
منذ اشهر طويلة لم تشهد الناصرة هكذا اقبال من قبل الزوار والسيّاح، اليوم تجولت في شوارع المدينة وكم كنت مسرورًا بالأعداد الكبيرة التي رأيتها، فالناصرة كانت عامرة اليوم بأهلها وبزوارها عربًا ويهودًا واجانب
من هنا انتهزها فرصة لكي ادعو الجميع عربًا ويهودًا ولكل انسان في هذا العالم ان يأتي الى الناصرة ليقضي فيها اوقاته السعيدة، فالناصرة كانت وستبقى الحضن الدافئ لكل من يزورها
أعرب علي سلّام رئيس بلدية الناصرة عن ارتياحه إزاء ارتفاع نسبة الزوّار والسيّاح في مدينة الناصرة، والتي شهدت اليوم أعدادًا غير مسبوقة من العائلات اليهودية والعربية والسيّاح الأجانب الذين توافدوا بالآلاف.
وقال مسؤولون في بلدية الناصرة ان الحديث يدور حول ما لا يقل عن 50 آلاف زائر للناصرة اليوم، ممن جاؤوا لزيارة الأماكن المقدسة وللتجوّل في المدينة وزيارة محلاتها التجارية ومطاعمها وقضاء يومهم فيها.
من جهته قال علي سلام لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"منذ اشهر طويلة لم تشهد الناصرة هكذا اقبال من قبل الزوار والسيّاح، اليوم تجولت في شوارع المدينة وكم كنت مسرورًا بالأعداد الكبيرة التي رأيتها، فالناصرة كانت عامرة اليوم بأهلها وبزوارها عربًا ويهودًا واجانب، كذلك من وسطنا العربي الذي نفخر فيه وبأهله، لقد قابلت العشرات وتحدثت معهم، وابلغوني عن سرورهم بزيارة المدينة، فالعرب من القرى والبلدات المختلفة من الجليل والمثلث جاءوا للتسوق هنا، وليعيشوا ما تعيشه مدينتنا من اجواء المحبة والتآخي في عيد ميلاد السيّد المسيح، كذلك اليهود ايضًا، ومنهم من أبلغني انهم يأتون الى هذه المدينة خاصةً لأنهم يشعرون فيها بالأمان اكثر من بلداتهم اليهودية!".
واضاف علي سلام لموقع العرب:"نحن نقطف اليوم ثمار جهودنا الحثيثة التي بذلناها طوال الفترة الماضية من اجل تسويق مدينة الناصرة، لندعو الناس من مختلف انحاء العالم لزيارتها، فعندما اخرج انا رئيس البلدية واتحدث بأسم الناصرة واهلها عن السلام والمساواة والتآخي والمحبة، فبطبيعة الحال سيكون لذلك مردود، والمردود كان إيجابيًا والزوار أتوا الى مدينة البشارة ومدينة السلام".
وتابع:"كل هذه الجهود التي ابذلها وكل الأموال التي تدفع والمهرجانات التي تقام والحفلات تهدف لتسويق الناصرة ودفع عجلة الإقتصاد فيها، وايضًا تسعد المواطن النصراوي وترسم البهجة على وجهه، وتصب في نهاية المطاف في صالح المدينة واهلها وتجارها، وهنا لا انسى التجار الذين تجاوبوا ايضًا مع مطالبنا وخفضوا الأسعار لتعود الناصرة وجهة تجارية، لهم ابعث اسمى ايات الشكر والإمتنان، خاصة ايضًا وانني سعدت اليوم كون الزوار حدثونا عن التعامل الرائع للتجّار واصحاب المحلات معهم، فالزائر في الناصرة يتم استقباله واحترامه فيعود اسبوع تلو الآخر الى مدينتنا".
وانهى حديثه بالقول:"من هنا انتهزها فرصة لكي ادعو الجميع عربًا ويهودًا ولكل انسان في هذا العالم ان يأتي الى الناصرة ليقضي فيها اوقاته السعيدة، فالناصرة كانت وستبقى الحضن الدافئ لكل من يزورها".