إختتمت الامسية بكلمة المحتفى به الدكتور الحاج تحدث بها عن طفولته وتعليمه بحيث تناول فترة رغبته وبكائه آنذاك من أجل اكمال دراسته والتي رافقه بها آنذاك والده المرحوم الامام حسين المحمود الى مدينة الناصرة
حنين الماضي وذكرياته الطيبة الراسخة في ذهنه جمعت الجراح الدكتور محمود حسين الحاج ابن قرية كوكب ابو الهيجاء، بأصدقاء الصف والطفولة وأصدقاء المقعد الدراسي، وذلك بحضور العشرات في الأمسية التكريمية التي نظمتها جبهة كوكب وإستضافها ناديها.
صور خلال الامسية
افتتح الأمسية وتولى عرافتها المربي قاسم حجوج الذي تناول مسيرة الدكتور محمود الحاج طالبا ومعلما لفترة ما في كوكب كما تناول بعض ذكريات في هذه الحقبة من مسيرة الدكتور الحاج، توالت الكلمات من أصدقاء ما زالت علاقتهم بصديقهم الدكتور الحاج متينة رغم مشاغل كل منهم، المحامي الفاضل عزات دراوشة ابن بلدة اكسال والذي تطرق متأثرا في كلمته الى العلاقة التي ربطته وتربطه بالدكتور الحاج، الطبيب الفاضل الدكتور جميل الياس ابن مدينة سخنين تحدث في كلمة قصيرة عن عمله في كوكب معلما لفترة قصيرة ومن ثم طبيبا لأبناء القرية وتحدث كذلك عن علاقته بالدكتور محمود وحبه لقرية كوكب وأبنائها.
الدكتور شكري عطا الله وزوجته من كفرياسيف تحدثا أيضا عن علاقة الصداقة التي تربطهما بالدكتور محمود الى يومنا هذا، كذلك المربي محمود حجوج أبو مصطفى مدير ابتدائية كوكب سابقا وزميل الدكتور محمود من الصف التاسع تحدث في كلمة مقتضبة عن فترة دراستهم الابتدائية وذكرياتها وطلاب صفهم وزملائهم الاستاذ يونس ابو الهيجاء "أبو اسامة"، الأستاذ علي محمد خليل "أبو رياض" السيد مصطفى موسى ابو الهيجاء"أبو فادي" وكان مدير بنك سابقا، كما تحدث المربي يوسف منصور مدير ثانوية كوكب بكلمة قصيرة تطرق بها لفرحة الدكتور محمود بإقامة مدرسة ثانوية في كوكب ومشاركته في افتتاحها، الشيخ الدكتور وسعادة القاضي حمزة حمزة امام مسجد الهجرة والذي تربطه صلة قرابة بالدكتور محمود الحاج تحدث عن العلم وفضل العلم وأهميته. الطالبة انجل حاج ألقت أمام الحضور وتكريما لعمها الدكتور الحاج قصيدة بهذه المناسبة بعنوان "سجل أنا عربي" للراحل محمود درويش ألقتها وأدتها بشكل رائع أمام الحضور.
إختتمت الامسية بكلمة المحتفى به الدكتور الحاج تحدث بها عن طفولته وتعليمه بحيث تناول فترة رغبته وبكائه آنذاك من أجل اكمال دراسته والتي رافقه بها آنذاك والده المرحوم الامام حسين المحمود الى مدينة الناصرة التي أكمل تعليمه الثانوي بها ومن ثم التحق بالجامعة العبرية ليكمل تعلم مهنة الطب التي عمل بها حتى السنوات الأخيرة ولمع اسمه بين الأطباء وخاصة في مستشفى الجليل الغربي في نهاريا. وقد تم تكريم الدكتور محمود من قبل جبهة كوكب ممثلة بسكرتيرها مروان ابو الهيجا بدروع كانت احداها شهادة انهائه لتعليمه الثانوي في الناصرة كما تم تكريمه من قبل هالة أحمد ممثلة عن اتحاد النساء الديموقراطيات، وضيوف الأمسية من أصدقاء الدكتور محمود تم تكريمهم أيضا من قبله بباقات من الورود ومن ثم تم الاحتفال بعيد ميلاده الذي يصادف اليوم لتنتهي الأمسية بالتقاط الصور التذكارية.