وزارة العدل:
تم اتهام المتهمين أيضا بالعضوية في تنظيم إرهابي
تحدثا المذكوران عن المكان حيث ستنفذ هذه العملية واتفقا على تنفيذها في قرية دوما وبقدر الإمكان تنفيذ عملية أخرى في قرية مجدل المجاورة لها بهدف قتل السكان في منازلهم
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي جاء فيه ما يلي: " فيما يلي نص بيان صادر عن وزارة العدل: "قدمت نيابة المحافظة الوسطى هذا الصباح لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية في مدينة اللد ضد المدعو عميرام بن أولئيل، 21 عاما من بلدة شيلو، المتهم بقتل 3 من أبناء عائلة الدوابشة في قرية دوما وبمحاولة لقتل فرد آخر من تلك العائلة وبتنفيذ عمليات حاولت قتل وحرق الآخرين كانت الخلفية لها عنصرية. وتم اتهام متهم آخر وهو قاصر يبلغ 17 عاما، بالتآمر على ارتكاب جريمة وبتنفيذ مخالفات أخرى على خلفية عنصرية، بما في ذلك في الجريمة المذكورة. كما نسبت له المسؤولية عن حرق كنيسة الدورمتسيون. وتم اتهام المتهمين أيضا بالعضوية في تنظيم إرهابي".
المتهم عميرام بن اوليئيل
وأضاف البيان: "وأقر المستشار القانوني للحكومة والنائب العام تقديم لوائح الاتهام تلك. ووفقا للائحة الاتهام قام نشطاء يهود في الأعوام 2009-2013 بسلسلة من العمليات التي سميت ب-"تدفيع الثمن" والتي كانت تتمثل بحرق ممتلكات خاصة وبرش كتابات ضد المسلمين والمسيحيين بسبب انتمائهم الديني والقومي فقط. وكان يهدف هؤلاء النشطاء إلى ردع أصحاب القرار من إجلاء البلدات والنقاط الاستيطانية في يهودا والسامرة على خلفية الخشية من عمليات أخرى وأعمال مخلة بالنظام سترتكب لاحقا نتيجة ذلك. وتم الإعلان عن نشطاء "تدفيع الثمن" تنظيما محظورا عام 2013. بعد قتل المواطن ملاخي روزنفيلد على يد فلسطينيين شهر حزيران 2015، تآمر عميرام بن أوليئيل والقاصر المذكور أعلاه على تنفيذ عملية انتقامية ضد عرب بهدف قتلهم. وفي هذا السياق تحدثا المذكوران عن المكان حيث ستنفذ هذه العملية واتفقا على تنفيذها في قرية دوما وبقدر الإمكان تنفيذ عملية أخرى في قرية مجدل المجاورة لها بهدف قتل السكان في منازلهم".
وتابع البيان: "وفي إطار التحضيرات لتنفيذ هذه العملية أعدّ بن أولئيل حقيبة احتوت على زجاجتين مليئتين بسيل حارق وخرق ومولع وعلبة كبريت وقفازات ورذاذ أسود. وارتدى بن أوليئيل ملابس سوداء ليلة 30 تموز وخرج من منزله حاملا الحقيبة المذكورة من أجل الالتقاء بالمتهم القاصر في مغارة قريبة من النقطة الاستيطانية المسماة ب-"يشوف داعات". وبعد عدم لقائه بالقاصر، قرر بن أوليئيل تنفيذ العملية الإرهابية بمفرده. عندما وصل إلى مشارف قرية دوما ربط قميصه حول رأسه من أجل إخفاء ملامح وجهه ولبس القفازات على يديه. وبحث بن أوليئيل عن منزل مأهول بهدف زيادة الفرص لإلحاق أضرار الحريق ولكن يكون متأكدًا بأنّ المنزل المستهدف ليس خاليًّا من السكان. وقام أولا برش الكتابات "إنتقام" و"عاش الملك المسيح" على جدران منزل مكون من طابقين يعود لمأمون الدوابشة ثم ألقى زجاجة حارقة عبر الشباك بهدف قتل سكان المنزل ونتيجة ذلك اشتعل المنزل الذي كان غير مأهول. ثم توجه بن أوليئيل إلى منزل سعد وريهام الدوابشة حاملا الزجاجة الحارقة الأخرى. وبعد أن حاول فتح شباكين بدون نجاح، فتح شباك غرفة النوم حيث نام أفراد العائلة. وقام بن أوليئيل بإشعال الزجاجة الحارقة الثانية وألقاها على الشباك ثم لاذ بالفرار. وأخذت النار تشتعل وتحرق 4 أفراد العائلة مما أدى إلى مقتل الرضيع سعد الدوابشة ووالديه سعد وريهام وإلى إصابة الطفل أحمد بجروح خطيرة. وينسب لبن أوليئيل ارتكاب 3 أعمال قتل ومحاولات لارتكاب أعمال قتل وحرق وتآمر على ارتكاب جريمة على خلفية عنصرية. ويتهم القاصر بالتآمر على ارتكاب عملية قتل على خلفية عنصرية وعملية حرق ومخالفات أخرى" إلى هنا نصّ البيان.