وجدت الأبحاث المخبرية أنّ زيت اللافندر يكبح تأثيرات هرمون الأندروجين وهو الهرمون الذي يتحكم بالخصائص الذكورية

حذّرت دراسات حديثة من آثار زيت اللافندر السلبية على صحة الرجل، فرغم أنّه يستعمل في العديد من العلاجات، إلا أنّه يمكن أن يشكَل خطراً محتملاً على صحة هرمونات الرجل، هذا الخطر يتجلى في أن استخدام اللافندر في منتجات الشامبو ولوشن الجسم يمكن أن تؤدي لتكبير خلايا الثدي عند الصبية أو ما يُعرف بالتثدي السابق للبلوغ، بحسب الدراسة.

صورة توضيحية

ووفقًا للدراسات فإنّ هذه الحالة الصحية هي حالةٌ نادرة ولا يمكن تحديد المسبَب الأساسي لها، لكن وجد العلماء صلة بين زيت اللافندر وحالة التثدي بعد فحصه لثلاثة دكور يافعين يعانون من هذه الحالة. علمًا أنّ الرجل يتأثر بشكل كبير بسبب مشكلة التثدي هذه، منها تأثيراتٌ جسدية وأخرى نفسية تترك أثراً كبيراً على نفسيته ومزاجه، من حيث الخجل والعزلة بسبب الخوف من نظرة الناس.

هذا، وكانت قد وجدت الأبحاث المخبرية أنّ زيت اللافندر يكبح تأثيرات هرمون الأندروجين وهو الهرمون الذي يتحكم بالخصائص الذكورية، فيما يقلَد تصرفات الأستروجين، الهرمون الأنثوي المسؤول عن نمو خلايا الثدي.