وزارة الداخلية المصرية:
أحد المتجمعين قام بإطلاق أعيرة "خرطوش" تجاه الخدمة الأمنية أمام الفندق أسفر ذلك عن حدوث بعض التلف بزجاج الفندق وبزجاج أحد الحافلات السياحية
أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي لها عصر اليوم الخميس، أن قرابة 15 متظاهرا من تنظيم "الاخوان المسلمين" تجمعوا بأحد الشوارع الجانبية بالمنطقة المحيطة بفندق الاهرامات الثلاثة بشارع الهرم دائرة قسم شرطة الطالبية، وأثناء مرورهم أمام الفندق قاموا بإطلاق "العاب نارية" تجاه الخدمات الأمنية المعينة لملاحظة الحالة، مما دعاها للتعامل معهم لتفريقهم وتمكنت اجهزة الامن من إلقاء القبض على أحد المشتبه بهم كان يختبىء خلف الفندق.
مكان اطلاق النار
واضاف بيان الوزارة على لسان مسؤول الاعلام بالوزارة أن أحد المتجمعين قام بإطلاق أعيرة "خرطوش" تجاه الخدمة الأمنية أمام الفندق أسفر ذلك عن حدوث بعض التلف بزجاج الفندق وبزجاج أحد الحافلات السياحية تصادف تواجده أمامه دون وقوع إصابات.
وأوضحت الوزارة في البيان ان قوات الأمن قامت بملاحقة تلك العناصر وكثفت الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد وضبط العناصر المشاركة في الواقعة وقد تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
ساري محاجنة
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع ساري محاجنة، أحد السياح الذين تواجدوا في الحافلة، أشار الى أن "الحافلة تعرضت لإطلاق النار الحي من قبل مجهولين وبلطف من الله لم يتعرض أي شخص للاصابة وأن قوات الأمن المصري وصلت الى المكان وباشرت أعمال التمشيط والتحقيق".
بيان النائب يوسف جبارين
وفي بيان لاحق عممه النائب يوسف جبارين، جاء فيه: "تحدثت الآن الى ركاب الباص الفحماوي الذي تعرض هذا الصباح لاطلاق نار، وقد عبر جميع المسافرين في الباص قبل قليل الحدود من مصر عبر ايلات سالمين ومعافين، وهم في الطريق الآن الى أهاليهم الذين ينتظرونهم على أحرٍ من الجمر بعد اللحظات الصعبة التي مروا بها هذا الصباح. ويمدح المسافرون تصرف المسؤولين المصريين ودعمهم الكامل لهم، بينما يشتكون ان السفارة الإسرائيلية لم تقم باي خطوة بالموضوع وكأن الأمر لا يعنيهم، بل ولم يتصل بالمسافرين اي مسؤول من الطرف الإسرائيلي. ساتقدم غدًا بشكوى ضد مسؤولي وزارة الخارجية على استهتارهم بمصير المسافرين العرب، فكلنا يعرف كيف كان الإسرائيليون سيقيمون الدنيا ولا يقعدونها لو كان يهوديًا واحدًا بين المسافرين!. بينما تصرف السلطات الإسرائيلية يعكس استهتارًا واضحًا بحياة المواطنين العرب، يجب قول كلمة حق وشكر للمسؤولية الكبيرة التي ابداها المسؤولون المصريون في السفارة المصرية بالبلاد وفي مصر إيضًا".