من منطلق التنويع وكسب الخبرات فقد إستضافت المدرسة أحد نجوم القرية والذي يعمل كمحاضر في أشهر الجامعات العالمية وهو "البروفسور" جميل يوسف خضر، والذي قدمّ محاضرة في اللغة الانجليزية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة الظهرات الشاملة- الفريديس، جاء فيه: "كما عودناكم - أهالي بلدنا الكرام – ومن منطلق إستمرارية وديمومة العملية التربوية والتعليمية – وحرصًا على التواصل المستمر بين أركان العملية التربوية الثلاثة: المدرسة، الطلاب، أولياء الأمور، وإستمرارا لما قمنا بهِ في السابق من تثبيت المعلومات وترسيخ القيم التربوية وتوسيع أفاق الطلاب، والإنفتاح على الحضارات الأخرى، والتجدد المستمر، والوصول إلى مصافي الأمم; فقد ارتأت مدرسة الظهرات الشاملة بمديرها الأستاذ محمد محسن وطاقم معلميها ذوي الهامات العالية والسواعد الأبية أن تقيم يوماً للغة الانجليزية كما هو الحال في كل عامٍ".

وأضاف البيان "ومن منطلق التنويع وكسب الخبرات فقد إستضافت المدرسة أحد نجوم القرية والذي يعمل كمحاضر في أشهر الجامعات العالمية وهو "البروفسور" جميل يوسف خضر، والذي قدمّ محاضرة في اللغة الانجليزية – عن دور اللغة الانجليزية وأهميتها في التكنولوجيا الحديثة حث فيها الطلاب على الاهتمام والتزود بها وشد الرحال إليها نظراً لأهميتها الكبيرة في مواصلة التعلم إذ أنها أضحت اللغة العالمية الأولى".

وتابع البيان "فقد نالت هذه المحاضرة إعجاب جميع الحضور الذين هتفوا معجبين بهذه الشخصية الفذة. والتي برهنت لهم مدى صدق المقولة "بالعلم والعمل نحقق الأمل". فها هو شذا فردوسنا يعبق في سماء قريتنا من جديد وقد قام الطلاب بفعاليات ونشاطات صفيّة في اللغة الانجليزية. تمثلت في مسابقات ورسومات، وإبداعات مختلفة، عبّر فيها الطلاب عن حبهم ورغبتهم في تعلم وكسب اللغة الانجليزية، وتلا ذلك احتفال مهيب في القاعة الرياضية عبر فيه الطلاب عن مواهبهم المختلفة من تقديم متألق – وإلقاء الشعر- وعزف أنشودة وقراءة قصة وتقديم مسرحية- وقراءة ما كتبه الطلاب من إبداعات إنشائية".

واختتم البيان "ومن النشاطات الأخرى التي نالت إعجاب الحضور – مسابقة التهجئة بين الطلاب الأوائل الذين مثلوا صفوفهم. وكان مسك الختام توزيع الكؤوس والجوائز على الفائزين بمسابقة التهجئة والكتابة الكتابة الإبداعية. ومما لفت الانتباه في هذا اليوم – وهو أمر مشجع – مدى تمكن الطلاب من امتلاك اللغة الانجليزية بصورة تثير الدهشة والإستغراب. ولا بد من كلمة شكر وإمتنان إلى طاقم اللغة الانجليزية في المدرسة الذين عملوا دون كلل أو ملل على إنجاح هذا اليوم الكبير والتي سطعت فيه نجوم مدرستنا واشرأبت فيه الأعناق بالهمم العالية والسواعد الأبية – وعلى حسن الإدارة المتميزة والتي تدعم مثل هذه الفعاليات والتي آتت أُكُلها بشكل مميز ومشهود. نرجو أن تستمر مثل هذه الفعاليات والنشاطات في جميع المواضيع لما فيه مصلحة جميع أبنائنا".