الدكتور اسيد عصفور:

عقدنا العزم على بناء أكبر صرح علمي متقدم نموذجي في علومه لنقدم لفلسطين وشعبها هدية تليق بتضحياته ولنجمع فيه الكفاءات الفلسطينية والعالمية لتعمل ليل نهار على صناعة المستقبل المشرق

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الجامعة العربية الأمريكية، جاء فيه: "قال رئيس مجلس إدارة الجامعة العربية الامريكية في جنين الدكتور يوسف عصفور: منذ نشأة الجامعة ونحن نسير بخطى ثابتة ومدروسة لاستحداث برامج أكاديمية طموحة، تخدم القطاعات الفلسطينية، وتلبي حاجة السوق الوطني، وهاهو مبنى الدراسات العليا في مدينة رام الله انجاز جديد في مسيرة التميز التي أصبحت عنوان للجامعة العربية الامريكية، وقريبا سنقدمه لأبناء شعبنا التواق للعلم، والباحث عن المعرفة".

وفد من إدارة الجامعة

وتابع البيان: "جاء ذلك خلال زيارته لمشروع كلية الدراسات العليا، حيث رافقه المستشار الأكاديمي لمجلس الإدارة الرئيس المؤسس للجامعة الأستاذ الدكتور وليد ديب، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، وعضو مجلس الإدارة اسيد عصفور، ومساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ فالح أبو عرة، ومسؤول الرقابة الالكترونية المهندس براء عصفور، ومدير مركز رام الله الاستاذ محمد سباعنة، ومدير دائرة الهندسة والصيانة المهندس سليمان فقها، حيث كان باستقبالهم المشرف على المشروع المستشار هاني الحسن، وطاقم التنفيذ للشركة الدولية AZ".

وجاء ايضا في البيان: "هذا، وأضاف الدكتور عصفور: "انا وزملائي أعضاء مجلس الإدارة عقدنا العزم على بناء أكبر صرح علمي متقدم نموذجي في علومه، ورائد في خريجيه، لنقدم لفلسطين وشعبها هدية تليق بتضحياته، ولنجمع فيه الكفاءات الفلسطينية والعالمية لتعمل ليل نهار على صناعة المستقبل المشرق، ولتخريج المتميزين من حملة الشهادات العلمية، والمهارات العملية، ليكونوا على قدر المسؤولية للنهوض بمختلف المجالات في فلسطين التي نعتبر أبنائها وبناتها من اهم ثرواتها، ونعول عليهم الكثير". واطلع الدكتور عصفور على كافة تفاصيل المشروع ومواصفاته على الخرائط والتصاميم ومطابقتها على ارض الواقع، وتفقد مرافق المشروع المتنوعة والتي تضم مدرجات وقاعات دراسية، ومختبرات علمية، ومكتبة، وكافتيريا، وساحات وحدائق، ومواقف للمركبات، وخزان مياه لدعم هذه المرافق. وأشاد بسير العمل وبجهود المقاولين في المشروع، وطالبهم بمضاعفة العمل، كما شكر كل القائمين على المشروع من مهندسين وفنيين وعمال"، الى هنا نص البيان.