عقدت لجنة الصحة في الكنيست جلسة حول السكري والسمنة في إسرائيل بمناسبة شهر التوعية حول مرض السكري

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب الناطق بلسان الكنيست، جاء فيه:"عقدت لجنة الصحة في الكنيست، جلسة حول السكري والسمنة في إسرائيل، وقال رئيس الجمعية الإسرائيلية للسكري، البروفيسور ايتمار راز: "عام 1990 تواجد في إسرائيل 280 ألف مريض سكري واليوم يوجد 600 الف ، و 600 ألف شخص في مرحلة ما قبل السكري. هذا وباء صعب تتزايد حدته يوما بعد يوم. السكري هو العامل المركزي للخضوع للعلاج في المستشفى، مسبب للعمى، لقطع الأرجل والدياليزا".

صورة توضيحية

وتابع البيان:"القائم بأعمال مدير عام وزارة الصحة البروفيسور ارنون أفيك، أعلن خلال الجلسة ان الوزارة تعد خطة وطنية لمكافحة مرض السكري، وقال إنّ: "الخطة ستهاجم مرض السكري من جميع الاتجاهات، ابتداء من طرق لمنع المرض وحتى علاج المرضى المتقدمين بالسن".

وزاد البيان:"وقالت مديرة قسم التغذية في وزارة البيئة، البروفيسور رونيت أندفيلت: "وباء السمنة لدى السكان العرب أعلى بضعفين من السكان اليهود. نقود برنامج وطني لتقليل الملح في الغذاء الذي نأكله: نجحنا بخفض %20 من الصوديوم في الأغذية المختلفة، دون أن يعلم أحد ويشعر بذلك، نسبة الصوديوم في الكوتيج خفضت بحوالي %30".
أمّا نائب مدير مركز مئير الطبي، البروفيسور دان نميت أشار إلى أنّ "الطفل ابن الأعوام الستة والذي تم إدراجه ضمن نسب الوزن المرتفعة، هنالك احتمال بنسبة %70 بأن يبقى سمينا طيلة حياته. أصادف أولادا بالصف الأول ويبلغ وزنهم 80 كيلو غرام، وأولاد في الصف السادس يبلغ وزنهم 150 كيلو. الفرق بين ولد سمين وولد نحيف هو 200 سعر حراري في اليوم والقليل من النشاط الجسماني. بمعنى ان نتناول كمية طعام أقل بقليل ونتناول الغذاء الصحي أكثر".

وأضاف البيان:"وأوضحت مديرة قسم التغذية في مكابي خدمات صحية بيلي كوهن أنّ:"الأرقام مخيفة، في صندوق المرضى مكابي هنالك 350 ألف شخص في مرحلة ما قبل السكري - %7 منهم يتحولون في كل عام إلى مرضى بالمرض. وضعنا لأنفسنا هدفا لوقف هذا المنزلق". وأخيرًا، أكد رئيس اللجنة، عضو الكنيست ايلي الوف أنّ "اللجنة ستركز برامج مختلف المؤسسات لمحاربة وباء السكري والسمنة وستبادر لتشريعات تساعد في هذه المواضيع من بينها تمويل الخبز الكامل بدلا من الخبز الأبيض"، إلى هنا نص البيان.