محمد بركة:
من المؤكد أن قرار حظر المؤتمر الصحفي جاء بإيعاز من جهات الحكم العليا التي تسعى إلى إخفاء الحقائق عن الجمهور

نؤكد أن قرار حظر المؤتمر هو قرار جبان لم يمنعنا من ايصال كلمتنا الى كل المحافل في البلاد والخارج ونحن نفحص امكانية عقد المؤتمر الصحفي في تل أبيب

الشيخ رائد صلاح:
كان يجب أن يتحدث رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، وأحد المحامين الذين يلمون بجميع تفاصيل هذه المؤسسات ومجموعة من العاملين الذين كانوا في هذه المؤسسات

كل هذا هو محاولة لدفن الحقيقة، وهي أكثر شيء تخيفهم، لأن الحقيقة معناها، إرهاب – جرائم - ظلم وقمع وعنصرية الاحتلال الإسرائيلي. ونحن مستمرون إن شاء الله

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، جاء فيه: "يدين رئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، محمد بركة، حظر الشرطة عقد المؤتمر الصحفي، الذي كان من المفترض عقده قبل ظهر اليوم الخميس، في القدس المحتلة، حول حظر 20 جمعية عربية، بالتزامن مع حظر نشاط الحركة الإسلامية (الجناح الشمالي)، كما تدين المتابعة العنف الذي استخدمته الشرطة لتطبيق الأوامر التعسفية".

وأضاف البيان: "وكان من المفترض عقد المؤتمر الصحفي، لإطلاع الرأي العام على تفاصيل القرار الإستبدادي بإغلاق الجمعيات الإنسانية، التي تهتم في إتجاهات إغاثة ومساعدات إنسانية متعددة الاتجاهات. وقال بركة إنه من المؤكد أن قرار حظر المؤتمر الصحفي جاء بإيعاز من جهات الحكم العليا، التي تسعى إلى إخفاء الحقائق عن الجمهور، وهذا يُعد من ناحيتنا في لجنة المتابعة جريمة على الجريمة التي إرتكبت بقرار إغلاق الجمعيات، وأيضا حظر نشاط الحركة الإسلامية. ونؤكد أن قرار حظر المؤتمر هو قرار جبان لم يمنعنا من ايصال كلمتنا الى كل المحافل في البلاد والخارج، ونحن نفحص امكانية عقد المؤتمر الصحفي في تل أبيب".

واختتم البيان: "وقال بركة، إن عناصر "الأمن" الإسرائيلي، أقدموا على منع الصحفيين من دخول مقر المؤتمر الصحفيين في فندق الكومادور في القدس الشرقية المحتلة، وهذا بحد ذاته قرار تعسفي استبدادي. ولم تكتف بهذا، بل أطلقت قنبلة صوتية لترهيب المتواجدين، ودفعهم على الابتعاد. واعتقلت الشرطة احد الاشخاص في المكان. وكانت لجنة المتابعة، الداعية لعقد المؤتمر الصحفي، قد عقدت المؤتمر بشكل ارتجالي قبالة الفندق، وشرحت لجمهرة ممثلي وسائل الإعلام الحيثيات" وفقا لما جاء في البيان.

تعقيب الشيخ رائد صلاح:

الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية الشق الشمالي قال: "كان من المقرر القيام بمؤتمر صحفي في القدس صباحًا، حتى نكشف أباطيل الادعاء الإسرائيلي الذي استند عليه الاحتلال وأعلن حظر 20 مؤسسة ذات أدوار متعددة". وأضاف: "كان يجب أن يتحدث رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، وأحد المحامين الذين يلمون بجميع تفاصيل هذه المؤسسات ومجموعة من العاملين الذين كانوا في هذه المؤسسات، الا ان الاحتلال الاسرائيلي قمع هذا المؤتمر وهدد صاحب الفندق وأمروه ألا يستقبل كل أعضاء المؤتمر، وعلى الرغم من ذلك، أصر أعضاء المؤتمر إقامته على بعد أمتار من مدخل الفندق، مما أثار غضب الاحتلال وقاموا باطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع على الحشد المتواضع الذين كانوا امام الفندق، كما وجرح البعض واعتقل بعضًا آخر".

واختتم قائلًا: "كل هذا هو محاولة لدفن الحقيقة، وهي أكثر شيء تخيفهم، لأن الحقيقة معناها، إرهاب – جرائم - ظلم وقمع وعنصرية الاحتلال الإسرائيلي. ونحن مستمرون إن شاء الله على الرغم من هذا القمع".


محمد بركة - صورة من الارشيف

من القدس- تصوير: كيوبرس 

هذا، ووصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن كيوبرس، جاء فيه: "قمعت قوات الإحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء المشاركين في المؤتمر الصحفي "إنسانيتنا أقوى من حظركم" الذي دعت إليه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، في فندق الكومدور في القدس المحتلة، ومنعت انعقاده بعد الاعتداء على المشاركين بالضرب المبرح وقنابل الصوت لتفريقهم. وكان من المقرر أن ينعقد المؤتمر الصحفي الساعة العاشرة صباحا حول المؤسسات الأهلية التي حظرتها الحكومة الإسرائيلية مؤخرا، بمشاركة رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، والمحامي عمر خمايسي مدير مؤسسة ميزان لحقوق الانسان، ومدراء مؤسسات أهلية تم حظرها" كما جاء في البيان.

وجاء ايضا في البيان: "وأفاد مراسل "كيوبرس" أن شرطيا وقف أمام مدخل الفندق منذ الصباح ومنع المشاركين من دخول قاعة المؤتمر الصحفي، واستدعى لاحقا قوات إضافية اعتدت بوحشية على المتواجدين وقمعتهم بالقوة المفرطة. وقد تعرض بعض المتواجدين للإصابة جراء تعرضهم للضرب المبرح وقنابل الصوت والغاز، كما اعتقل السيد خير الشيمي من قرية المكر بعد تعرضه للاعتداء الوحشي من قبل قوات الاحتلال" كما جاء في البيان.

وأضاف البيان: "هذا، ومن جهته قال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة إن عقد المؤتمر الصحفي اليوم جاء من أجل طرح الحقيقة التي تكمن وراء حظر جمعيات عمل إنساني تعنى في مجال كفالة الأيتام والتنمية والخدمات الإنسانية والاجتماعية. "لكن جوبهنا اليوم بحظر دخول الصحفيين قاعة المؤتمر واعتدوا على الناس هنا". ونوه بركة إلى أن لجنة المتابعة ستقف ضد هذه الممارسات وأوامر الحظر، "نؤكد أن هذه ممارسات جبناء يخافون من كلمة الحق ومن فضح أساليبهم، وسنواصل معركتنا سواء في الميدان أو المؤتمر أو غيره". وفي ختام حديثه أكد بركة على أن "الغبن والاضطهاد والملاحقة ستزول ونحن باقون" " وفقا لما جاء في البيان.