أنهت وكالة الأمن القومي الأمريكية برنامجاً للتجسس اليومي على بيانات ملايين الأمريكيين وهو ما يشمل الأرقام الهاتفية التي يتم الاتصال بها ومدة المكالمة
أكدت وكالة الأمن القومي الأمريكية، إن "النظام الجديد لجمع تسجيلات الهواتف المحلية يحترم معايير الخصوصية والحريات المدنية". وانتقد البرنامج عدد من المرشحين الجمهوريين المحتملين لانتخابات الرئاسة الأمريكية ويقولون، إنه "يعرض الأمريكيين لخطر أكبر للتعرض لهجمات يشنها تنظيم داعش وجماعات متشددة أخرى".
صورة توضيحية
من جانبه أصدر مكتب الحريات المدنية والخصوصية التابع لوكالة الأمن القومي الأمريكية تقريراً قال فيه، إن البرنامج التزم بشكل مرض بثمانية معايير للخصوصية تتضمن الشفافية والخضوع للرقابة وتقليل البيانات وتقييد استخدامها منذ بدء تطبيقه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأنهت وكالة الأمن القومي الأمريكية برنامجاً للتجسس اليومي على بيانات ملايين الأمريكيين، وهو ما يشمل الأرقام الهاتفية التي يتم الاتصال بها ومدة المكالمة دون التنصت على فحواها أواخر العام الماضي، بعد أن وافق الكونجرس على قانون بتعديل بعض ممارسات المراقبة التي تقوم بها الحكومة.
وبحسب البرنامج الجديد الذي بدأ تطبيقه في 29.11.2015، يجب أن تحصل وكالة الأمن القومي الأمريكية ووكالات إنفاذ القانون الأخرى على أمر قضائي وأن تطلب من شركات الاتصال التصريح بمراقبة سجلات الاتصالات الهاتفية لجماعات أو أفراد بعينهم لمدة 6 أشهر.