المواجهات إنطلقت بعد انتحار شاب عقب رفض إعطائه وظيفة حكومية السبت الماضي
المظاهرات التي تشهدها تونس تأتي بسبب ارتفاع معدل البطالة في تونس إلى 15.3% في عام 2015، مقارنة مع 12% في 2010
أفادت مصادر صحفية تونسية اليوم الجمعة إن "البلاد تشهد مواجهات بين متظاهرين والقوات الأمنية استمرارا الاحتجاجات والمواجهات التي كانت قد بدأت السبت في ولاية القصرين". وقالت رئاسة الوزراء التونسية، في بيان صدر مساء الخميس إن "الصيد "قرر اختصار زيارته إلى الخارج والعودة إلى تونس، حيث سيرأس السبت "اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء" وسيعقد أيضا مؤتمرا صحافيا".
خلال المظاهرات الأخيرة في تونس
هذا وبحسب المصادر فإن "المواجهات إنطلقت بعد انتحار شاب عقب رفض إعطائه وظيفة حكومية السبت الماضي، حيث قُتل شرطي واحد على الأقل الأربعاء كما وتظاهر شبان الخميس خارج مقر حكومي بالقصرين، في حين هاجم محتجون في حي الانطلاقة بالعاصمة تونس مقرا صغيرا للشرطة وأحرقوه قبل أن تلاحق الشرطة المتظاهرين الذين كانوا يرددون شعارات "لاخوف لا رعب.. الشارع ملك الشعب".
كما وفرضت الحكومة التونسية حظر التجوال الليلي وكان رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، محمد الناصر قد دعا البرلمان إلى عقد جلسة استثنائية لبحث تطور الأوضاع الاجتماعية والأمنية.
يذكر أن المظاهرات التي تشهدها تونس تأتي بسبب ارتفاع معدل البطالة في تونس إلى 15.3% في عام 2015، مقارنة مع 12% في 2010، بسبب ضعف النمو وتراجع الاستثمارات إلى جانب ارتفاع أعداد خريجي الجامعات.