كيوبرس: 

رفعت يافطات وشعارات تضامنية مع الأسير القيق واحتج المشاركون على إنتهاك المؤسسة الإسرائيلية لحرية الصحافة والتعبير عن الرأي مطالبين بالإفراج الفوري عن الأسير الصحافي

أوضحت زوجة الصحافي الأسير أن الهدف من اعتقال الصحافيين إداريا دون توجيه تهما لهم، هو إسكات الصوت الحر ومنع نقل الحقيقة للعالم عبر قناة المجد التي يعمل بها محمد القيق

نظم اليوم الثلاثاء عدد من الصحافيين العرب وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام منذ حوالي شهرين، الأسير الصحفي محمد القيق، وذلك أمام مستشفى هعيمق العفولة، حيث يرقد الأسير هناك وهو بحالة بالغة الخطورة.

جانب من المشاركين في الوقفة التضامنية 

هذا، ورفع المتظاهرون صور الأسير محمد القيق واللافتات المنددة والمستنكرة لإستمرار اعتقاله وبسياسة المؤسسات الاسرائيلية تجاه المعتقلين وعلى رأسهم أسرى الحرية والمعتقلين الإداريين، كما وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح الأسير القيق وعدم إطالة الوقت بذلك كما ويرجون عدم إجباره على الطعام قسرا.
ويذكر أن الأسير الصحفي محمد قيق تم إعتقاله بتوجيه تهم إدارية غير محددة وواضحة وعلى إثرها قرر خوض معركة الإضراب عن الطعام منذ حوالي شهرين.

هذا، ووصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن كيوبرس، جاء فيه: "نظّم صحافيون من الداخل الفلسطيني مساء اليوم الثلاثاء وقفة تضامنية مع الصحافي الأسير محمد القيق أمام مستشفى العفولة، الذي انتقل إليه بعد تدهور حالته الصحية جراء خوضه الإضراب المفتوح منذ 63 يومًا. وقد شارك في الوقفة التضامنية العديد من الصحافيين من مختلف أنحاء البلاد، معتبرين ذلك الحد الأدنى للالتزام المهني والصحفي تجاه زميلهم الأسير القيق. كما رفعت يافطات وشعارات تضامنية مع الأسير القيق، واحتج المشاركون على إنتهاك المؤسسة الإسرائيلية لحرية الصحافة والتعبير عن الرأي، مطالبين بالإفراج الفوري عن الأسير الصحافي، نظرا لتدهور حالته الصحية بشكل خطير" كما جاء في البيان.

وأضاف البيان: "في حين أطلقت وزارة الإعلام الفلسطينية نداء استغاثة للإتحاد الدولي للصحافيين وسائر الهيئات الحقوقية والإنسانية والمدافعة عن حرية التعبير عن الرأي والتعبير، للتدخل الفوري، وإنقاذ حياة الأسير الصحافي محمد القيق. ومن جهتها، ثمنت زوجة الأسير القيق، فيحاء شلش، وقفة الصحافيين التضامنية مع زوجها الأسير أمام مستشفى العفولة، وأكدت أن هذا الموقف "سيثمر حرية، وسيكون الطريق الممهدة لوقف استهداف الصحافيين الفلسطينيين أينما وجدوا". وأوضحت زوجة الصحافي الأسير أن الهدف من اعتقال الصحافيين إداريا دون توجيه تهما لهم، هو إسكات الصوت الحر ومنع نقل الحقيقة للعالم، عبر قناة المجد التي يعمل بها محمد القيق" وفقا لما جاء في البيان.

جانب من المشاركين في الوقفة التضامنية - تصوير: كيوبرس