رائد أبو القيعان:
وقع علينا خبر الحادث كالصاعقة، وحتّى هذه اللحظات نكاد لا نصدّق ما حلّ علينا من كارثة كبيرة
محمد ابو القيعان:
هنالك استهتار واضح في أرواح المواطنين. وعدم الاستجابة لمطلبنا هو دليل قاطع على الاهمال واللامبالاة
تسود حالة حزن قاسية في قرية حورة بعد فقدان ثلاثة شباب من عائلة واحدة في حادث طرق مروّع وقع يوم أمس على شارع 31 في ساعات الليل، والذي أسفر مصرع ايهاب أبو القيعان، هايل أبو القيعان وأيوب أبو القيعان.
جدير بالذكر أنّ سكّان القرية حمّلوا الجهات المسؤولة كلمل المسؤوليّة عن الحوادث القاتلة بسبب سوء أوضاع شارع 31 من حيث البنية التّحتيّة، والذي حصد خلال أقل من عام 11 شخاصًا منهم ثمانية نساء وثلاث شباب.
من اليمين: هايل وإيهاب أبو القيعان
هذا، وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع رائد أبو القيعان قريب الضحايا، قال: "لقد وقع علينا خبر الحادث كالصاعقة، وحتّى هذه اللحظات نكاد لا نصدّق ما حلّ علينا من كارثة كبيرة، لكن هذا قضاء الله وقدره".
وأضاف قائلا: "للأسف الشديد البنية التحتية في شارع 31 مزرية للغاية وهي تشكل خطرًا كبيرًا على السائقين، ففي العام الماضي فقدنا 8 نساء في حادث طرق وهن في طريق عودتهن من المسجد الأقصى، ويوم أمس فقدنا ثلاث شبان آخرين. سبق وأن توجهنا وناشدنا الجهات المسؤولة بتحسين وضع الشارع لإزالة الخطر لكن لم يكن هناك آذان صاغية، وكأنّ سلامتنا لا تعنيهم. آن الأوان لأن يتم نضع حدًّا لهذه القضيّة وأن يباشر العمل على توسيع الشارع كي نسير عليه بأمان وحتّى نعود لافراد عائلاتنا سالمين".
أيوب أبو القيعان
وفي حديث آخر للموقع العرب وصحيفة كل العرب مع محمد أبو القيعان وهو قريب العائلة، قال: "هنالك إستهتار واضح في أرواح المواطنين. وعدم الاستجابة لمطلبنا هو دليل قاطع على الاهمال واللامبالاة من قبل الجهات الرّسمية وعلى رأسها الحكومة الاسرائيليّة ووزارة المواصلات. لا يمكن السّكوت على هذا الوضع. بالأمس قتلوا ثلاث شبان وقبل عام قتلن نساء وكان عدد من الإصابات، ويوم غد لا نعرف ما هي الكارثة التي تنتظرنا".