الشيخ رائد صلاح:

معنويات الأسير محمد القيق عالية جدا

القيق قال لي: لم أخض معركة الأمعاء الخاوية، لشخصي، لم أتحمل الجوع 80 يوما لشخصي، أنا أعرف أنا محمد القيق أنني لي أبا ولي أما ولي زوجة ولي أبناء ولي بنات يتشوقون أن يروني بينهم، ومع ذلك خضت معركة الأمعاء الخاوية حتى أحرر شعبنا الفلسطيني من لعنة السجن الإداري، سيء الصيت

بدعوة من لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة للجماهير العربية شارك عدد كبير من أبناء وبنات الجماهير العربية بصلاة جمعة حاشدة عند المدخل الرئيسي لمستشفى العفولة. وأفاد مراسلنا أن توترًا مشحونًا شهدته باحة الصلاة في ظل تواجد مكثف للشرطة والوحدات الخاصة ووحدة مكافحة الشغب.

وعبّر جمهور المصلين عن تضامنهم الكبير مع الأسير محمد القيق معبرين عن استنكارهم الشديد لسياسة المؤسسة الاسرائيلية الظالمة من خلال الاعتقالات الإدارية وسياستها الظالمة ضد أسرى الحرية". وقدم خطبة الجمعة فضيلة الشيخ رائد صلاح والذي أعلن للمصلين المشاركين أن "معنويات الأسير محمد القيق عالية جدا مقدما للجماهير العربية رسالة محمد القيق الشاكرة لهم على موقفهم بالوقوف الى جانبه".

وقال الشيخ رائد صلاح: "في ميزان الله لا تكون مصادرة حرية قطة فكيف لحرية محمد القيق؟ فلتسمعنا الآن هذه البلطجية الاسرائيلية". وتابع: "من خذل مسلما في موطن وهو قادر على نصره، قتله الله في موطن يحب أن ينصره الله به، علينا الا نخذل الأسير محمد القيق، سيما وانني سمعت كلمة من الأسير محمد القيق، لا أبالغ إذا قلت هي أثقل من الأرض ومصالح الدنيا دون استثناء، بكل ألوانها، إذ قال لي: بلغ عني أنا لم أخض معركة الأمعاء الخاوية، لشخصي، لم أتحمل الجوع 80 يوما لشخصي، أنا أعرف أنا محمد القيق أنني لي أبا ولي أما ولي زوجة ولي أبناء ولي بنات يتشوقون أن يروني بينهم، ومع ذلك خضت معركة الأمعاء الخاوية حتى أحرر شعبنا الفلسطيني من لعنة السجن الإداري، سيء الصيت، المتخلف من فترة متحجرة تعود الى عهد الاحتلال البريطاني الزائل غير المؤسوف عليه والذي سيتبعه إن شاء الله الاحتلال الإسرائيلي".

الشيخ رائد صلاح خلال خطبة الجمعة