الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 23:02

كفرقاسم: لجنة الصلح تتمم الصلح بعد قيام مجهولين بنشر الفساد والفتن في المدينة

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 14/02/16 15:46,  حُتلن: 17:37

لجنة الصلح في كفرقاسم:

تناشد لجنة الصلح المحلية اهالي بلد الشهداء بتوخي الحذر في التعامل مع الاسماء المستعارة لنبذ الفتنة بين ابناء البلد الواحد

 بعد جلسات عديدة ومتواصلة لتقصي الحقائق التي حرصت اللجنة عليها والتوصل الى الدليل القاطع توصلت لجنة الصلح الى نتيجة قاطعة بان الاسماء المستعارة هي السبب الرئيسي في تلك الفتنة القاتلة

لاشك أن الأيدي المدسوسة والأسماء المصنوعة والوهمية لعبت دورا مسيئا لهم ولنا فكان ما كان منهم من ردة فعل، والكل منهما بريء والكل منهما ضحية، بل اكثر من ذلك مست البلد في أمنها وأمانها حيث أضحت كفر قاسم ضحية تلك المؤامرة

أصدرت لجنة الصلح في كفرقاسم، والمكونة من رئيس البلدية المحامي عادل بدير "أبو الرازي"، الحاج خميس أبو صعلوك "أبو يحيى"، الحاج مامون عامر "أبو أحمد"، الحاج أحمد داوود طه "أبو سفيان"، الحاج قاسم مرشد بدير "أبو أشرف"، بدران عامر، حكم حمدي طه " ابو محمد "، سفيان احمد طه " ابو احمد "، خالد فرج عيسى، عزمي بدير، وحكمت يوسف طه، أصدرت بيانًا حول اتمام صلح بين شباب الحراسة وعائلة قاسم مرشد بدير. 


وجاء في البيان:" بفضل الله ورعايته تم عقد راية الصلح بين شباب الحراسة وعائلة قاسم مرشد بدير تحت رعاية واشراف لجنة الصلح المحلية في بيت الحاج خميس ابو صعلوك " ابو يحيى ". هذا وساد جو من الاخوة والمحبة والتراضي بين الاطراف. كما وتناشد لجنة الصلح المحلية اهالي بلد الشهداء بتوخي الحذر في التعامل مع الاسماء المستعارة لنبذ الفتنة بين ابناء البلد الواحد".

وأضاف البيان:" اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن أن شئت سهلا. سهل لنا مسعانا جميعا نحو الصلح والإصلاح والصلاح. اللهم بارك في كل من ساهم ويسر وسهل من أمر هذا الصلح وعلى رأسهم رئيس البلدية المحامي عادل بدير الذي من اللحظة الاولى بادر ودفع للصلح ووأد الفتنه مع اهل الخير ولجنه الصلح. لجنه الصلح تعلن ان الاسماء المستعارة والايادي المدسوسة زجت بالسيد مزهر واخوانه حيث اتهموا بشيء لم يكن لهم فيه لا ناقه ولا بعير، واننا في لجنه الصلح نعتذر بكل عبارات الاعتذار للطرفين مما مس اخواننا في الحراسة من تشهير في الاعراض ومما مس اخواننا مزهر واخوانه من الاعتداء".

وزاد البيان:"أهلنا في كفر قاسم الزاهرة بأهلها وشبابها وشيوخها، الأبية في وجه كل ظالم ومفسد ومثير الفتنة. إخواننا من الفئتين اللتين كانتا بالأمس ضحية لسوء فهم كاد ان يوصل الجميع الى نفق مظلم، كل ذلك بسبب ونتيجة الاتهامات لأناس ابرياء وهتك لأعراض اخواتنا وامهاتنا الشريفات العفيفات الطاهرات التي لا مجال للشك بطهرهن وعفتهن والمشهود لهن في بلدنا الحبيب كفر قاسم والمنطقة بالخلق وحسن السيرة . وهي اتهامات يهتز منها عرش الرحمن وكل ذلك بسبب تصرف غير مسؤولمن اسماء مجهولة هدفها ايقاع الفتنه من عبر صفحات التواصل والفيس بوك".

واضاف البيان:" بعد جلسات عديدة ومتواصلة لتقصي الحقائق التي حرصت اللجنة عليها والتوصل الى الدليل القاطع توصلت لجنة الصلح الى نتيجة قاطعة بان الاسماء المستعارة هي السبب الرئيسي في تلك الفتنة القاتلة.الا قاتل الله المفتنين والفتنه نائمه لعن الله موقظها. نحن نتوجه الى اهلنا الكرام بالوعي والتوعي لخطورته مثل هذه الاسماء المستعارة في قوائم صداقتهم لخطورتها الفتاكة. اخواننا جميعا. لسنا في مقام الحديث عما مضى ... فقد عفا الله عما سلف، ولكن كونكم كأطراف أو كون لجنة الصلح مطلعة على كل الحيثيات والتفصيلات من ألفها إلى ياءها فإننا نلتمس العذر للطرفين فيما جرى، ونعول كثيرا على سماحتهم وحكمتهم فيما سيجري، واليوم أصبحوا بنعمة الله إخوانا . ونزعنا ما في صدورهم من غل فاصبحوا إخوانا على سرر متقابلين . والحمدلله الذي نزع فتيل الفتنة وأطفأ نار الأحقاد. ولم يكن هذا ليتم إلا بصدق النية المرهفة التي تحلى بها إخواننا من الجانبين وصدق النوايا الخالصة لله وحده . وايمانهم بأن هذه فتنة ملعونة وملعون من ايقظها وملعون من تربص بهم وبالبلد الدوائر، فالعاصفة التي عصفت بشباب الحراسة وهي العين الساهرة علينا ولنا والتي لا تنام مسهم السوء والتعريض والتشهير. ولاشك أن الأيدي المدسوسة والأسماء المصنوعة والوهمية لعبت دورا مسيئا لهم ولنا فكان ما كان منهم من ردة فعل، والكل منهما بريء والكل منهما ضحية، بل اكثر من ذلك مست البلد في أمنها وأمانها حيث أضحت كفر قاسم ضحية تلك المؤامرة والحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات.. والحمد لله الذي هيأ في هذا البلد اهل الخير والصلح والإصلاح . أشكر من سويداء قلبي كل من ساهم قولا وفعلا في وأد هذه الفتنة. . والقضاء عليها في مهدها
الشكر الموصول بأسباب التقدير والعرفان لكل من قال وفعل ودفع نحو الصلح".

كما ذكر في البيان:" لجنة الصلح بدورها تستنكر التشهير والمس باعراض اخواتنا ونسائنا وكذلك تستنكر الاعتداء على السيد مزهر واخوانه، فعفا الله عما سلف، وصار القوم أخوانا وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين. الحمدلله الذي أزال الحقد والبغضاء فانقلبنا جميعا وأخص العائلتين الكريمتين بنعمة من الله وفضل إخوانا متحابين متكاتفين ولن يكون بينهم بعد اليوم ما نسميه. أما قبل، بل أما بعد فكلما كان صار في عداد الماضي المنسي الدفين .. وكلما سيأتي على البلد وعلى كل الاطراف سيكون في الخير والتواصل والتحابب والتراحم"، وفقًا للبيان.
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.95
EUR
4.74
GBP
328398.60
BTC
0.52
CNY
.