الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في بيانه:
إنتهى الاسبوع الماضي المشروع الترفيهي الأول من نوعه لأبناء الأقليات في سلاح البحرية الذي يربطهم باللغة العبرية، بذراع البحر وحماية البلاد
يسمح المشروع للجنود الناطقين بالعربية الحديث، التعلم والاندماج بشكل أفضل في المجتمع
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، جاء فيه:"مرتبطون بالمهمة عن طريق اللغة : في الأسبوع الماضي اجري للمرة الأولى أسبوع ترفيهي لابناء الأقليات في ذراع البحر. تتناول هذا البرنامج دراسة اللغة العبرية والتعزيز المعرفة لدى الجنود، بحيث دارت الدراسات بين دروس في كيفية كتابة وثائق باللغة العبرية وبين دروس عن الحروب الاسرائيلية والشخصيات التاريخية. الجنود الناطقون باللغة العربية يخدمون في جميع وحدات ذراع البحرية وينتمون الى ديانات وشرائح مختلفة: منهم دروز، وبدو ومسيحيون ومسلمون".
خلال فعاليات المشروع
وتابع البيان:"يسمح المشروع للجنود الناطقين بالعربية الحديث، التعلم والاندماج بشكل أفضل في المجتمع. " يتعلم الجنود الكثير ويتمتعون باستراحة من الروتين، بهذا فأنهم يفهمون انه يتم الاستثمار بهم وبمهاراتهم ويفكرون عنهم"، قالت مبادرة المشروع، الرقيبة شاي غباي. "تمكننا هذه الورشة من تعزيز جنود من شرائح مختلفة بحاجة إلى تحسين معرفة واتقان اللغة العبرية. نحن نعلمهم المهارات المختلفة، ابتداء من كتابة السيرة الذاتية والتاريخ وحتى تعلم تراث المعركة".
وزاد البيان:""تمثل هذه الورشة الشراكة بيننا"، قال نائب رئيس قسم شؤون القوى البشرية في سلاح البحرية، المقدم غاي ليتر."العلاقة بيننا وبين القطاعات والشرائح الناطقة بالعربية هي علاقة قوية، وبالتالي نحن نعمل على تعزيز وربط الجنود في مهمة الدفاع عن الدولة. الجنود الناطقين بالعربية هم جزء مهم من ذراع البحر. نحن نريد تعميق الشراكة وزيادة عددهم في ذراع البحر، حيث اننا نبذل الكثير من الجهد من اجل تحقيق ذلك الشيء"، إلى هنا نص البيان.